search

    الخور ينتصر والسيلية يتعادل وصراع صدارة دوري الثانية للناشئين يشتد

    الكاس

    عاد صراع الصدارة مجددا في دوري الدرجة الثانية للناشئين إثر تعثر المتصدر السيلية وعودة الخور للإنتصارات مجددا خلال منافسات الجولة الأخيرة العاشرة التي أسفرت نتائجها عن تحول الصدارة من وضع الإنفراد للسيلية إلى حال الشراكة بينه والخور.

    وكان السيلية قد انفرد بالصدارة عقب الجولة التاسعة إثر فوزه في مواجهة القمة على منافسه الأبرز الخور، غير أن تعثره بالتعادل مع الشمال المنافس العنيد خلال الجولة الأخيرة، وفوز ملاحقه الخور على المرخية في ذات الجولة جعل من الصدارة شراكة بين فريقي المقدمة بعد تساويهما في الرصيد النقطي لتشتد المنافسة بينهما ويتجدد الصراع على قمة الدوري في ظل منافسة قوية من قبل ثنائي المقدمة الآخر الشحانية والشمال اللذين لا يبتعدان كثيرا عنهما نقطيا وترتيبا، ويمكن لأي منهما وتحديدا الشحانية أن يقفز إلى قمة الدوري في حال تعثر ثنائي المقدمة خصوصا وهو قد خاض مواجهات أقل بمواجهة عن السيلية والخور، وبالتالي يحتفظ بميزة امتلاكه لمواجهة لم يخضها بعد.
    وكانت الجولة الأخيرة العاشرة قد شهدت تعادل المتصدر السيلية مع الشمال رابع الترتيب بثلاثة أهداف لكل منهما عقب مواجهة قوية متكافئة ليتسبب التعادل في تراجع السيلية نقطيا بعد ان اتاح الفرصة لمنافسه وملاحقه الخور في التقدم نقطيا ومشاركته الصدارة بالنقاط بعد فوزه الكبير على مستضيفه المرخية بأربعة أهداف مقابل هدف سجلها له تواليا لاعبوه عبدالله احمد الكلدي وعبدالعزيز سمير وزيد عبدالله أبو علي ومحمد فهد، فيما أخرز هدف المرخيـة الوحيد لاعبه محمد ياسر، وعزز الخور بإنتصاره رصيده النقطي ليتساوى مع السيلية وليشاركه الصدارة.
    وفي آخر مواجهات الجولة العاشرة فاز الشحانية على الخريطيات الأخير بثلاثية نظيفة ليحافظ على تواجده خلف المتصدر والوصيف.
    هذا، وعقب مرور عشر جولات من المنافسات يظل السيلية في الصدارة بفارق الأهداف عن الخور مع الفارق في نتائجهما، إذ حقق السيلية خلال مواجهاته التسع التي خاضها أربعة إنتصارات وخمسة تعادلات وهو الفريق الأكثر تعادلا دون أن يتلق أي خسارة، فيما الخور خلال تسع مواجهات انتصر في خمس مواجهات  وتعادل في مواجهتين وخسر في مثليهما، وسجل السيلية 18 هدفا ودخل مرماه 13 هدفا في حين سجل الخور 17هدفا وقبل 12 هدفا في مرماه.
    ويأتي  الشحانية في المركز الثالث بست عشرة نقطة ولكن من ثمان مواجهات فاز خلالها خمس مرات وتعادل مرة مقابل تلقيه خسارتين، وله 15 هدفت و عليه 11 هدفا.
    ويحل الشمال رابعا بثلاث عشرة نقطة من ثلاثة إنتصارات وأربعة تعادلات مقابل خسارتين، وله 23 هدفا كأقوى هجوم، وعليه 19 هدفا.
    وفي المركزين الخامس والسادس مسيمير والمرخية تواليا بذات الرصيد 8 نقاط من 8 مواجهات مع انتصارين وتعادلين مقابل أربع هزائم، وفي المركز الأخير الخريطيات بنقطتين فقط من تعادلين خلال 9 مواجهات تعرض خلالها لسبع هزائم.