search

    مؤسسة قطر تعقد شراكة جديدة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث

    قنا

    عقدت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، شراكة جديدة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث للتعاون في مجالات متنوعة، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به المؤسسة بهدف إثراء تجربة مشجعي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022  القادمين إلى قطر من كافة أنحاء العالم. 
     
    وتوضح هذه الاتفاقية دور مؤسسة قطر في دعم مشروع "تجربة زوار قطر 2022" الرامي إلى إثراء تجربة كافة زوار ومشجعي بطولة 2022 وضمان خوضهم تجربة استثنائية مميزة طوال فترة إقامتهم في قطر المستضيفة للمونديال الكروي للمرة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي. 
     
    ووقعت مذكرة التفاهم كجزء من فعالية "مؤسستي" التي نظمتها مؤسسة قطر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث تغطي هذه الشراكة مختلف مجالات التعاون بين مؤسسة قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث استعدادا للبطولة، ومنها: دعم إتاحة غرف حسية لاستقبال المشجعين من ذوي الاحتياجات الخاصة في استادات البطولة، ودعم توفير تقنيات إدارة جودة الهواء من خلال حلول صديقة للبيئة، والإسهام في إطلاق حملات ومشاريع لتقليل استخدام البلاستيك، ودعم جهود استخدام التكنولوجيا الذكية لإدارة حشود الجماهير. 
     
    ووقعت الاتفاقية السيدة مشاعل النعيمي رئيس تنمية المجتمع في مؤسسة قطر، إلى جانب المهندس ياسر الجمال رئيس مكتب العمليات ونائب رئيس المكتب الفني للمشاريع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وسعادة السيد حسن عبدالله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث. 
     
    وعلى هامش هذه المناسبة، قالت النعيمي "إن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022  تشكل حدثا مفصليا في مسيرة البلاد، من شأنه أن يوجد فرصا مثيرة وتجربة غير مسبوقة لدولة قطر بأسرها"، مضيفة أن "مؤسسة قطر تلتزم بدعم كافة الاستعدادات لاستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي، وذلك انطلاقا من إيمانها بقدرة الرياضة على الإلهام وإحداث التغيير". 
     
    وتابعت "نحن سعداء بتوسيع نطاق شبكات تعاوننا بشراكتنا مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ما يمكننا من مشاركة خبراتنا ومرافقنا لنجعل من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر تجربة لا تنسى لكافة الناس في قطر والمنطقة العربية والعالم بأسره". 
     
    بدوره، قال المهندس ياسر الجمال رئيس مكتب العمليات ونائب رئيس المكتب الفني للمشاريع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، "إن اتفاقيتنا مع مؤسسة قطر، إحدى أهم شركائنا المحليين، تجسد عزمنا على مواصلة التعاون لدعم جهودنا الرامية إلى استضافة الحدث الرياضي الأكبر في العالم في قطر عام 2022"، مضيفا "نتطلع في اللجنة العليا إلى العمل يدا بيد مع مؤسسة قطر لإنجاز مختلف المشاريع المبتكرة التي من شأنها أن تعود بالفائدة على المجتمع القطري، وتسهم في توسيع آفاقنا وتفتح أمامنا فرصا كثيرة خلال رحلتنا نحو استضافة أول بطولة كأس العالم FIFA في الوطن العربي". 
     
    وبموجب هذه الاتفاقية، سيشمل التعاون بين مؤسسة قطر وبرنامج الجيل المبهر التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، تأسيس نادي الجيل المبهر المجتمعي بالمدينة التعليمية، كما ستتم دعوة هذا البرنامج لإقامة جلسات لتطوير مهارات كرة القدم لأساتذة الرياضة ضمن الفعاليات التي ستقام في مؤسسة قطر. 
     
    كما سيواصل برنامج الجيل المبهر تنظيم مهرجانه السنوي في حديقة الأكسجين في مؤسسة قطر، ومن المقرر تنظيم الحفل السنوي الثاني للبرنامج في ديسمبر 2020 بالتعاون مع إدارة التواصل المجتمعي في مؤسسة قطر. وفي إطار مؤسسة السلوك من أجل التنمية، ستعمل اللجنة العليا للمشاريع والإرث على إنشاء مختبر للعلوم السلوكية في جامعة /جورج تاون/ في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وذلك لتقديم ورشات العمل السلوكية في المدارس التابعة لمؤسسة قطر، وإجراء اختبارات سلوكية مع الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، والوطنية، ومدارسها وموظفيها، إضافة إلى تقديم دورات أكاديمية وورش عمل حول الاقتصاد السلوكي والسياسة العامة مع جامعات مؤسسة قطر الشريكة والكيانات التابعة للمؤسسة. 
     
    وفي إطار الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة قطر ومعهد جسور التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، سيتم تقديم برامج تعليمية وتدريبية، ومن الممكن أن تشمل مشاريع بحثية مشتركة في المجالات المتعلقة بقطاع الرياضة والأحداث في المنطقة، إلى جانب إتاحة فرص أمام مؤسسة قطر لاستضافة وفود من الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، وفرق التشغيل، ووسائل إعلامية في المدينة التعليمية قبل وأثناء وبعد البطولة. 
     
    على جانب آخر، وقعت مؤسسة قطر، اليوم، مذكرة تفاهم مع شركة /إكسون موبيل/ قطر، خلال فعالية "مؤسستي" التي نظمتها المؤسسة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك في سبيل توثيق أواصر التعاون الأكاديمي والصناعي وتطوير استخدام التقنيات المبتكرة. 
     
    ووقع كل من السيدة بثينة علي النعيمي رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، والسيد صالح بن سعد المانع نائب الرئيس ومدير الشؤون الحكومية والعامة في شركة /إكسون موبيل/ على هذه المذكرة، التي تأتي في إطار تعزيز التعاون بين مؤسسة قطر و/إكسون موبيل/ قطر التي تعتبر شريكا دوليا لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وجزءا من قطاع البحوث والتطوير والابتكار في المؤسسة. 
     
    وبهذه المناسبة، قالت السيدة بثينة علي النعيمي، إن التعاون مع الجهات الوطنية والدولية مثل /إكسون موبيل/ قطر يمثل محورا لمساعي مؤسسة قطر الرامية إلى تعزيز شراكاتها القيمة في مجالات التعليم والبحوث والابتكار، مضيفة "نحن نؤمن أن توسيع أطر التعاون يساهم في توحيد الجهود من أجل تحقيق أهداف التنمية في الدولة". 
     
    من جانبه، أفاد السيد دومينيك جينيتي نائب الرئيس والمدير التنفيذي للمشاريع المشتركة في /إكسون موبيل/ قطر، بأن الشركة أسست على مدى العقدين الماضيين، علاقة شراكة ناجحة ومتميزة مع مؤسسة قطر، حيث تعاونا معا في مجالات التعليم والبحث والتنمية المجتمعية، معربا عن سعادة /إكسون موبيل/ قطر بتوقيع اتفاقية اليوم مع مؤسسة قطر، ومؤكدا التزامها المتبادل بإطلاق العنان للقدرات البشرية.