الخور المتصدر يعزز صدارته لدوري شباب الثانية
موقع الكاس
حقق الخور متصدر دوري الشباب لفرق الدرجة الثانية إنتصارا جديدا مهما في الأسبوع الأخير الثالث عشر عزز به تصدره للدوري الذي يضم سبع فرق هي وفقا لترتيبها " الخور والسيلية والشمال والشحانية ومسيمير والمرخية والخريطيات ".
وجاء إنتصار الخور على منافسه ووصيفه الشمال في مواجهة قمة الأسبوع الأخير من الدوري التي جمعتهما على ملعب الخور الفرعي.
ونجح الخور في تسجيل انتصاره الثامن هذا الموسم رافعا رصيده النقطي في طليعة الترتيب وموسعا الفارق مع أقرب منافسيه الى ثمان نقاط، غير أن منافسه بخسارته لم يعد وصيفا، بل تراجع إلى المركز الثالث بعد ملاحقه السابق وشريكه في الرصيد النقطي السيلية الذي كان يتقدم عليه، ذلك ان السيلية الذي بات الوصيف الجديد قد تقدم عليه بالرغم من خسارته في الجولة ذاتها أمام منافسه مسيمير، إذ تقدم عليه بفارق الأهداف كما كان يتقدم الشمال من قبل بفارق الأهداف، ليستمر الثنائي المتنافس على الوصافة في وضع التساوي بالرصيد النقطي، غير أنهما باتا بخسارتيهما الجديدتين يتأخران عن المتصدر بفارق أكبر - ثمان نقاط - بدلا من خمس نقاط كما كان الأمر قبلا.
وجاء الانتصار الكبير لشُبان الخور على شباب الشمال بأربعة أهداف مقابل هدف شرفي بفضل تفوقهم الواضح على منافسيهم الذي كللوه برباعية نجمهم الموهوب حمد محمد المهندي صاحب ثلاثة أهداف " الهاتريك "، وزميله أحمد رياض المولى الذي سجل الهدف الرابع، فيما سجل هدف الشمال الشرفي من ركلة جزاء لاعبه سيد أحمد.
هذا، ومع مرور ثلاثة عشر أسبوعا على منافسات دوري الدرجة الثانية للشباب يواصل الخور تصدره للفرق بست وعشرين نقطة جمعها من خوضه لإحدى عشرة مواجهة حقق خلالها ثمانية انتصارات وتعادلين مقابل تعرضه لخسارة وحيدة.
و يأتي السيلية في وصافة الترتيب بثمان عشرة نقطة من اثنتي عشرة مواجهة خاضها انتصر خلالها في خمس مواجهات وتعادل في ثلاث مواجهات، فيما خسر ثلاث مواجهات، وله 24 هدفا وعليه 10 أهداف متقدما بفارق هدف فقط عن الشمال ثالث الترتيب الذي له 23 هدفا وعليه 10 أهداف، غير ان الشمال لعب 11 مواجهة فقط بناقص مواجهة عن السيلية، وحقق خلالها نقاطه ال 18 من خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات مقابل تعرضه لثلاث هزائم.