اسباير يتصدر مجموعته بتعادل مثير مع رينجرز حامل لقب الكأس الدولية
موقع الكأس
خرج فريق أكاديمية أسباير ومنافسه غلاسكو رينجرز حامل اللقب بتعادل مثير من مواجهتهما الثانية الأخيرة بدور المجموعات بالنسخة التاسعة 2020 من بطولة الكاس الدولية، والتي جرت مساء اليوم الأثنين على صدارة المجموعة الأولى التي تضمهما مع سوون سامسونج الكوري.
وجاء تعادل أسباير ورينجرز بأربعة أهداف لمثلهم عقب مواجهة مثيرة وغزيرة الأهداف في شوطها الأول تحديدا، فيما سُجل هدف وحيد فقط في الشوط الثاني للمواجهة التي انتهت بتأهل الفريقين اسباير كمتصدر للمجموعة بفارق هدف، ورينجرز كوصيف علما أنهما كانا قد ضمنا تأهلهما إلى ربع نهائي البطولة قبل المواجهة بعد فوز كل منهما على المنافس الثالث سامسونج.
وسجل أهداف أسباير كل من مبارك شنان ومحمد القريشي وطلال العزي وعبد العزيز النعيمي تواليا عند الدقائق 2 و 8 و 18 و 38 ، فيما سجل لرينجرز ثلاثيته شارلي ليندساي عند الدقيقتين 14 و 41 واديدري ميبودو عند الدقيقة 28 وروري ويلسون الدقيقة 89.
هذا وكان الفريقان كانا قد دخلا في أجواء المواجهة مباشرة منذ بدايتها، إذ دشنا صراعهما فوق المعشب الأخضر دون حذر البداية المعتاد، وأخذ فريق اسباير زمام المبادرة، وسبّق في التقدم للهجوم، ولذلك وصل سريعا إلى مبتغاه بتسجيله لهدف التقدم عقب دقيقتين فقط من البداية عبر الخطير مبارك شنان الذي استفاد من تمريرة عبد الرحمن الدوسري ليحول الكرة في المرمى.
وعقب هدف التقدم لاسباير، تواصل اللعب الهجومي، وهاجم رينجرز بغية إدراك التعادل، غير أن هجومه لم يثمر بالرغم من خطورته، وعلى العكس من ذلك فقد نجحت مواهب أكاديمية أسباير في تعزيز تقدمهم بهدف ثان عند الدقيقة الثامنة إثر طلعة هجومية انتهت بتمريرة جميلة بينية من مبارك شنان وضعت محمد القريشي في مواجهة الحارس ليسدد في مرماه مسجلا هدفا ثانيا لفريقه.
وفي ظل نهج لعب هجومي مفتوح من الفريقين، تمكن رينجرز من الوصول إلى مرمى أسباير مقلصا النتيجة عند الدقيقة 14 عبر قائده رقم 10 شارلي من ركلة ثابتة بعيدة مستفيدا من تقدم الحارس أمير كتول.
وتواصل المد الهجومي أسباير وتقدم الظهير الأيسر الأعسر طلال العزي مسددا كرة قوية خادعت الحارس، و سكنت المرمى هدفا ثالثا عند الدقيقة 18.
ولأنها مواجهة غزيرة الأهداف، فقد عاد رينجرز ليسجل ويقلص النتيجة بهدف ثان لمهاجمه الأسمر ميبودو الذي أنهى تناقل رفاقه للتمريرات بتسديدة في المرمى.
وفي ظل الفرص السانحة الكثيرة للتسجيل، تمكن أسباير من الوصول إلى هدفه الرابع عند الدقيقة 38 بواسطة عبد العزيز النعيمي إثر متابعته لتسديدة جاسم الشرشتي القوية التي ردها الحارس باتجاهه.
ولم تمض غير ثلاث دقائق حتى عاد رينجرز ليقلص النتيجة مجددا إلى 3/4 عبر أفضل لاعبيه القائد شارلي الذي أستلم تمريرة خلف الدفاع وسدد في المرمى، لينتهي الشوط بعدها بتقدم أسباير برباعية مقابل ثلاثية لرينجرز.
وكما حدث في الشوط الأول، فقد هاجم أسباير من البداية، وكاد الموهوب مبارك شنان لاعب الدحيل أن يصل إلى المرمى الاسكتلندي مبكرا، غير أن محاولته لم تنجح.
ليرد رينجرز بهجوم عكسي ويتحصل على ركلة ركنية لم تسفر عن جديد.
ومالت المواجهة إلى الهدوء، وكأن الفريقان فضلا الهدنة والراحة وسط صراعهما الذي لم يتوقف، وبرز نسق اللعب الجديد خلال المواجهة مع اللجوء للتحضير البطيء للعب بتناقل التمريرات بدلا من الهجوم السريع كما كان الأمر قبلا، وفي تلك الأثناء برزت هجمتان لرينجرز مقابل هجمة لأسباير لم تأتيا بالجديد.
ومع قلة الفرص السانحة للتسجيل بالشوط الثاني إلا أن أسباير كان أقرب للتسجيل مع الدقيقة 72 عبر عبد الرحمن الدوسري الذي أضاع فرصة تسجيل الهدف الخامس، وبدوره أضاع شارلي فرصة ادراك هدف التعادل لفريقه.
ومع دخول المواجهة لدقائقها الأخيرة استطاع رينجرز الأفضل حينها العودة بهدف التعادل الرابع قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للمواجهة بواسطة مهاجمه البديل روري ويلسون، وهو الهدف الذي انتهت عليه المواجهة.