أرتيتا يشعر بالشفاء التام من فيروس كورونا
وكالات
ناشد الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب فريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم الجماهير لمساعدة هيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا (إن أتش إس) بالبقاء في المنزل للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19 ) ، وأدلى أرتيتا بتصريحات للموقع الرسمي لأرسنال ، بعدما أكد شعوره بـ"الشفاء التام" من الفيروس الذي أصيب به والذي اكتشفه قبل نحو أسبوعين.
وجاءت نتيجة اختبار للفيروس أجراه أرتيتا في 12 مارس الجاري إيجابية، حيث تسببت إصابته بالمرض في الإسراع بقرار تعليق مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ، والذي يستمر حتى 30 أبريل القادم بسبب استمرار انتشار الفيروس.
وثبتت إصابة أرتيتا 37/ عاما/ بعد فترة وجيزة من اكتشاف إصابة إيفانجيلوس ماريناكيس مالك نادي أولمبياكوس اليوناني ، الذي خالط لاعبي أرسنال خلال لقاء الفريقين ببطولة الدوري الأوروبي.
وقال أرتيتا لموقع أرسنال على الإنترنت "أشعر بالشفاء التام".
وأوضح المدرب الإسباني "بدأت أعاني بعض الأعراض عندما تلقينا مكالمة هاتفية من النادي لإخبارنا بأننا قد نكون معرضين للفيروس بسبب مالك أولمبياكوس... في تلك اللحظة لا أعرف ماذا حدث... شعرت بشيء داخلي". وأضاف المدرب الإسباني "كانت لدينا مباراة في اليوم التالي ضد مانشستر سيتي. لذلك ، اتخذت قرارا واتصلت بالطبيب على الفور وطلبت منه أن يقود سيارته إلى المنزل... قلت : لدينا بعض اللاعبين المعرضين للخطر.. هناك خطر كبير يلوح في الأفق، وكذلك أنا أول من شعر بالأعراض".
وأشار أرتيتا : "كانت الأعراض واضحة للغاية. لذلك إذا كان هذا هو الحال، فإن جميع اللاعبين والأشخاص المرتبطين بالنادي الذين يتواصلون معي بشكل يومي معرضون للخطر".
وكشف أرتيتا : "كان يتعين علينا التحدث لمسؤولي الدوري الإنجليزي الممتاز ومانشستر سيتي. كان ينبغي اتخاذ القرار بسرعة كبيرة".
وبعد أن مر بما وصفه بأيام عصيبة ، عانى خلالها من أعراض شملت درجة الحرارة المرتفعة ، والسعال الجاف وعدم الراحة في الصدر ، اعترف أرتيتا بأن إصابته بالمرض تسببت في شعوره بـ"الخوف" من انتشاره.
ومع تأجيل عودة أرسنال إلى التدريبات في ظل تعليمات الحكومة البريطانية للجمهور بالبقاء في المنازل بقدر الإمكان، طالب أرتيتا المشجعين أن يسيروا على نهج النادي.
ووجه أرتيتا رسالة للجماهير قال فيها : "من فضلكم جميعا، نحن متأخرون قليلا عن البلدان الأخرى. على سبيل المثال إسبانيا ، حيث أعرف الوضع الذي يعيشون فيه في الوقت الحالي ، وبينما نحظى بالفرصة لتقليل المخاطر ، فإنني أناشد الجميع تحمل المسؤولية والبقاء في المنزل قدر الإمكان". وأكد أرتيتا "هذا كل ما يمكننا القيام به. ليس لدينا القدرة على مساعدة الآخرين في ظروف أخرى. لذا ، يرجى على الأقل البقاء في المنزل والقيام بما هو مطلوب".
واختتم أرتيتا حديثه قائلا : "ينبغي علينا أن نحاول مساعدة هيئة الخدمات الصحية الوطنية قدر الإمكان. علينا أن نعطي الفرصة لكبار السن الذين يحتاجون إلى هذا أكثر من أي شخص آخر للحصول على العلاج الذي يحتاجونه. علينا أن نبطئ العملية ونخفض الفيروس. لذا ، يرجى البقاء في المنزل".