اليويفا يؤجل نهائي دوري الأبطال والدوري الأوروبي
الفرنسية
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ("ويفا") الإثنين تأجيل المباراتين النهائيتين لمسابقتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" اللتين كانتا مقررتين في أيار/مايو المقبل بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال الاتحاد في بيان له "اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا رسميا بتأجيل" المباراتين النهائيتين اللتين كانتا مقررتين في 27 أيار/مايو على ملعب غدانسك في بولندا بالنسبة ليوروبا ليغ، و30 منه على ملعب أتاتورك في اسطنبول بالنسبة لدوري الأبطال.
وأضاف "لم يتخذ أي قرار بشأن الموعدين الجديدين.
ستقوم مجموعة العمل التي تم تشكيلها الأسبوع الماضي (...) بدراسة الخيارات المحتملة.
لقد بدأت المجموعة بالفعل في فحص الجدول الزمني"، واعدا بالإعلان عن الموعدين الجديدين "في الوقت المناسب".
وتابع أن مجموعة العمل التي تم تعيينها من قبل ويفا هدفها دراسة الحلول الممكنة من أجل "إكمال الموسم الحالي" واجتمعت الخميس الماضي مع ثلاثة أعضاء من الاتحاد الأوروبي، وثلاثة أعضاء من الرابطة الأوروبية للأندية، وعضو من رابطة الدوريات الأوروبية، وممثل من رابطة الدوري الإسباني وآخر من رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز.
وكان "ويفا" الذي أعلن أيضا تأجيل المباراة النهائية لمسابقة دوري الأبطال للسيدات التي كانت مقررة في 24 أيار/مايو في فيينا، قرر في وقت سابق هذا الشهر بعد اجتماعات طارئة تعليق مسابقتيه القاريتين للأندية إلى أجل غير مسمى.
كما قرر تأجيل كأس أوروبا إلى عام 2021 بعدما كانت مقررة هذا الصيف في 12 مدينة بمناسبة الذكرى الـ60 لانطلاق المسابقة القارية.
وضمن التأجيل أربع مباريات في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال (مانشستر سيتي الانكليزي-ريال مدريد الإسباني، يوفنتوس الإيطالي-ليون الفرنسي، برشلونة الإسباني-نابولي الإيطالي وبايرن ميونيخ الألماني-تشلسي الإنكليزي)، وإياب الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي مع مباراتين من دور الذهاب (إشبيلية الإسباني-روما الإيطالي وإنتر ميلان الإيطالي-خيتافي الإسباني).
وضمنت فرق أتلتيكو مدريد الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي وأتالانتا الإيطالي ولايبزيغ الألماني بطاقتها إلى الدور ربع النهائي للمسابقة القارية العريقة.
ويواجه الاتحاد القاري والأندية الكبرى في القارة العجوز احتمال تكبّد المزيد من الأعباء المالية ما لم يتم إكمال مسابقة دوري الأبطال.
وفي الموسم الماضي، دفع ويفا 1,9 مليار يورو (2,1 ملياري دولار) كجوائز مالية وإيرادات تلفزيونية للأندية المتنافسة في المسابقة الأم.
لكن فيروس كورونا دفع هذا الموسم الى تعليق منافستها بعد بلوغ إياب الدور ثمن النهائي، وضمان أربعة فرق (من ثمانية) تأهلها الى ربع النهائي.
وينصب التركيز حاليا على إيجاد السبل الكفيلة باستكمال الموسم، وهو ما يفرض تعقيدات واسعة على صعيد الجدولة المزدحمة أصلا حتى قبل التوقف القسري الحالي.
ومن الحلول المتداولة، إقامة ربع النهائي من مباراة واحدة (بدلا من ذهاب وإياب)، على أن يقام الدور نصف النهائي (أيضا من لقاء واحد) والمباراة النهائية في المدينة ذاتها وفي فترة أيام معدودة، بدلا من لقاءي ذهاب وإياب في نصف النهائي يفصل بينهما أسبوع ثم استراحة ثلاثة أسابيع قبل النهائي.
وتتيح هذه الصيغة المتداولة الانتهاء من المباريات في فترة زمنية مختصرة، وسط ترجيح بأن يقام نصف النهائي والنهائي لكل مسابقة (بالصيغة الجديدة)، في المدينة التي كان من المقرر ان تستضيف مسبقا المباراة النهائية لكل من المسابقتين القاريتين، أي اسطنبول التركية لنهائي دوري الأبطال، وغدانسك البولندية لنهائي "يوروبا ليغ".
وكان رئيس الاتحاد الاوروبي السلوفيني ألكسندر تشيفيرين قال الثلاثاء الماضي "من دون أحكام مسبقة، هذا من ضمن الخيارات (...)، لدينا خيارات مختلفة (لإكمال المسابقات)، ولكن بصراحة، اذا أردنا ان نكون دقيقين، الأمر سابق لأوانه".
وأوضح "أيا يكن قرارنا، لا شيء مؤكدا لأننا لا نعرف متى سيتوقف فيروس +كوفيد-19+ ويسمح لنا (باستئناف) اللعب".