الخور يتجاوز وصيفه مسيمير ويبتعد بصدارة دوري شباب الثانية
الكاس
ابتعد الخور بصدارة ترتيب دوري الدرجة الثانية للشباب بإنتصاره الأخير الذي حققه بالأسبوع الأخير الخامس عشر للدوري، وجاء إنتصار الخور المهم على منافسه فريق مسيمير صاحب الوصافة السابق بأربعة أهداف دون مقابل سُجلت كلها خلال الشوط الأول للمواجهة التي جمعت بينهما بملعب الخور الفرعي، سجلها له هدافه حمد محمد المهندي ثلاثية "هاترك"، وعبدالله ابراهيم " هدف "، ليحقق المتصدر الخور انتصاره العاشر هذا الموسم رافعا رصيده النقطي في طليعة الترتيب إلى إثنتين وثلاثين نقطة مبتعدا بالصدارة بعيدا عن أبرز منافسيه، إذ وسع الفارق النقطي إلى إحدى عشرة نقطة مع السيلية الذي تقدم للمركز الثاني بدلا من مسيمير عقب فوزه في الجولة ذاتها على الخريطيات بهدفين نظيفين.
اما مسيمير الوصيف السابق الذي تراجع بخسارته هذه إلى المركز الثالث فبات الخور المتصدر يتقدم عليه بفارق اثنتي عشرة نقطة، وهو ذات الفارق الذي يتقدم به على الشحانية الذي تقدم نقطيا وترتيبا ليتساوى مع مسيمير بعد إنتصاره الكبير الأخير بخمسة أهداف مقابل هدف على الشمال المتراجع أيضا للمركز الخامس بعد أن كان ثالثا خلف مسيمير الوصيف السابق.
وبات شباب الخور الأقرب لنيل اللقب، بل وللتأهل لدوري الدرجة الأولى عطفا على هذه النتائج، والنتائج الأخرى لفرق الفئات ببقية دوريات الدرجة الثانية التي وفقا للتصنيف الخاص بلائحة مسابقات الفئات السنية
تضم سبعة فرق هي " الخور والسيلية والشمال والشحانية ومسيمير والمرخية والخريطيات ".
هذا، وعقب الأسبوع الخامس عشر لمنافسات دوري الدرجة الثانية للشباب، يبتعد الخور بصدارة الترتيب برصيده البالغ اثنتين وثلاثين نقطة جمعها من خوضه لثلاث عشرة مواجهة حقق خلالها عشرة انتصارات وتعادلين مقابل تعرضه لخسارة وحيدة.
و يأتي السيلية في المركز الثاني بإحدى وعشرين نقطة من ثلاث عشرة مواجهة خاضها حقق خلالها ستة انتصارات وثلاثة تعادلات مقابل تعرضه لأربع هزائم.
ويحل مسيمير والشحانية في المركزين الثالث والرابع تواليا بفارق الأهداف، وبالرصيد النقطي ذاته عشرين نقطة من ثلاث عشرة مواجهة حقق خلالها كل منهما ستة انتصارات وتعادلين مقابل خمس هزائم.
ويحتل الشمال المركز الخامس بتسع عشرة نقطة من ثلاث عشرة مواجهة مع خمسة انتصارات وأربعة تعادلات مقابل أربع هزائم.
ثم المرخية سادسا بإحدى عشرة نقطة من إثنتي عشرة مواجهة حقق خلالها انتصارين وخمسة تعادلات مقابل خمس هزائم.
وأخيرا الخريطيات في ذيل الترتيب بنقطتين فقط من تعادلين مقابل تعرضه لإحدى عشرة هزيمة.