إبراهيموفيتش يعتزل اللعب الدولي بعد نهائيات أمم أوروبا

قال زلاتان إبراهيموفيتش قائد المنتخب السويدي لكرة القدم إنه لن يلعب مع منتخب بلاده بعد انتهاء بطولة أمم أوروبا (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا.

 

وقال في مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء: "ستكون آخر مباراة لمنتخب السويدي في البطولة الأوروبية هي آخر مباراة لي معه ".

 

وقال إبراهيموفيتش 34/ عاما/ عشية مباراة فريقه الحاسمة أمام بلجيكا :" لن ألعب في أولمبياد ريو دي جانيرو، لذلك أتمنى أن نصل لأبعد دور ممكن".

 

ويمكن أن تكون هذه المباراة هي الأخيرة لإبراهيموفيتش مع المنتخب السويدي إذا فشل في الفوز لاسيما وان الفريق يمتلك نقطة واحدة فقط حصدها من مباراتين.

 

وأضاف :" لن تكون المباراة سهلة ولكننا واثقون في أنفسنا. ولا تزال لدينا فرصة للتأهل".

الفوز قد يضمن تأهل المنتخب السويدي لدور الستة عشر.

 

ويعد إبراهيموفيتش هو الهداف التاريخي للمنتخب السويدي حيث سجل 62 هدفا في 115 مباراة.

 

وكان قرار إبراهيموفيتش بإعتزال اللعب الدولي بعد يورو 2016 متوقعا بشكل كبير.

وحاليا، فإن إبراهيموفيتش لا يلعب في أي ناد بعدما انتهى عقده مع باريس سان جيرمان ولكن تقارير إعلامية تؤكد إقترابه من الإنتقال لصفوف مانشستر يونايتد.

 

ولعب إبراهيموفيتش لأندية مالمو وأياكس ويوفنتوس وإنتر ميلان وبرشلونة وميلان وفاز معها بالبطولات.

 

وقال إيريك هارمين مدرب السويد في المؤتمر الصحفي :" نمتلك لاعبا في نفس مستوى ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. إنه زلاتان".

 

وأضاف :" إذا أردنا أن نذهب لأبعد من ذلك، نحتاجه ليكون في أفضل مستوى له". 

 

ولم يسجل إبراهيموفيتش أية أهداف في البطولة حتى الآن ولكنه كان سببا في أن يسجل أحد لاعبي منتخب إيرلندا هدفا بالخطأ في مرماه في المباراة الإفتتاحية لهما لتنتهي بالتعادل 1 / 1 قبل أن يخسر المنتخب السويدي من إيطاليا في المجموعة الثانية.

 

من جانبه قال مارك فيلموتس، المدير الفني للمنتخب البلجيكي، صاحب المركز الثاني خلف إيطاليا، إن مشاركة الثنائي موسى ديمبلي ويانيك كاراسكو تبقى محل شكوك.

وقال فيلموتس في المؤتمر الصحفي:" لا يزال التساؤل قائما حول مشاركة الثنائي" مضيفا أنه طالب من لاعبيه أن يتحلوا بـ "عقلية الفوز" في محاولتهم للصعود لدور الستة عشر.