الشمال ينتزع وصافة دوري شباب الثانية من السيلية والصدارة للخور
موقع الكأس
أزاح الشمال منافسه السيلية من وصافة ترتيب دوري الدرجة الثانية للشباب وحل محله إثر تحقيقه لإنتصار جديد خلال الجولة الأخيرة الثانية عشرة فيما تعرض السيلية للخسارة خلال الجولة ذاتها ليتقهقر بعد ان فرّط بفرصة الإقتراب من المتصدر الخور الذي خضع للراحة خلال هذه الجولة وظل دون لعب وفقا لرزنامة المنافسات وبالرغم من ذلك فقد أحتفظ بتقدمه وتصدره للدوري، وتجدر الإشارة إلى أن الشمال الذي تقدم للوصافة كان أيضا قد غاب عن اللعب بالجولة الفائتة 11 ورغم ذلك أحتفظ حينذاك بموقعه خلف ثنائي المقدمة الخور والسيلية قبل تقدمه خلال الجولة الأخيرة للوصافة بدلا من السيلية.
الجدير بالذكر ان الخور صاحب الصدارة كان قد تعرض للخسارة الأولى له هذا الموسم خلال الجولة الفائتة الحادية عشرة ليتيح الفرصة لملاحقيه السيلية والشمال للإقتراب منه بعد أن كان مبتعدا عنهما بفارق كبير خصوصا حينما أستغل تعادلهما دون أهداف في المواجهة المباشرة التي جمعتهما بالجولة العاشرة، غير أن تعرضه للخسارة الأولى قلّص الفارق مجددا معهما قبل أن يغيب عن اللعب خلال الجولة الأخيرة ليستقر الفارق عند خمس نقاط فقط بعد أن كان ثمان نقاط.
هذا، وكانت الجولة 12 الأخيرة، قد شهدت تعرض السيلية للخسارة من الشحانية بثلاثة أهداف مقابل هدف ليتوقف رصيده عند ثمان عشرة نقطة متخلفا بفارق الأهداف عن الشمال الذي تقدم للوصافة بدلا منه بفضل اكتساحه للخريطيات بتسعة أهداف دون رد.
وبدوره مسيمير رابع فرق المقدمة تعثر أيضا بالتعادل دون أهداف مع المرخية، ولو فاز لتقدم نقطيا، ولأصبح أقرب للمنافسة على الوصافة.
وبعد مرور إثنتي عشرة جولة من دوري شباب الثانية يبقى الخور متصدرا بفارق خمس نقاط عن ملاحقيه الشمال والسيلية، ويملك صاحب الصدارة ثلاث وعشرين نقطة من عشر مواجهات لعبها حقق خلالها سبعة إنتصارات، وتعادل في مواجهتين مقابل تعرضه لخسارة واحدة.
و يأتي الشمال ثانيا بثمان عشرة نقطة من عشر مواجهات حقق خلالها خمسة إنتصارات وتعادل ثلاث مرات، خسر في مواجهتين.
والسيلية ثالثا بفارق الأهداف عن الشمال فقط
بثمان عشرة نقطة ولكن من إحدى عشرة مواجهة بزيادة مواجهة عن الخور والشمال، وحقق السيلية الفوز في خمس مواجهات و تعادل ثلاث مرات مقابل ثلاث هزائم تعرض لها.
ويحل مسيمير رابعا بخمس عشرة نقطة
من عشر مواجهات انتصر خلالها أربع مرات وتعادل ثلاث مرات مقابل ثلاث هزائم، ثم الشحانية خامسا بأربع عشرة نقطة من عشر مواجهات حقق خلالها أربعة إنتصارات وتعادلين مقابل أربع هزائم، فالمرخية سادسا بثمان نقاط من عشر مواجهات مع انتصار وحيد وخمسة تعادلات كأكثر الفرق تعادلا مقابل تعرضه لأربع هزائم.
وفي المركز الأخير الخريطيات بنقطتين من احدى عشرة مواجهة لم يحقق خلالها أي إنتصار وتعادل في مواجهتين في حين مُني بتسع هزائم.