search

    بتجاوزه أسباير بصعوبة.. انتر ميلان أول المتأهلين لنصف نهائي الكأس الدولية

    الكاس

    تأهل انتر ميلان إلى نصف نهائي بطولة الكاس الدولية في نسختها التاسعة إثر إنتصاره الصعب بهدف وحيد على منافسه فريق أكاديمية أسباير في المواجهة التي جرت مساء اليوم الأربعاء على ملعب أكاديمية أسباير في الدوحة.

    وسجل هدف الفوز والتأهل للانتر مهاجمه امادو مختارلي عند الدقيقة 81 من المواجهة.
    وكان الفريقان قد تأهلا الى دور ربع النهائي إثر تصدر أسباير لفرق المجموعة الأولى التي ضمته مع فريقي غلاسكو رينجرز وصيف المجموعة وسوون سامسونج الكوري، فيما تأهل انتر ميلان باحتلاله المركز الثاني بالمجموعة الثالثة التي ضمته مع فريقي أكاديمية محمد السادس متصدر المجموعة والتينوردو التركي.
    ومن المقرر أن يواجه انتر ميلان في نصف النهائي الفائز من مواجهة ربع النهائي بين أكاديمية محمد السادس ورينجرز الاسكتلندي.
    وكانت المواجهة، قد شهدت في شوطها الأول تفوق لفريق أسباير الذي كان الأكثر استحواذا، والأفضل في اللعب الهجومي، فيما اكتفى فريق انتر ببعض الطلعات الهجومية والمناوشات، وظل غالبا في وضع الدفاع تحت ضغط منافسه.
    المبادرة للهجوم في بداية المواجهة كانت للاعبي لأسباير عبر الظهير شلبان عبد الناصر الذي أنهى هجمة بتسديدة مرت بسلام على مرمى الأنتر، وتكرر الأمر مع تسديدة لمحمد سراج.
    ورد الأنتر بهجمة ومحاولة من تسديدة لمهاجمه جابرييل مينجاتي ليبقى وضع المواجهة على ماهو عليه.
    هاجم لاعبو أسباير مترجمين استحواذهم وأفضليتهم خلال الدقائق التالية، ويمكن رصد ابرز فرصة للتسجيل للاسبايريين، والتي كانت مع الدقيقة 31 عبر الجناح المهاجم محمد سراج الذي أنهى صراع على الكرة مع دفاع الأنتر بمراوغة ناجحة وتسديدة مباغتة زاحفة كادت تسكن المرمى، غير أنها مرت بمحاذاة القائم الأيسر للحارس باولو رايموندي الذي تدخل عقبها مباشرة ليفسد فرصة أخرى لاسباير.
    ومع كل ذلك النسق السريع من اللعب للاعبين القطريين إلا أن ردة الفعل المتوقعة للاعبي انتر ميلان كانت غائبة في تلك الأثناء حتى الدقائق الأخيرة للشوط التي شهدت محاولة هجومية عكسية للأنتر انتهت بركلة ركنية، ورد اسباير بهجمة خطيرة، غير ان الثنائي الموهوب مبارك شنان ومحمد القريشي لم يحسنا التعامل مع الكرة كما يجب، لينتهي الشوط الأول دون أهداف.
    بداية الشوط الثاني لم تختلف كثيرا في نسق اللعب، عدا أن البداية شهدت ركلة حرة للأنتر قريبة من مرمى اسباير لم تُستغل.
    وواصل أسباير تفوقه في الاستحواذ على اللعب، وشن عديد هجمات لم تكن فعّالة كما يجب، وكان أخطرها تلك التي انتهت بمحاولة غير ناجحة للظهير المهاجم شلبان عبد الناصر.
    ومن هجمة مرتدة تحصل الفريق الإيطالي على ركلة ركنية كاد يحولها إلى هدف التقدم مع الدقيقة 65 من رأسية للمهاجم الأسمر امادو مختارلي، ليسلم مرمى أسباير من أخطر فرص التسجيل لمنافسه.
    وكان الأنتر الأكثر حضورا وتركيزا في الهجوم خلال هذه الفترة من المواجهة، وتدخل الحارس أمير كتول ليفسد طلعة هجومية خطيرة للأنتر.
    وعاد أسباير للهجوم عبر الظهير الأيسر سيف الدين فضل الله، وتحصل على ركلة حرة مع الدقيقة 76 لم يستغلها.
    ودخلت المواجهة إلى دقائقها العشر الأخيرة، ولأن انتر ميلان كان قد بدأ في التقدم للهجوم بهدوء وتركيز وعلى الرغم من تفوق الاستحواذ لاسباير، فقد وصل الفريق الإيطالي إلى مبتغاه بهدف مباغت عند الدقيقة 81 إثر ركلة ثابتة نفذها ماتيا اورتيلي على رأس المهاجم الخطير امادو الذي أيضا حضر برأسية جديدة أسكنها هذه المرة في المرمى مسجلا هدف التقدم.
    وهاجم أسباير وهدد مرمى منافسه مع الدقيقة 86 دون جديد مفيد، واستمر مهاجما خلال الدقائق الأخيرة بغية إدراك التعادل، وكاد يتعادل خلال الوقت المبدد للمواجهة، بيد أن قائم مرمى الأنتر تدخل ليرد تسديدة المتحرك محمد سراج، ولتنتهي المواجهة بانتصار صعب للانتر بهدف وحيد.