الآسيوي يختار استاد خليفة الدولي كأحد أعظم ملاعب آسيا

صنّف الاتحاد الآسيوي استاد خليفة الدولي كأحد أعظم ملاعب قارة آسيا في إطار تسليطه الضوء عبر موقعه الرسمي على أبرز الملاعب التي تضمها القارة في منطقة غرب آسيا، باعتبارها تحف معمارية، استضافت بشكل منتظم العديد من الفعاليات العالمية الكبرى، إلى جانب مباريات كأس آسيا ودوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي.

 

وعرض موقع الاتحاد الآسيوي في تقريره الخاص المعنون بأعظم ملاعب قارة آسيا منطقة الغرب، لمحة تاريخية عن إنشاء استاد خليفة حتى تجديده مؤخرا ليكون أحد ملاعب كأس العالم قطر 2022 المرتقبة، وكذا عن الأحداث والبطولات التاريخية التي أقيمت على هذا الاستاد التاريخي العتيق، الذي يعد أعرق الملاعب في دولة قطر والخليج العربي ككل.

 

وجاء في التقرير: " أن استاد خليفة الدولي من أوائل الملاعب التي استكمل العمل فيها من أجل استضافة نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، بعد إجراء عملية إعادة هكيلة شاملة، ويتسع الملعب ل 40,000 متفرج، وهو يمتاز بالاستدامة، ويقع في مجمع الدوحة الرياضية، ويضم في جنباته متحف رياضي.

 

ومن ضمن أهم مزايا استاد خليفة نظام التبريد الفريد من نوعه، والذي يعتبر من أهم مزايا ملف استضافة قطر لنهائيات كأس العالم 2022، حيث تبلغ درجة حراراة الملعب 26 درجة مئوية، في حين تتراوح درجة الحرارة في المدرجات بين 24 و28 درجة مئوية، وافتتح استاد خليفة عام 1976، وخضع لعملية إعادة إنشاء وهيكلة عام 2005، من أجل استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2006.

 

ويعتبر استاد خليفة ملعب منتخب قطر، وقد استضاف نهائيات كأس آسيا 2011 وكأس العالم للأندية 2019، والعديد من المباريات الودية الكبيرة، مثل البرازيل وإنكلترا عام 2009 والبرازيل مع الأرجنتين في العام التالي، وشهد استاد خليفة تتويج منتخب قطر بلقب كأس الخليج 1992، وهو كان من أوائل الألقاب المهمة للمنتخب القطري، بعدما كان حصل على المركز الثاني في النسخة السابقة ".

 

هذا، وفُتٍحَ باب التصويت على موقع الاتحاد الآسيوي،لاختيار أروع ملعبين من بين الملاعب الأربعة في منطقة غرب آسيا، وهي استاد خليفة الدولي، واستاد جابر الأحمد بالكويت، واستاد الملك فهد واستاد مدينة زايد الرياضية، ويستمر التصويت حتى يوم الخميس 21 مايو الجاري.