search

    الريان يفوز على السد بهدف نظيف في قمة وختام الجولة السابعة عشر

    قنا

    فاز الريان على السد بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم في قمة وختام مباريات الجولة السابعة عشر من بطولة الدوري القطري لكرة القدم . 
       أحرز هدف الريان الوحيد  فرانك كوم في الدقيقة التاسعة. 
       وكرر الريان فوزه على السد بعدما كان فاز عليه 4 / 2 في القسم الاول وحقق فوزه الحادي عشر ليرفع رصيده إلى 38 نقطة في المركز الثاني .. في المقابل مني السد بهزيمته الخامسة وتوقف رصيده عند 32 نقطة في المركز الثالث.     وكان الدحيل قد عزز صدارته للدوري القطري لكرة القدم بفوزه على مضيفه السيلية 2 / 1 في وقت سابق من اليوم . ورفع الدحيل رصيده إلى 42 نقطة في صدارة الترتيب، وتوقف رصيد السيلية عند 23 نقطة في المركز السادس. 
         جاءت المباراة قوية ومثيرة بين الريان والسد وبكر لاعبو السد بالضغط عبر أكرم عفيف وبغداد بونجاح وماركو ومن الخلف نام تاي إلا ان الدفاع الرياني كان يقظا وافشل الاندفاعة المبكرة ومن ثم الرد بكرات سريعة خاطفة عبر يوهان وتباتا وبراهيمي وبعد محاولات مبكرة رد تباتا بكرة من خارج الجزاء ردها القائم بعد مرور اربع دقائق على  البداية . 
         ومن أولى الهجمات المنظمة السريعة للريان وبعد كرة القائم نجح فرانك كوم في استغلال كرة وصلت اليه هيأها بصدره وتابعها ومن ثم سددها صوب المرمى لتأخذ طريقها أرضية من تحت يد الحارس سعد الشيب الذي لامسها لكنه لم يبعدها لتسكن شباك السد في الدقيقة 9 . وقد اجرى الريان اول تبديل اضطراري بخروج خالد مفتاح بداعي الإصابة بالدقيقة 12 ودخول محمد جمعة في مركز ظهير اليسار .      رمى السد بكل ثقله من اجل العودة واصر على التوغل في ساحة الريان وفعلا لاحت اكثر من فرصة لأكرم عفيف وبونجاح إلا ان الدفاع كان يقظا للبعض وأخرى تكفل بها الحارس فهد يونس وقد طغى التسرع والاستعجال على  التعامل مع الفرص والكرات من قبل لاعبي السد ، وفي ذات الوقت نجح الريان في اغلاق مرماه امام المحاولات السداوية والتركيز على خيار الكرات السريعة لاسيما بعد ان انقذ تراوري كرة عبرت الحارس وحافظ على شباك فريقه نظيفة. 
        ومن هجمة سريعة للريان انفرد يوهان وواجه المرمى وسدد إلا ان كرته ذهبت للخارج بجوار القائم الأيمن للحارس لتضيع اخطر فرصة لإضافة الهدف الثاني للريان . 
         لم يتوقف البحث عن اهدف في اللقاء من قبل الفريقين وهو ما ساهم في صنع بعض الفرص التي كان يمكن ان تزيد من غلة الأهداف في الشوط  الأول الذي انتهى بتقدم الريان بهدف كوم ، وكان لاعب السد طارق سلمان قد ترك الملعب بالدقيقة 36 لعدم قدرته على اكمال المباراة ومشاركة محمد وعد بالوسط وعودة ووينج للدفاع . 
         وجاءت بداية الشوط الثاني مثيرة لاسيما ان السد يريد العودة ويبحث عن التعادل ، فيما يسعى الريان الى التعزيز والحفاظ على الهدف الذي خرج به بالشوط الأول ، لذا كان الهجوم هو الأبرز وسرعان ما تحول الاستحواذ والسيطرة لصالح السد الذي ظل يندفع للامام عبر كرات تمرر من الجانبين وأخرى من العمق الا ان تعامل الريان مع من خلال التنظيم الدفاعي نجح بشكل لافت بالرغم من تراجع الأداء العام وانخفاض مستواه عما كان عليه بالاول ،  وقد اقترب السد من العودة من كرة ثابتة سددها ووينج الا انها مرت بجوار القائم ، وأخرى سددها بيدرو إلا أنها ذهبت للخارج ، فيما لم نشهد محاولات للريان الذي انشغل بالحفاظ على الهدف الثمين ومن ثم  المرتدات التي كانت قليلة جدا . 
          وقد اجرى اجيري مدرب الريان تبديلا باشراك الحرازي بدلا من عوض ، فيما دفع مدرب السد تشافي باللاعب عبد العزيز الانصاري بدلا من المحترف ووينج ، كما اشرك هاشم علي بدلا من المحترف ماركو وكل ذلك من اجل  تفعيل الهجوم اكثر وادراك التعادل الذي تأخر .. ودفع اجيري بآخر أوراقه بالوقت القاتل والتي تمثلت بالمهاجم سبستيان بدلا من يوهان واخذ يبحث الريان عن هدف يقتل به المباراة وقد هاجم من خلال تباتا والحراوي وبراهيمي إلا ان الكرات التي كانت تصل لمنطقة الجزاء كانت في متناول سعد الشيب ولاعبي الدفاع فيما انقذ الشيب مرماه من كرة خطرة سددها عبد العزيز حاتم صوب المرمى وابعدها ببراعة ورد السد بكرة ابعدتها العارضة ومنعتها من دخول المرمى بالوقت القاتل لينتهي الكلاسيكو بفوز الريان بهدف دون مقابل .