استاد البيت المونديالي يفتح أبوابه لاستقبال الإعلاميين المحليين والخارجيين
وكالة الأنباء القطرية
نظمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث زيارة للإعلاميين المحليين والخارجيين لاستاد البيت أحد ملاعب مونديال 2022 على هامش تغطيتهم لنهائي كأس السوبر الإفريقي الذي سيقام في الدوحة للمرة الثانية على التوالي بعد يوم غد ويجمع بين الترجي التونسي والزمالك المصري.
وشهدت الجولة تواجد عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والخارجية بمختلف أنواعها فضلا عن وكالات الأنباء .. وتم خلال الزيارة تعريف الإعلاميين بالمراحل المتقدمة التي وصل إليها العمل داخل الاستاد والذي بات جاهزا في انتظار تحديد موعد افتتاحه الرسمي، والذي سيتم غالبا من خلال حدث كروي كبير.
وقام المهندس محمد الأمين عبدالله أحمد مدير مشروع استاد البيت باللجنة العليا للمشاريع والإرث باصطحاب الإعلاميين في جولة للوقوف على المنشآت الموجودة داخل الاستاد، ومدهم بالمعلومات الكافية حول الاستاد الذي يستوحي اسمه من بيت الشعر العربي "الخيمة" التي سكنها أهل البادية في دولة قطر ومنطقة الخليج العربي منذ القدم.
ويعتبر استاد البيت ثاني أكبر ملاعب مونديال قطر 2022 حيث يتسع لأكثر من 60 ألف متفرج، وسيتم تقليص عدد مقاعده بعد نهاية المونديال إلى 30 ألف مقعد تقريبا. وينتظر أن يستضيف الاستاد الذي يقع في مدينة الخور ويبعد عن الدوحة بحوالي 40 كيلو مترا تقريبا، مباريات بطولة كأس العالم 2022 حتى الدور نصف النهائي.
وفي حديثه للإعلاميين قال المهندس محمد الأمين عبدالله مدير المشروع إن استاد البيت يعتبر ثاني أكبر مشاريع اللجنة العليا استيعابا للجماهير بعد استاد لوسيل، حيث يستوعب الملعب أكثر من 60 ألف متفرج، ويعتبر من أكبر المشاريع الرياضية في العالم، وتصميمه مستوحى من الخيمة العربية، ويعكس تراث المنطقة والبلد.
وأضاف أن هناك الكثير من التفاصيل والأرقام في المشروع، فهو يضم جسرين يمثل الجسر الغربي مدخلا لكبار الضيوف والشرقي للضيافة، وبالملعب 96 غرفة فندقية ستكون جاهزية للاستضافة ويمكن للفرق استخدامها للضيافة، كما يضم المشروع حديقة كبيرة جدا تم افتتاحها أمس بالتزامن مع اليوم الرياضي لدولة قطر، مساحة مسطحاتها الخضراء 400 ألف متر مربع، وتضم 4 بحيرات.. وبها حوالي 6 مطاعم.
وأشار عبدالله إلى أن مشروع استاد البيت يطبق أعلى معايير الاستدامة والمحافظة على البيئة حيث تم استخدام كافة مخلفات البناء في المشروع وإعادة تدويرها وعلى سبيل المثال تم استخدام الأخشاب التي جاءت مع البلاط المستورد لبناء مطعم سمي "المطعم الخشبي"، كما تم استخدام أعمدة الاتصالات القديمة لبناء مطعم الكوخ، وتم بناء مطعم الخيمة الخارجي.. واستفادت اللجنة من الأحجار الكبيرة التي استخرجت من المنطقة لبناء المطعم الحجري، وبواسطة المخلفات الصغيرة تم بناء مطعم الصخور.
كما كشف مدير المشروع أن حديقة الملعب تضم 1040 شجرة تم التبرع بها من قبل الأهالي، حيث قاموا بفتح باب التبرع بالأشجار فقام أشخاص وشركات بالتبرع بأشجارهم، وقمنا بتوثيق كل هذه الأشجار باسمها وتاريخ عمرها واسم الشخص المتبرع والمكان الذي قدمت منه.