باخ: اللجنة الأولمبية ستبحث إمكانية مشاركة ستيبانوفا في الأولمبياد

أكد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأربعاء أنه ليس بإمكان اللجنة اتخاذ قرار بشان امكانية مشاركة عداءة المسافات المتوسطة الروسية يوليا ستيبانوفا في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في ريو دي جانيرو، إلا إذا تلقت طلبا بذلك من الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

 

وأوضح باخ في مقابلة أجراها مع محطتي (ايه آر دي) و(زد دي إف) الألمانيتين خلال تواجده بمدينة لوزان السويسرية أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى مسؤول بالدرجة الأولى عن تلك القضية.

 

وصرح باخ "إذا تلقينا طلبا بمشاركة ستيبانوفا، سوف يتعين علينا ان بحث بعناية كيفية القيام بذلك وفقا للوائح المعمول بها".

 

وكانت ستيبانوفا أحد اللاعبات اللاتي تم اتهامهن بتناول المنشطات بشكل ممنهج بالاتفاق مع وزارة الرياضة الروسية من خلال فيلم وثائقي بثته محطة (ايه آر دي) في كانون أول/ديسمبر عام 2014، وهو ما أدى إلى تعليق مشاركة فريق ألعاب القوى الروسي في الأولمبياد.

 

وقرر الاتحاد الدولي للعبة يوم الجمعة الماضي استمرار تعليق مشاركة اللاعبين الروس في الأولمبياد، لأن البلاد لم تتخل عن ثقافة المنشطات على حد وصفه.

 

وتعد هذه هي السابقة الأولى التي يتم خلالها استبعاد هذا العدد الكبير من الرياضيين من دولة واحدة من المشاركة في الأولمبياد، ولكن من الوارد حدوث بعض الاستثناءات فيما يتعلق بالرياضيين الذين يتسمون بالنزاهة.

 

ورغم ذلك، ذكر الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن بإمكان أي رياضي ثبت قيامه بمساهمة استثنائية لمكافحة المنشطات التقدم بطلب الحصول على إذن للمشاركة في الأولمبياد.

 

وأعلن الاتحاد الدولي في بيان يوم الجمعة الماضي "إن حالة يوليا ستيبانوفا على وجه الخصوص، ينبغي النظر إليها بعين العطف".

 

وكشف باخ أن اللجنة الأولمبية الدولية سوف تتخذ قرارا بشأن ستيبانوفا بشكل مستقل تماما عن المصالح الوطنية.

 

وشدد باخ "إن الحكومة الروسية، أو أي حكومة أخرى، لن يكون لها تأثير على هذا القرار - تماما مثل جميع القرارات الأخرى التي اتخذناها".