search

    عقاب ديلي آلي بسبب فيروس كورونا

    وكالات

    سيُحرم نجم وسط توتنهام ديلي آلي من المشاركة في أول مباراة لفريقه في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بعد استئناف نشاطه، بعدما أصدر الاتحاد المحلي الخميس قرارا بإيقافه لمباراة واحدة لنشره فيديو ساخر حول وباء فيروس كورونا المستجد على مواقع التواصل الاجتماعي.
     
    وستعود الحياة إلى الملاعب الإنكليزية اعتبارا من 17 حزيران/يونيو الحالي، خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من تعليق نشاطها بسبب الأزمة الصحية الناشئة عن وباء فيروس كورونا المستجد.
     
    وقام آلي في الفترة التي سبقت تفشي "كوفيد-19 " حول العالم بنشر مقطع على تطبيق "سناب تشات" سخر فيه من رجل آسيوي في صالة المغادرة في المطار خلال شباط/فبراير المنصرم.
     
    وظهر نجم منتخب إنكلترا مرتديا كمامة وكان عنوان الفيديو "كورونا ماذا، يرجى الإصغاء".
    ويظهر الفيديو شخصا يبدو آسيوي الملامح قبل أن يمسك بعبوة من مطهر الأيدي وارفقها بتعليق "على الفيروس أن يكون أسرع من ذلك بكثير لكي ينال مني".
     
    وقام آلي بعد ذلك بحذف الفيديو ونشر اعتذارا على شبكة التواصل الاجتماعي الصينية "ويبو".
    وكان الاتحاد الإنكليزي اتهم آلي بسوء السلوك في 26 فبراير/شباط، لكن تم النظر في قضيته اليوم.
    وسيغيب آلي عن مباراة توتنهام على أرضه أمام مانشستر يونايتد في 19 حزيران/يونيو، في لقاء بين متنافسين على المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
     
    كما غرّم الاتحاد اللاعب الدولي بخمسين ألف جنيه إسترليني (63 ألف دولار)، كما فرض عليه حضور دورة تعليمية.
    وقال الاتحاد في بيان له "تم إيقاف ديلي آلي لمباراة واحدة بأثر فوري، وغرم بخمسين ألف جنيه إسترليني، وعليه حضور دورة تعليمية وجها لوجه".
     
    وأعرب آلي فور صدور قرار الإيقاف مرة أخرى عن أسفه لما قام به، وقال "أود أن أعتذر مرة أخرى عن أي مخالفة قمت بها بسبب سلوكي (...) لقد كانت مزحة سيئة جدا حول فيروس أثر علينا الآن أكثر مما كنا نتصوره".
     
    وأضاف "أنا ممتن لأن الاتحاد أكد أن أفعالي لم تكن عنصرية لأنني أحتقر العنصرية من أي نوع، وعلينا جميعنا أن نضع في اعتبارنا الأقوال والأفعال التي نقوم بها، وكيف تنعكس على الاخرين".
    وكان آلي خلال الشهر الماضي ضحية عملية سطو على منزله حيث دخل في شجار مع لصين اقتحما منزله بقوة السكاكين في لندن، ولاذا بالفرار وفي حوزتهما مسروقات من المجوهرات والساعات.