مسيمير يعرقل السيلية والخور يعود لصدارة دوري الثانية للواعدين
الكاس
عاد حال تبادل الصدارة مجددا في دوري الدرجة الثانية للواعدين بين الثنائي السيلية والخور اللذين يخوضان تنافسا قويا على لقب الدوري المنحصر بينهما فقط دونا عن بقية منافسيهم الخمسة الآخرين من فرق الدوري " مسيمير والمرخية والشمال والخريطيات والشحانية "، إذ عادت صدارة الترتيب مجددا للخور إثر عودته للعب مجددا خلال الجولة الأخيرة الثالثة عشرة وتحقيقه لانتصار جديد بعد أن غاب عن اللعب خلال الجولة الفائتة التي شهدت تحول الصدارة لمصلحة السيلية الذي تعرض للخسارة خلال هذه الجولة الأخيرة ليتيح الفرصة للخور للتصدر من جديد كما كان تحديدا منذ تمكنه من تجاوز السيلية المتصدر السابق في مواجهة القمة بينهما التي جرت في الجولة التاسعة، وحينذاك تقدم الخور إلى الصدارة بدلا من منافسه متقدما عليه بفارق الأهداف بعد أن كان متأخرا عنه قبل ذلك.
ومع عودة الخور لتصدر الدوري، وتراجع السيلية للوصافة تستمر المنافسة القوية والمثيرة، وتبادل أدوار الصدارة بين الثنائي المتفوق اللذين مع نتائجهما المميزة عقب مرور ثلاث عشرة جولة من المنافسات يتقدمان بفارق كبير عن بقية المنافسين، إذ ان أقرب منافس لهما وهو مسيمير يبتعد عن المتصدر الخور بإحدى عشرة نقطة، وعن الوصيف السيلية بتسع نقاط.
هذا، وكان الخور قد عاد للعب في الجولة الأخيرة الثالثة عشرة، ليحقق انتصار جديد هو التاسع له هذا الموسم، وتحقق إنتصاره على الشمال بهدفين دون رد، ليتقدم الترتيب بفارق نقطتين عن منافسه السيلية الذي عاد ليتعثر بخسارته من الفريق العنيد مسيمير ثالث الترتيب بهدفين لهدف لتتسبب خسارته في فقدانه للصدارة، وانتهت آخر مواجهات الجولة الأخيرة بفوز المرخية على الشحانية بثلاثية نظيفة، ليتقدم المرخية نقطيا ويحتفظ بالمركز الرابع.
ومع مرور ثلاث عشرة جولة من منافسات دوري الثانية للواعدين يعود الخور إلى تصدر الفرق برصيد ثمان وعشرين نقطة من إحدى عشرة مواجهة حقق خلالها تسعة انتصارات وتعادل مقابل خسارة وحيدة.
وفي وصافة الترتيب يبرز السيلية برصيد ست وعشرين نقطة من إثنتي عشرة مواجهة نال خلالها ثمانية إنتصارات، وتعادل في مواجهتين مقابل تعرضه لخسارتين.
ويحل مسيمير بالمركز الثالث بسبع عشرة نقطة من إحدى عشرة مواجهة حقق خلالها الفوز خمس مرات وتعادل مرتين وخسر أربع مرات.
ويحتل المرخية المركز الرابع بأربع عشرة نقطة من إحدى عشرة مواجهة نال خلالها أربعة أنتصارات و تعادل في مواجهتين مقابل خسارته لخمس مواجهات.
وفي المركزين الخامس والسادس الشمال والخريطيات تواليا برصيد نقطي واحد هو إحدى عشرة نقطة مع اختلاف نتائجهما، إذ الشمال الخامس لعب إحدى عشرة مواجهة فاز خلالها مرتين وتعادل خمس مرات وهو الأكثر تعادلا مقابل تعرضه لأربع هزائم، فيما الخريطيات السادس لعب إحدى عشرة مواجهة حقق خلالها ثلاثة إنتصارات، وتعادل في مواجهتين مقابل تعرضه لست هزائم.
وفي المركز الأخير الشحانية بنقطتين فقط من إحدى عشرة مواجهة لعبها .