المتصدر والوصيف يواصلان إنتصاراتهما وصراعهما بدوري الأمل
موقع الكاس
أحتفظ الدحيل بتقدمه في دوري الدرجة الأولى للأمل، وحافظ كذلك السد على تموضعه المتقدم خلف المتصدر بفضل مواصلة المتصدر وملاحقه لإنتصاراتهما خلال الجولة الأخيرة الثالثة عشرة، وهو ما أدى إلى تكريس المتغيرات الجديدة في المنافسات التي كانت قد حدثت خلال الجولة الفائتة، وأبرزها إستمرار الفارق النقطي المريح بين فرق مقدمة الترتيب تحديدا بين صاحب الصدارة وملاحقيه، وكذا التحول الجديد في الوصافة ببروز وصيف جديد بعد أن كانت الوصافة شراكة بين الثنائي السد والأهلي الملاحق للمتصدر والمتساوي في الرصيد النقطي.
وجاء تكريس المتغيرات الجديدة في منافسات دوري النخبة لفرق الأمل كنتاج للنتائج التي أسفرت عنها مواجهات الجولة الأخيرة خصوصا نتائج فرق المقدمة، إذ واصل الدحيل إنتصاراته وتجنبه الوقوع في شرك أول خسارة محتفظا بكونه الفريق الذي لم يخسر بعد ثلاث عشرة جولة بفوزه الصعب على المنافس القوي الأهلي بهدفين لهدف، وكذلك انتصر السد على الريان بثلاثية دون رد ليعزز ملاحقته للمتصدر، مستفيدا من تواصل تعثر منافسه الأهلي الذي تعرض لخسارة جديدة ليستمر في نزيفه النقطي والتقهقر في الترتيب.
ولم تتوقف المتغيرات الحاصلة عند فرق المقدمة، بل أستمرت أيضا لتصل إلى فرق وسط الترتيب، وكان أبرزها فريق الغرافة الذي تابع تقدمه بتحقيقه لإنتصار على قطر بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليؤكد أنه أفضل الفرق بعد ثلاثي المقدمة الدحيل والسد والأهلي، وقد استغل الغرافة إستمرار تراجع الريان ليتقدم أكثر نقطيا، ويبتعد بالمقعد الأخير للمربع الذهبي الذي بات حكرا عليه بعد أن وسع الفارق مع منافسيه الريان المتراجع ومعه العربي المتقدم خلال الجولتين الأخيرتين والذي تغلب خلال هذه الجولة على معيذر بهدف وحيد، ثم يأتي الوكرة الذي كان قد تقدم خلال الجولة قبل الأخيرة، غير انه عاد ليتراجع مجددا بخسارته من أم صلال بهدفين لهدف.
هذا، وقبل خمس مواجهات من نهاية الدوري بالموسم الجاري 2019 - 2020، وبخوض كل فريق لثلاث عشرة مواجهة يتقدم الدحيل ترتيب الفرق برصيده النقطي البالغ خمس وثلاثين نقطة من أحد عشر إنتصارا وتعادلين ودون تلقي أي خسارة.
ويأتي السد في وصافة الترتيب بثلاثين نقطة من تسعة إنتصارات وثلاثة تعادلات مقابل تعرضه لخسارة وحيدة.
ويحل الأهلي بالمركز الثالث بسبع وعشرين نقطة من ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات مقابل خسارتين.
ويحتل الغرافة المركز الرابع بإحدى وعشرين نقطة من ستة إنتصارات وثلاثة تعادلات مقابل أربع هزائم.
وفي المركز الخامس الريان بخمس عشرة نقطة من أربعة انتصارات وثلاثة تعادلات مقابل ست هزائم، ويتقدم الريان فقط بفارق الأهداف عن العربي سادس الترتيب الذي انتصر في ثلاث مواجهات، و تعادل في ست مواجهات أكثر الفرق تعادلا، وتعرض للخسارة أربع مرات.
وفي المركزين السابع والثامن الوكرة وقطر تواليا بفارق الأهداف برصيد إثنتي عشرة نقطة من ثلاثة إنتصارات و ثلاث تعادلات و سبع هزائم.
وأم صلال تاسعا بثمان نقاط من إنتصارين وتعادلين مقابل تسع هزائم كأكثر الفرق تعرضا للهزائم مع معيذر صاحب المركز الأخير بأربع نقاط حققها من أربعة تعادلات مقابل تعرضه لتسع هزائم.