search

    الآسيوي يستعرض مسيرة يونس محمود كأحد أفضل هدافي دوري النجوم والعراق

    الكاس

    أستعرض موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مسيرة النجم العراقي الهداف السابق يونس محمود صاحب لقب السفاح، وأشار إلى المسيرة الرائعة ليونس كأحد أفضل الهدافين الذين نالوا لقب هداف دوري النجوم لعديد مواسم خلال فترة لعبه لنادي الغرافة تحديدا، وفوزه معه بلقب الدوري لعدة مرات أيضا، وكذا بروزه مع  عديد أندية أخرى كالخور الذي أحرز معه لقب كأس الأمير.

    كما تحدث موقع الاتحاد الآسيوي عن قيادة السفاح العراقي لمنتخب بلاده للفوز بلقب كأس آسيا 2017 لأول مرة في تاريخ الكرة العراقية، وفوزه بلقب هداف البطولة، وكذا احراز المركز الرابع في أولمبياد أثينا 2004، وعن كونه ثالث هداف في قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب العراقي برصيد 57 هدفاً بعد كل من النجمين حسين سعد وأحمد راضي.
    جاء ذلك في تقرير خاص نشره موقع الاتحاد القاري بعنوان يونس محمود.. هداف بالموهبة وقائد بالفطرة، قال فيه: ( إذا كانت " كل الطرق تؤدي إلى روما "، فلا شك أن أي طريق تسكله الكرة القادمة من النجم العراقي الشهير يونس محمود فإن مصيرها شباك الخصوم، سواء كان ذلك بالقدم اليمنى أو اليسرى أو برأسيته التي جلبت تاريخاً كروياً للعراق على الصعيد القاري، وكثيرة هي المحطات البارزة في مسيرة يونس محمود سواء كانت مع المنتخبات الوطنية العراقة أو الأندية التي مثلها "السفاح" وهو اللقب الذي أُشتهر به اللاعب، وتغنت به كثيراً الجماهير العراقية، والتي نستعرض بعضاً منها في هذا التقرير ضمن سلسلة التقارير المتنوعة عن أبرز نجوم كرة القدم في منطقة غرب آسيا.
    وستظل المشاركة العراقية في نهائيات كأس آسيا التي جرت في العام 2007 خالدة في ذاكرة عشاق وأنصار المنتخب العراقي حيث انتزع "أسود الرافدين" اللقب عن جدارة واستحقاق للمرة الأولى في تاريخه وكانت بصمة يونس محمود هي الأبرز بلا منازع بأهدافه الأربعة ظفر يونس محمود بلقب هداف تلك النسخة من كأس آسيا مناصفة مع السعودي ياسر القحطاني والياباني ناوهيرو تاكاهارا.
    ثم خاض بعد ذلك تجارب احترافية طويلة في عدة أندية منها الوحدة الإماراتي والخور والغرافة والعربي والوكرة والسد في قطر والأهلي السعودي قبل أن يختتم مسيرته مع الطلبة في العام 2015.
    على صعيد المنتخبات الوطنية، كان يونس محمود ضمن كوكبة نجوم المنتخب الأولمبي الذي قدم عروضاً كروية رائعة في أولمبياد أثينا 2004 التي احتل بها المنتخب المركز الرابع في إنجاز تاريخي.
    ويحتل اللاعب المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب العراقي برصيد 57 هدفاً سجلها في 148 مباراة بعد كل من حسين سعد الأول بـ78 هدفاً وأحمد راضي الذي احتل المركز الثاني ولديه 62 هدفاً.
    كما تزخر خزائن نجم الكرة العراقية بالكثير من الألقاب الجماعية والفردية التي من أبرزها حصوله على لقب الدوري العراقي مرة واحدة مع الطلبة وكأس أمير قطر مرة مع الخور والدوري القطري أكثر من مرة مع الغرافة، بالاضافة لحصول على لقب هداف البطولات القطرية في أكثر من موسم.
    وأعلن النجم العراقي اعتزاله اللعب نهائياً في العام 2016 بعد مسيرة رائعة للغاية كتب خلالها اسمه بأحرف من ذهب كأحد أهم أساطير اللعبة في البلاد كهداف بالموهبة وقائد بالفطرة ).