بوريس بيكر يأسف لمقاربة العنصرية في ألمانيا
وكالات
أبدى نجم كرة المضرب الألماني السابق بوريس بيكر الإثنين أسفه لمقاربة العنصرية في بلاده، داعيا الى التحدث عنها بشكل علني بعد انتقادات واسعة طالته لمشاركته في تظاهرة داعمة لحقوق السود.
ونشر اللاعب المخضرم المتوج خلال مسيرته بستة ألقاب في البطولات الكبرى، شريطا مصورا عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، في أعقاب انتقادات تعرض لها لمشاركته خلال عطلة الأسبوع في تظاهرة في لندن تضامنا مع حركة "بلاك لايفز ماتر" ("حياة السود تهم").
وتأتي هذه التظاهرة في إطار سلسلة من الاحتجاجات التي شهدتها مدن أميركية وعالمية، بعد مقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد أثناء توقيفه في مدينة مينيابوليس من قبل الشرطي الأبيض ديريك شوفين الذي ضغط بركبته على رقبته لدقائق دون أن يستمع لمناجاته كونه لا يستطيع التنفس، قبل ان يتوفى لاحقا.
وتطرق بيكر الذي كان متزوجا من أميركية تتحدر من جذور إفريقية، الى الانتقادات التي طالته "من ألمانيا"، معتبرا انه ربما لامس مسألة حساسة.
ورأى ان العنصرية في ألمانيا تقارب بتستّر معين "وأعتقد ان هذا أمر مؤسف...
يجب ان نتحدث عنها بشكل أكثر علانية".
ودعا إبن الـ52 عاما الى انخراط اجتماعي أكبر في بلاده لمواجهة العنصرية "لاننا جميعا عائلة واحدة".
ووجد بيكر نفسه محط انتقادات أيضا بعدما نشر في وقت سابق تغريدة عبر "تويتر" رد فيها على المواقف بحقه على خلفية مشاركته في التظاهرة.
وأعرب بيكر عن "صدمته" من "الاهانات العديدة (التي وصلته) من ألمانيا حصرا"، متسائلا "لماذا، لماذا، لماذا؟ هل أصبحنا بلدا من العنصريين؟".
وفي مقابل انتقاد بيكر عبر مواقع التواصل، شهدت مدن ألمانية عدة تظاهرات في عطلة نهاية الأسبوع تضامنا مع فلويد.
وأفادت الشرطة المحلية ان نحو 10 آلاف شخص نزلوا الى ساحة ألكسندربلاتس في برلين، بينما أقيمت تظاهرات أخرى في مدن ميونيخ وفرانكفورت وهامبورغ.