كلوب : كنت أخشى الإقالة في سنواتي الأولى في ليفربول
وكالات
قال يورجن كلوب مدرب ليفربول يوم الأربعاء إنه كان يخشى إقالته من النادي المنافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم في سنواته الأولى مع الفريق إذا لم ينجح سريعا في إعادة بناء التشكيلة.
وقضى كلوب السنوات الأولى في بناء فريقه ليصبح قادرا على المنافسة على اللقب وقال المدرب الألماني إنه كان يدرك حاجته لإقناع ملاك ليفربول، مجموعة فينواي سبورتس، بمنحه ما يكفي من الوقت لتغيير أسلوب اللعب.
وأبلغ كلوب شبكة سكاي سبورتس ”كان من الواضح أن الأوضاع لن تنضبط بين عشية وضحاها. كانت رغبة الجميع لكننا لم نستطع القيام بذلك لذا طلبت بعض الوقت“.
وأضاف ”لم يسبق لي أن تعرضت للإقالة لذا لم تكن لدي خبرة في ذلك لكنني كنت أعرف أنني أعمل في أجواء مختلفة وإذا لم أحقق نتائج سريعة سأخسر وظيفتي.
”حصلنا على الوقت والأمر الجيد أنه بعد ست أو سبع أو ثماني مباريات كانت النتائج إيجابية وأدركوا أننا في مسار صحيح ومنذ هذه اللحظة لم يشككوا ولو لثانية“.
وقاد كلوب، الذي تولى القيادة بعد بريندان رودجرز في 2015، ليفربول لثلاثة نهائيات في ثلاث سنوات لكنه خسر فيها جميعا في الدوري الأوروبي وكأس الرابطة 2016 ودوري أبطال أوروبا 2018.
ورغم ذلك جدد الملاك الثقة في كلوب حتى نجح في قيادة ليفربول للتتويج بلقبه الأوروبي السادس في 2019.
وتابع ”منحوني كامل ثقتهم وقالوا إننا نمضي في الطريق الصحيح وأتى هذا بثماره.
”عندما خسرنا في النهائي أمام اشبيلية أو مانشستر سيتي أو ريال مدريد أعتقد أن الخبراء قالوا إنه يجب حدوث تغيير إذا لم نفز في العام التالي لكن داخليا لم يفكر أحد في ذلك“.
وبعد احتلال وصافة الدوري الموسم الماضي بفارق نقطة واحدة كان ليفربول قاب قوسين من التتويج باللقب لأول مرة في عصر الدوري الممتاز قبل توقف الموسم الجاري بسبب جائحة كورونا.