متحف قطر الأولمبي والرياضي يطلق برنامج الصحة واللياقة
وكالة الأنباء القطرية
أطلق متحف قطر الأولمبي والرياضي اليوم، برنامج الصحة واللياقة 3-2-1 وهو سلسلة يومية من ورش العمل وتحديات اللياقة البدنية مع الرياضيين والمدربين الخبراء والمتخصصين الصحيين في قطر عبر الإنترنت.
وتهدف السلسلة إلى دعم العائلات التي تحتم عليها البقاء في المنزل خلال جائحة كورونا (كوفيد -19) الجارية وتشجع الجميع على البقاء نشطين.
وأوضح المتحف في بيان، أنه سيتم بث برنامج /الصحة واللياقة 3-2-1/ على حساب 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي على إنستغرام (@ 321qosm) من الأحد إلى الخميس الساعة 2 ظهرًا. وتتضمن السلسلة عددا من الجلسات منها: ـ "3-2-1 إلهام": تقدم هذه الجلسة نظرة سريعة على برنامج المتحف المستقبلي لتثقيف المجتمع حول القيم الأولمبية. وكل أسبوع ستغطي الجلسة إحدى القيم الأولمبية مع قصص رياضية ملهمة ترتبط بهذه القيمة.
ـ "3-2-1 مهارات وتحدي": تحديات للياقة البدنية كل أسبوع لتشجيع النشاط البدني والحفاظ على اللياقة.
ـ "3-2-1 نشيط في المنزل": جلسة لياقة لجميع أفراد الأسرة في المنزل، وفيها يقدم عدد من الأبطال، وهم مجموعة ملهمة من أفراد المجتمع الذين لديهم قصص ملهمة يروونها ورسالة مهمة يودون مشاركتها حول الأثر الذي أحدثته اللياقة البدنية في حياتهم.
ـ "3-2-1 صحة ولياقة": سيشارك الرياضيون في قطر جدولهم الحالي للياقة البدنية في منازلهم، مما يلهم المشاهدين لخلق جدولهم الخاص. حيث سينسق المتحف مع مختلف الاتحادات الرياضية الوطنية لكي يشارك الرياضيون في هذا البرنامج ويقومون بإلهام المجتمع القطري.
وقال السيد عبدالله يوسف الملا، مدير /3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي/ في تصريح له: على الرغم من خطط المتحف لإطلاق سلسلة "الصحة واللياقة 3-2-1" التي تدعم المجتمع في وقت لاحق من هذا العام، إلا أننا لم نستطع الانتظار، وكان هدفنا من برنامج "الصحة واللياقة 3-2-1" عبر الإنترنت أن يقوم بإلهام المجتمع ليبقى نشطًا ويكون إيجابيًا، مشددا على أن توفير الموارد التي تشجع المجتمع على البقاء ملهمًا ونشطًا، حتى أثناء وجوده في المنزل، في حد ذاته يجسد مهمة 3-2-1متحف قطر الأولمبي والرياضي. معربا عن أمله في أن يستمتع الجمهور بالموارد عبر الإنترنت ويستفيد منها، متطلعا في الآن ذاته، إلى الترحيب بالجمهور في المتحف الجديد عند افتتاحه العام المقبل.
جدير بالذكر، أن /3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي/، تأسس بغرض إلهام أفراد المجتمع وتشجيعهم على المشاركة في الرياضة والنشاط البدني، وتثقيف المجتمع حول أصول الرياضات العالمية والأولمبية والقطرية. كما يهدف المتحف إلى الحفاظ على تاريخ الرياضة، منذ نشأتها وحتى العصر الحديث، ما يجعلها في متناول سكان قطر وزوارها. كما أن المتحف عضو في شبكة المتاحف الأولمبية، والتي تضم حاليًا 22 متحفًا أولمبيًا في جميع أنحاء العالم. وسيشتمل المتحف على مساحات عرض تصل إلى 19 ألف متر مربع تحتوي على مئات المقتنيات من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي يجعله الأكبر من نوعه في العالم من حيث المساحة وفضاءات العرض والمحتوى. وسيتضمن المتحف الذي يقع في استاد خليفة الدولي، معارض تفاعلية ومقتنيات ملهمة ومساحات نشاط فريدة من نوعها تشجع على مشاركة الزوار.