search

    ناصر حمد الهاجري : استاد البيت اكتمل بنسبة تفوق 99 بالمئة

    وكالات

    أكد الدكتور مهندس ناصر حمد الهاجري المدير التنفيذي لمشروع استاد "البيت" ثاني أكبر الاستادات المضيفة لبطولة كأس العالم أن العمل في المشروع اكتمل بنسبة تفوق 99 بالمئة على كافة المستويات حيث أصبح العمل في المشروع في المراحل النهائية والأخيرة من عمليات "الاختبار والتشغيل" .

    وأضاف : "سيكون استاد البيت جاهزا خلال الشهرين القادمين  لاستضافة أي حدث رياضي".

    وبعد افتتاح استاد "خليفة الدولي" في 2017 واستاد "الجنوب" (الوكرة سابقا) في منتصف 2019 ، تتأهب أربعة استادات للافتتاح على مدار العام الحالي وهي استادات "البيت" و"الريان" و"المدينة التعليمية" و"الثمامة" بعد اكتمال العمل فيها قبل نحو ثلاث سنوات على استضافة قطر لأول نسخة من بطولات كأس العالم للكبار تقام بمنطقة الشرق الأوسط.

    وقال الهاجري خلال زيارة عدد من مراسلي وسائل الإعلام العربية والعالمية اليوم الأربعاء لموقع الاستاد ومشاهدة مختلف إمكانياته ومرافقه : "تم افتتاح حديقة استاد البيت أمس الثلاثاء بالتزامن مع اليوم الرياضي للدولة ، والتي تعتبر من الحدائق الذكية في المنطقة ومن أكبر الحدائق في
    قطر بعد أسباير".

    وأوضح الهاجري : "الحديقة تضم عددا من البحيرات والمطاعم ومناطق خاصة للأطفال ومضمار للخيل ومضمار للإبل لأول مرة في العالم إضافة لمضمار للدراجات والركض وأربعة أماكن للصلاة و5 أماكن لخدمات الجماهير".

    وعن الشيء المتبقي ليكون الملعب جاهزا ، قال الهاجري : "أي مشروع يحتاج إلى اختبار وتشغيل من أجل التأكد من جاهزية الاستاد من ناحية تشغيل أنظمة السلامة والصوت والتبريد والتهوية والشاشات والإضاءة.. وأي مشروع عادي من الممكن أن تظهر به ملاحظات يجب معالجتها قبل الافتتاح الرسمي".

    وأضاف : "حتى الآن ، ليس لدينا تأكيد عن متى يتم افتتاح الملعب وبأي حدث. تم تجريب الملعب بمباراة قبل شهر بين فريقي الخور والشمال بحضور جماهيري محدود".

    وأشار الهاجري إلى أن استاد "البيت" يعتبر هو الأجمل والأرقى بين كل الملاعب كونه يحمل هوية قطرية وخليجية ، وأكد : "أستطيع القول إنه الأجمل حتى في العالم وبشهادة مسؤولين زاروا وبشهادة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لأنه الاستاد الوحيد في العالم الذي يعكس هوية وثقافة
    البلد".

    ويبرز استاد "البيت" بمنطقة الخور كثاني أكبر الملاعب الثمانية التي تشارك في استضافة فعاليات بطولة كأس العالم 2022 حيث تبلغ السعة الرسمية للإستاد 62 ألف مقعد.

    ودخلت "مؤسسة" أسباير" شريكا في إنشاء استاد "البيت" بعدما نجحت سابقا في تطوير وتحديث استاد "خليفة" ليكون أول استادات المونديال التي اكتمل العمل فيها وافتتح الاستاد بالفعل في منتصف عام 2017 .

    وسيتم تخفيض السعة الرسمية للاستاد إلى 32 ألف مقعد بعد انتهاء المونديال القطري حيث سيتم تفكيك الجزء العلوي من المدرجات عقب انتهاء البطولة وتوزيعها على عدد من الدول النامية في إطار خطة قطر للمساهمة في تطوير الإمكانيات الرياضية لهذه الدول.

    وأشار إلى أن استاد "البيت" يمثل تجربة فريدة ويتسم بتصميم نادر وفريد أيضا حيث يعمل هذا الاستاد على تطوير منطقة الخور لما يضمه من منشآت لا تتواجد في العديد من الاستادات الأخرى إقليميا وربما عالميا.

    وأشار الهاجري إلى أن "أسباير" لديها الآن تجربة فريدة وتراكمية في إنشاء وتطوير الملاعب الرياضية وهو ما يظهر جليا في هذا المشروع.

    وقال الهاجري : "أعتقد أن هذا التصميم سيظل في ذاكرة المشجعين بعد المونديال".

    وأشار إلى أن التفكيك بعد المونديال سيقتصر على الجزء العلوي من المدرجات ولن يمس تصميم الاستاد أو المنطقة المحيطة به من منشآت وحدائق حيث تبلغ مساحة منطقة الاستاد والمنشآت المحيطة بها نحو مليونين و300 ألف متر.