search

    الرميحي: الأمم المتحدة أشادت بالتجربة القطرية لليوم الرياضي

    الكاس

    احتفت جمعية أصدقاء  الصحة النفسية " وياك "  باليوم  الرياضي  من خلال ندوة حملت  عنوان " الرياضة  والصحة النفسية ..تكامل  اللياقة ،  أقيمت  الندوة  صباح  امس  في كتارا  بحضور حسن عبد  الله  الغانم  نائب  رئيس  نجلس إدارة  الجمعية ومحمد البنعلي   المدير  التنفيذي ، وشخصيات  اجتماعية  مختلفة   يتقدمها  الإعلامي  سعد  الرميحي  رئيس  المركز القطري  للصحافة ، وسعادة محمد  بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة  السابق ، واحمد خليل حارس مرمي  العنابي   الأسبق والإعلامي  بقناة   بي ان اسبورت  حاليا، وطلال  منصور العداء  القطري  الأشهر ،والدكتور  سيف الحجري  رئيس  مجلس ادارة أصدقاء البيئة ولاعب  العنابي   الأسبق ،وعلي  بن سعيد  الخيارين ، والدكتور ناصر منافي  المستشار بالجمعية ، وطلاب  من  اكاديمية  اسباير ،  وعادل  خميس  كابتن   العنابي ونادي  الغرافة  الاسبق ،ولفيف  من  الحضور ، وادارتها  الإعلامية ابتسام  الحبيل .
     
     تركزت  الندوة حول علاقة  الرياضة  بالصحة النفسية ، والتجارب  التي  عاشها  كثير من الرياضية ،والاشادة بالتجربة  القطرية التي تخصص  يوما   رياضيا  سنويا للمواطنين والمقيمين
    قال  حسن عبد الله  الغانم  نائب رئيس   الجمعية ان   الرياضة  هي  المتنفس  للخروج  من حالات  الاضطراب  النفسي او التوتر،وهي   التي  تشحن  الجسد  بالروح  المعنوية من  اجل دفع  عجلة الإنتاج ، ومن هنا  لابد ان   نهتم بالصحة النفسية  للجميع  ،  من اجل حياة  افضل ، الجمعية  تقوم  بدور تنويري  من اجل حث  الجميع  علي مزالة الرياضة  التي تجلب   السعادة وينعكس  هذا علي الصحة النفسية.
     
      قال الإعلامي  سعد الرميحي ان هناك  ارتباطا  وثيقا  بين  الرياضة وعلم  النفس ، لان الابداع  يتطلب  صفاء النفس  مع  الروح ،وكلما كان  الانسان سعيدا ، كلما ابدع  في محيط عمله ، الرياضة  تخرج  الطاقات  السلبية  اثناء  الممارسة ، ومن هنا فان  التجرية  القطرية ، الفريدة من  نوعها ،  بتخصيص  يوم رياضي  سنوي ،  يشيع  البهجة  والسعادة   في صدور الجميع ،   تجربة اليوم  الرياضي في قطر أشادت بها الأمم المتحدة .
     
     وأضاف  ان كل  منا  داخل الاسرة  مطالب  ان  يقوم  بالدورالنفسي  ذاته  مع   الأولاد  والمحيطين  به ،حتي يتم التواصل   الفكري والثقافي  بين  الاسرة ،ومن جيل  الي جيل ، معظم  المشاكل  التي نراها  من الأولاد  مصدرها   القلق  النفسي  والتوتر والاضطراب   اليومي في السلوك  الاجتماعي، ونحيي  الاهتمام  القطري  يتخصيص  ممر للمشاة في كل شارع ،حتي  يكون متاحا  للجميع  مزاولة  رياضية  المشي ،  الان  اصبح  الكل يشارك  في مزاولة  الرياضة ، في   السابق كان هناك  الخجل  الاجتماعي ، الان  اصبح  الجميع  شغوف  بالرياضة ،  ونشهد  الاقبال  الكبير علي كورنيش  الدوحه وغيره  من المتنزهات.
     
     وأشار  الإعلامي  سعد  الرميحي الي  نماذج   لعب فيها  العامل النفسي  بصورة كبيرة من الرياضيين ،   وضرب مثلا في نهائي   مونديال  1950  الذي  أقيم  في  البرازيل  بين البرازيل والاورو جواي  التي فازت   علي البرازيل  في عقر  دارها ، واضطر  حارس  البرازيل  الي  الهروب  الي سويسرا حتي يتمكن   من  العيش  في حرية ، لانه تالم  نفسيا  من الخسارة ، والاسطورة  مارودنا   لم  يستطع التاقلم  نفسيا  في اسبانيا ، مما العا اضطره  الي  اللعب في إيطاليا ، ومنها اصبح  الأسطورة.
     
     
    احمد  خليل : التحدي يقتل   الاحباط
     
     قال احمد  خليل  حارس   مرمي  العنابي ، والذي لعب في اندية     العربي   والسد  والخور  وقطر ، مقدم  البرامج  في  قناة  بي ان  اسبورت  ان  العامل  النفسي  له الدورالاكبر  في  التبدل من حال  الياس ، الي   الانطلاق والتفاؤل ، وضرب  مثلا  بنفسه  حينما  تعثر  العنابي  في  خليجي  البحرين ،  وعاد احمد  خليل حزينا  ينوي الاعتزال ، وكان  يلعب  مع العربي ، وحينما طرد فكرة الاعتزال   من راسه ، وانتقل  الي السد ،  حقق  إنجازات  جديدة ، بعد ان  كان يعاني   من الإحباط  بسبب الخسارة
     وأضاف  ان  الكثير  منا يعاني  من الضغوطات  النفسية  لاسباب مختلفة ، لكن  الرياضة  تستطيع ان     تعيد   الانسان  الي  السلوك  السوي، وتدفع الي التنافس ، وعلي قيادي   في النادي او الاتحاد ، او أي  مسئول  في أي جهة ان  يخرج  الطاقة النفسية من المحيطبن به ،  كما  فعل هوحينما  كان مديرا  للمنتخب  الكروي ،ووجد  لاعبا  خجولا  منطويا ، يجلس  كثيرا  بمفرده ، ولايختلط  بزملائه  اللاعبين ، مما  دعاه  الي  القدرة  علي استخراج تلك  الروح النفسية  السلبية  من اللاعب ، وعاد اللاعب ليبدع ،ولابد  من تواجد  معالج  نفسي  داخل  كل نادي  او اتحاد لمواجهة  هذه  حالات  الانهزام  الفكري والتغلب  علي  المشاكل النفسية  التي تواجد   اللاعبين
     
     الدين والاسرة والبيئة
     
     قال علي بن سعيد الخيارين  ان   الصحة  النفسية  تعتمد  علي3 محاور ،هي  الدين والاسرة والبيئة ،هذه  العناصر   هي  التي  تشكل  الوجدان ،  الدين  هو صلاح  للنفوس  ويجعل  النفس  مطمئنة سعيدة ، والاسرة عليها  ان  تكون   قدوة  للأولاد  ، والبيئة او  المجتمع  عليه ان يكون  دافعا   للصورة  الجميلة  التي  يجب  الاحتذاء بها
     
    المهيزع  يروي تجربته
     
      عرضت الندوة  فيديو  مصور   للنجم  القطري   المعتزل  بسبب   الإصابة وهو  جاسم  المهيزع  لاعب  الشمال ومنتخبنا  الوطني  الأسبق  لكرة  القدم ، وكيف استطاع  التغلب  علي المصاعب التي واجهته بعد حادث  سيارة ، قال  انه  خرج   من الحادث بعناية الله  وحفظه ، وظل  يتعالج  حتي  شافاه  الله ،  بعد  رحلة علاج طويلة  في   الداخل والخارج ، لابد   من تحدي  الظروف  القاهرة ،والانتصار علي التخاذل وفقدان  الثقة