مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات يشيد بالبرنامج العالمي لتأمين الأحداث الرياضية

أشاد مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بالشراكة مع المركز الدولي للأمن الرياضي ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومعهد الأمم المتحدة لبحوث الجريمة والعدالة /اليونيكري/ بالبرنامج العالمي لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى وتعزيز قيم ومبادئ الرياضة لمكافحة الإرهاب في الرياضة العالمية، في خطوة تجسد عمق الشراكة الأممية مع منظمات المجتمع المدني، وتظهر قوة الرياضة كأداة للتنوع والاندماج المجتمعي. 

 

جاء ذلك في بيان لمكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام والذي وافق يوم أمس معتبرا فيه أن الاتفاقية الثلاثية الأممية التي تمت في نيويورك مؤخرا هي أكبر شواهد الاهتمام بالرياضة كقوة مجتمعية ذات تأثير وأداة فاعلة من أجل تسخير الرياضة للتنمية والسلام وفق مقررات الأمم المتحدة. 

 

كما أشار البيان الذي صدر عن سعادة السيد ميجيل أنخيل مورتينوس الممثل السامي لمكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات الى أنه وفيما يواجه العالم وباء فيروس كورونا المستجد ( كوفيدـ 19) فإن العالم كله كان واعيا وهو يحتفي بالرياضة وهو في منزله على نحو يزيد من الوعي المجتمعي..

مشيرا إلى أن هناك الكثير والكثير من المبادرات للحماية والوقاية ولتأمين صحة الناس والمجتمع. 

 

واعتبر البيان أن البرنامج الجديد الذي يسعى إلى تطوير سياسات وممارسات مبتكرة لتعزيز حماية المناسبات الرياضية الكبرى، يعد أكبر دليل على الاهتمام بالرياضة ويتسق مع المرجعيات الدولية ومع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في هذا الشأن والذي يضع الرياضة في طليعة الأولويات في خطة عمل مكتب الأمم المتحدة  2019-2023  تجسيدا لحقيقة أن الرياضة تعد من الأدوات المؤثرة والمهمة لتحقيق التعايش وجمع شعوب العالم على اختلاف مشاربها وثقافاتها تحت راية واحدة، كما أن الرياضة باتت وسيلة للحد من العنف والإرهاب المؤدي إلى التطرف. 

 

وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت مطلع فبراير الماضي برنامجا لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى وتسخير الرياضة لمكافحة الإرهاب بتمويل وقيادة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالشراكة مع المركز الدولي للأمن الرياضي ومكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ومعهد الأمم المتحدة لبحوث الجريمة والعدالة /اليونيكري/.