الخور يكسب السيلية ويقترب من حسم لقب دوري شباب الثانية
موقع الكأس
واصل الخور المتصدر إنتصاراته في دوري الدرجة الثانية للشباب بإنتصار جديد هو الحادي عشر له هذا الموسم 2019 - 2020 حققه في الجولة السادسة عشرة الأخيرة للدوري، وبهذا الإنتصار وسع الفارق النقطي مع أقرب وأبرز منافسيه، وفي مقدمتهم السيلية ومسيمير والشحانية، ليقترب أكثر من حسم لقب الدوري قبل خمسة أسابيع من النهاية مع بقاء أربع مواجهات لكل فريق من فرق الدوري السبع، وهي بالإضافة له " السيلية ومسيمير والشحانية والشمال والمرخية والخريطيات " التي تشكل فرق دوريات الدرجة الثانية للفئات وفقا لتصنيف لائحة مسابقات الفئات السنية.
وتحقق الخور انتصاره الأخير في مواجهة قمة الدوري التي لُعبت برسم الجولة السادسة عشرة الأخيرة مع السيلية منافسه الأبرز ووصيفه قبل خوض المواجهة، وكان إنتصارا صعبا بهدفين دون رد، وتأخر الإنتصار المهم لشباب الخور حتى الشوط الثاني للمواجهة
الحماسية المتكافئة بين الفريقين، إذ فرض فرسان الخور سيطرتهم بفضل تفوق رباعي وسط الميدان محمد عبداللطيف وأحمد رياض المولى وأحمد محمد سعيد وعبدالعزيز الأمين، وتحركات ثلاثي الهجوم حمد محمد المهندي وعبدالله إبراهيم وسعود المطاوعة التي شكلت ضغطا كبيرا على دفاعات منافسيهم شباب السيلية حتى الدقيقة 64 التي نجحوا عندها في التقدم بهدف السبق عن طريق اللاعب أحمد محمد إثر تنفيذه بمهارة وحرفنة لركلة ركنية خادع بها حارس السيلية عبدالفتاح محسن واضعا فريقه في المقدمة، وعقب الهدف حاول فريق السيلية إدارك التعادل من خلال بعض المحاولات الهجومية، غير أن يقظة دفاع الخور بقيادة وليد نور الدين وعبدالله العنسي وفهد الظبياني ومن خلفهم الحارس المتألق أسامة عادل الشريف حالت دون وصول السيلاوية للمرمى، ورد الخور على المحاولات السيلاوية الهجومية بعديد هجمات لتعزيز تقدمه بهدف آخر، وخلق بعض فرص التسجيل أبرزها لحسين صالح وحمد المهندي وعبدالله إبراهيم حتى الدقيقة 88 التي شهدت تسجيل الهدف الثاني عبر البديل الناجح زيد عبد الله أبو علي إثر هجمة مرتدة سريعة قادها المتألق عبدالله إبراهيم، وانهاها بتمريرة جميلة لحمد المهندي الذي بدوره مرر للمتحفز زيد عبدالله خلف دفاع السيلية، ليستقبل زيد الكرة،، ويسدد في المرمى السيلاوي، ولتنتهي المواجهة بإنتصار ثمين لشباب الخور الذين عززوا تقدمهم في طليعة الترتيب.
هذا ويحتاج الخور فقط لنقطة واحدة من مواجهته المقبلة بالجولة السابعة عشرة لحسم صدارة ولقب الدوري بعد أن عزز بإنتصاره رصيده إلى خمس وثلاثين نقطة، فيما توقف رصيد وصيفه السابق السيلية عند إحدى وعشرين نقطة متراجعا للمركز الثالث خلف مسيمير الذي نجح في الفوز على الشمال، وتقدم ليحتل وصافة الترتيب.
وعقب مرور ستة عشر أسبوعا من منافسات دوري الدرجة الثانية للشباب، يتقدم الخور في صدارة الترتيب برصيده البالغ خمس وثلاثين نقطة جمعها من خوضه لأربع عشرة مواجهة حقق خلالها إحدى عشر انتصارا وتعادلين مقابل تعرضه لخسارة وحيدة.