السيلية ينتصر ويتجاوز الخور ويتصدر دوري الثانية للواعدين
الكاس
تواصل التنافس المثير في دوري الدرجة الثانية للواعدين بين الثنائي السيلية والخور اللذين تمكنا من حصر التنافس على صدارة و لقب الدوري بينهما فقط خصوصا وهما يتقدمان بتفوق كبير على بقية فرق الدوري " مسيمير والمرخية والشمال والخريطيات والشحانية " في ظل إستمرار تحقيقهما للنتائج المتميزة خلال جولات المنافسات مع وصولها إلى جولتها الثانية عشرة التي شهدت قفز السيلية إلى قمة الترتيب إثر تحقيقه لإنتصار جديد مستغلا غياب منافسه الخور عن اللعب خلال هذه الجولة وفقا لرزنامة الدوري التي تبقى أحد الفرق من فرق الدوري السبع دون لعب في كل جولة.
وبتقدم السيلية إلى قمة الترتيب، وتراجع الخور للوصافة تستمر المنافسة القوية بينهما، ويشتد الصراع في عملية تنافسية تشبه تبادل الأدوار بين الثنائي المتنافس على لقب الدوري هذا الموسم، إذ عقب تأخر السيلية وتقدم الخور هاهو السيلية يعود ليتقدم مجددا على منافسه
الذي كان قد فاز عليه بهدفين لهدف في مواجهة القمة التي جمعتهما بالقسم الثاني للدوري تحديدا بالجولة التاسعة، وحينذاك تمكن الخور من الإرتقاء إلى الصدارة، وتجاوز منافسه بفارق الأهداف بعد أن كان متأخرا عنه قبلا.
هذا، وشهدت الجولة الأخيرة الثانية عشرة التي غاب عنها الخور تحقيق السيلية لإنتصاره الثامن بفوزه عل الشحانية بأربعة أهداف دون رد، ليتقدم إلى الصدارة بفارق نقطة عن منافسه الخور المتصدر السابق.
ونجح مسيمير خلال هذه الجولة في التقدم خلف صاحبي الصدارة والوصافة بحلوله محل المرخية بفضل فوزه عليه بهدف وحيد ليتقدم على منافسه بفارق الأهداف.
وتعادل الشمال والخريطيات بهدف لمثله ليظلا متساويين بالرصيد النقطي ذاته.
وعقب وصول المنافسات بدوري الثانية للأمل إلى الجولة الثانية عشرة يتصدر السيلية الفرق برصيد ست وعشرين نقطة من إحدى عشرة مواجهة خاضها حقق خلالها ثمانية إنتصارات وتعادل في مواجهتين مقابل خسارة وحيدة تعرض لها.
ويحل الخور في وصافة الترتيب بخمس وعشرين نقطة لكن من عشر مواجهات بناقص مواجهة عن منافسه المتصدر، وجمع الخور نقاطه ال 25 من ثمانية انتصارات وتعادل مقابل خسارة وحيدة.
ويأتي مسيمير بالمركز الثالث بأربع عشرة نقطة من عشر مواجهات حقق خلالها الفوز أربع مرات وتعادل مرتين وخسر أربع مرات.
وفي المراكز من الرابع وحتى السادس يتمركز كل من المرخية والشمال والخريطيات تواليا برصيد نقطي واحد هو إحدى عشرة نقطة مع اختلاف نتائجهم، فالمرخية الرابع لعب عشر مواجهات وحقق ثلاثة إنتصارات وتعادلين مقابل تعرضه لخمس هزائم، والشمال الخامس خاض عشر مواجهات فاز خلالها مرتين وتعادل خمس مرات وهو الأكثر تعادلا مقابل ثلاث هزائم، والخريطيات السادس لعب إحدى عشرة مواجهة حقق خلالها ثلاثة إنتصارات وتعادل في مواجهتين مقابل ست هزائم.
ويقبع الشحانية بالمركز الأخير بنقطتين فقط من عشر مواجهات خاضها خسر خلالها ثمان مرات مقابل تعادلين.