وزير الشباب والرياضة العراقي: ملعبا الزوراء والتاجيات من أولويات الوزارة

الكاس

أكد وزير الشباب والرياضة العراقي عدنان درجال،ان لـ ملعبيّ  الزوراء و التاجيات  اللذين تنفذهما الشركة الايرانية( بلند بايه) لحساب وزارة الشباب والرياضة في بغداد اولوية خاصة لدينا ولدى جماهيرنا الرياضية التي تنتظرالافتتاح حتماً خلال العام الحالي لملعب الزوراء سعة 16 الف متفرج والمباشرة بالعمل في ملعب التاجيات سعة 60 الف متفرج .

وأضاف خلال لقائه بالشركة الإيرانية المشرفةعلى التنفيذ  بحضور مدير عام الدائرة الهندسية

والفنية في الوزارة، ان الظروف الصعبة التي، واجهت اكمال العمل في ملعب الزوراء منذ اشهر امنياً وصحيا بسبب تفشي فيروس كورونا، وما نتج عنه من تعقيدات في تواصل العمل لن تمنعنا من الإستمرار والوصول الى مراحل متقدمة
وإنهاء الأعمال فيه.

وتابع الوزير درجال بالقول ، يجب إنجاز ملعب، الزوراء قبل انتهاء العام الحالي، كونه يُعد من أولويات الوزارة في إنجاز المشاريع هذا العام ، وامكانية توفير الدعم اللوجستي وجميع التسهيلات اللازمة وتذليل  العقبات التي تعيق إنجاز المشروع وعمل الشركة المنفذة ستكون متاحة ، منوها على التركيز ان تكون أعمال الإنهاءات ضمن أحدث المواصفات ومواكبة للتطور العالمي أولاً باول .

من جهتها أبدت الشركة المنفذة استعدادها لاستئنافالعمل على الرغم من الازمة المالية والصحية الحالية واكدت انه سيتم التنسيق مع خلية الازمة والوزارات المعنية لضمان ذلك، من أجل انجاز وانهاء العمل خلال العام الحالي.

وفيما يخص ملعب التاجيات اكد عدنان درجال على أهميته كـ أكبر ملعب في بغداد، وما يمثله للرياضة العراقية وضرورة انجازه وفق احدث المواصفات والتركيز على الملعب الرئيسي وملعب التدريب وضرورة الاستثمار للأراضي  المجاورة للمشروع  وضرورة استئناف العمل مع مراعاة الازمة المالية.

وأبدت الشركة استعدادها لذلك وسيتم تقديم الجدول المالي الشهري الواجب توفره لغرض الانتهاء من الهيكل الكونكريتي وبرنامج تقدم العمل خلال المرحلة الحالية وما تتطلبه من جهد مضاعف لمسابقة الزمن.  وسيثمر ذلك بالتأكيد في إنعاش منطقة شمال بغداد ذات الكثافة السكانية العالية بمشاريع أخرى ستجد طريقها إلى التنفيذ من قبل القطاع الخاص مستفيدة من الملعب الجديد واستيعاب الالاف من الايدي العاملة.