غالبية الرياضيين في أمريكا مع تأجيل أولمبياد طوكيو 2020
وكالات
أظهر استطلاع آراء لرياضيين أميركيين نشرته الأحد صحيفة "يو اس ايه توداي"، ان غالبيتهم تؤيد تأجيل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في طوكيو هذا العام، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتصاعدت في اليومين الماضيين الأصوات المطالبة بإرجاء الألعاب على خلفية تفشي وباء "كوفيد-19" الذي حصد أكثر من 13 ألف ضحية، لاسيما في ظل القيود الواسعة المفروض حاليا على حركة التنقل والسفر، والتي تؤثر سلبا على استعدادات الرياضيين لأكبر حدث في مسيرتهم.
وتأتي الدعوات في ظل إصرار الأولمبية الدولية والمنظمين المحليين على التحضير لإقامة الألعاب في موعدها المقرر (24 تموز/يوليو-التاسع من آب/أغسطس)، واعتبارهم ان أي قرار بشأن مصيرها لا يزال سابقا لأوانه.
وأوضحت الصحيفة ان الاستطلاع أجري في ختام اجتماع عبر الاتصال الفيديو بين اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية، و300 رياضي السبت.
وطرح المسؤولون على الرياضيين ثلاثة أسئلة في ختام المداولات التي استمرت ساعتين، هي: هل تدعم إرجاء دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب البارالمبية 2020؟ هل تدعم إقامة دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب البارالمبية 2020 في الموعد المحدد؟ أي موعد ترتاح إليه لاتخاذ اللجنة الأولمبية الدولية قرار إقامة، تأجيل، أو إلغاء الألعاب؟
وبحسب الصحيفة التي أفادت انها حصلت على نسخة من الاستطلاع من المجلس الاستشاري للرياضيين، أيّد 70 بالمئة من الرياضيين إرجاء دورة الألعاب، ورفض 41 بالمئة منهم بشكل مطلق إقامتها في موعدها.
واعتبر 34 بالمئة ان قرارا بشأن الألعاب "يجب ان يتم اتخاذه ما ان يصبح في حوزة اللجنة الأولمبية الدولية ما يكفي من المعطيات"، بينما رأى 23 بالمئة ان القرار يجب ان يصدر بحلول 15 نيسان/أبريل كحد أقصى.
وكان الاتحاد الأميركي لألعاب القوى والاتحاد الأميركي للسباحة، من أبرز المطالبين الجمعة والسبت بإرجاء الألعاب، وذلك من خلال رسالتين بعثا بهما الى اللجنة الأولمبية والبارالمبية المحلية.
وظهر تباين في الآراء على الصعيد الأميركي في الأيام الماضية، اذ ان مسؤولي اللجنة الأولمبية المحلية أعربوا عن تأييدهم لموقف رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، بأنه من المبكر اتخاذ قرار بشأن مصير الألعاب، مع تبقي أكثر من أربعة أشهر على موعد انطلاقها.
وأدى تفشي فيروس كورونا لتعليق الغالبية العظمى من الأحداث الرياضية حول العالم، وصولا الى إلغاء بعضها أو إرجاء مواعيد كبرى كانت مقررة هذا الصيف، أبرزها كأس أوروبا وبطولة كوبا أميركا لكرة القدم.