منتخبنا يخسر أمام نظيره التشيكي وديا

خسر المنتخب القطري الأول لكرة القدم أمام نظيره التشيكي بهدف دون رد، في المواجهة الودية التي جمعت بين المنتخبين مساء اليوم على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل ضمن استعدادات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة. 

 

   سجَّل الهدف الوحيد اتتوتين باراك في الدقيقة (15) من المباراة التي جاءت قوية ومثيرة من جانب لاعبي المنتخبين حيث سعى كل مدرب لتحقيق أكبر استفادة فنية من اللقاء. 

 

   كان منتخب التشيك، هو الأفضل بالشوط الأول، وقدم العنابي مستوى متميزًا بالشوط الثاني، وحاول أن يحقق التعادل في اللقاء، لكن لم يحالفه التوفيق في ترجمة الكثير من الفرص التي أتيحت له لأهداف ليخسر اللقاء. 

 

   ونجح المنتخب القطري في تسيد  مجريات الأمور في الشوط الثاني وتخلص من العيوب الفنية وهاجم بضراوة وتفوق على المنافس وأضاع اللاعبون فرصا عديدة وأحرز  هدفا  الغاه الحكم بداعي التسلل. 

 

  وسيخوض المنتخب القطري  مباراة ودية ثانية الثلاثاء القادم مع نظيره الايسلندي المتأهل إلى كأس العالم روسيا 2018 ، وذلك بعد أن خاض العنابي الشهر الماضي أول تجاربه الودية في برنامج إعداده للاستحقاقات القادمة ، حيث  فاز في الأولى على سنغافورة 3-1 ، وخسر الثانية امام منتخب كوراساو 1-2 .

 

   وتمثل تجربة التشيك ثم أيسلندا خطوة مهمة في إعداد العنابي الأول على المستقبل القريب والبعيد ، كون المنتخبين من المنتخبات الاوروبية المعروفة ، حيث يحتل المنتخب الايسلندي المركز 21 عالميا والمنتخب التشيكي المركز 46 ..ويعتبر المنتخب التشيكي من أقدم و أعرق المدارس الأوروبية في كرة القدم ، وجاء الى الدوحة لخوض اللقاء الودي في بداية استعداداته المبكرة لنهائيات كأس أوروبا المقبلة ، بالإضافة إلى التطلع لبناء فريق قوي ليكون في نهائيات كأس العالم 2022 بالدوحة . 

 

  وظهر المنتخب التشيكي بمستوي جيد في اللقاء الودي الذي جمعه مع نظيره الايسلندي بالدحيل الاربعاء الماضي وانتهي بفوزه بهدفين لهدف . 

 

  وتعد التجربة الودية مع التشيك مفيدة خاصة وان العنابي  يضم بين صفوفه الكثير من الوجوه الجديدة والشابة من لاعبي العنابي الاوليمبي والذين يعول عليهم الجميع بجانب النجوم الكبار واصحاب الخبرة ، في بناء منتخب قوي يجمع بين الحيوية والخبرة ، و قادر على المنافسة في البطولات والاستحقاقات القادمة. 

 

   وكان الشوط الاول قد انتهى لصالح المنتخب التشيكي بهدف سجله لاعبه باراك بالدقيقة 15 من كرة ركنية  سقطت امامه وهيأها ثم سددها الى شباك سعد الشيب ..وكانت البداية متكافئة بين الفريقين الا ان الدقائق اللاحقة أظهرت تفوقا ملحوظا للمنتخب التشيكي الذي نجح في ان يمسك بالوسط فجعل خطوطه متوازنة مع سهولة عملية  نقل الكرات عبر الاطراف او من العمق . 

 

    وقد تحمل الدفاع ضغط الهجوم التشيكي وتصدى الى كراته الخطرة فيما ردت العارضة كرة لصاحب الهدف ، وفي الدقائق الاخيرة من الشوط الاول حاول العنابي ان يعود الى المباراة من خلال  هجوم ضاغط عبر الجانب وتمرير الكرات صوب المنطقة الخطرة الا ان تلك الكرات لم تستغل رغم ان الفريق التشيكي قد اهتز دفاعه في تلك الدقائق التي ظهر فيها العنابي بمستواه جيد. 

 

  وفي الشوط الثاني اختلفت الصورة وقدم منتخبنا الوطني مستوى مغايرا لما كان عليه في الاول وبادر للهجوم وفرض اسلوبه في المباراة وهو ما ساهم في جعل كفته هي الارجح وتهديده للمرمى استمر كثيرا ولاحت العديد من الفرص منها من اوضاع انفراد صريح او مواجه للمرمى كما حصل مع اسماعيل محمد فيما كان المعز امام فرصة التعديل كثر من مرة الا ان انفراده بالدقيقة 74 كان الاسهل وسدد كرته الى  الخارج بجوار القائم ، وقد تكون كرة وحيدة هدد فيها التشيكي مرمانا  وتصدى لها الشيب ببراعة وابعدها ، وما عدا  ذلك كانت الفرصة تضيع الواحدة تلو الاخرى من فريقنا الوطني  قبل ان يحصل الفريق الضيف على كرة ثابتة قرب قوس الجزاء بالدقيقة 80 ذهبت عالية جدا ، واستمر العنابي يبحث عن التعادل في ضوء افضليته التي كان عليها ، ولكنه اكتفى بسيطرة مطلقة مع فرص كثيرة وأداء مقنع دون تسجيل أهداف رغم وفرة الفرص السانحة .