search

    رونالد دي بوير يشارك في بث مباشر مع برنامج الجيل المبهر

    وكالة الأنباء القطرية

    شارك نجم كرة القدم الهولندية رونالد دي بوير في بث مباشر ضمن الجلسات التفاعلية التي أطلقها برنامج الجيل المبهر عبر الإنترنت ، لتعزيز اللياقة البدنية والصحية لدى أفراد المجتمع، والتواصل مع متابعيه والمستفيدين من أنشطته خلال فترة البقاء في المنزل للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

    وفي جلسة البث المباشر عبر حساب الجيل المبهر على إنستغرام، تحدّث دي بوير عن مشواره مع منتخب بلاده، وضمن صفوف أندية أياكس أمستردام الهولندي، وبرشلونة الإسباني، ورينجرز الأسكتلندي، إضافة إلى ناديي الريان والشمال في دوري نجوم قطر، كما قدّم للمتابعين مجموعة من النصائح القيّمة حول أهمية التحلي بالإيجابية في ظل الأزمة الراهنة.

    وشهدت جلسات الجيل المبهر التفاعلية مشاركة نخبة من أساطير كرة القدم العالمية مثل صامويل إيتو، وكافو، وتشافي هيرنانديز.

    وتأتي ضمن جهود البرنامج لمواصلة مساعيه لتحقيق مهمته، مستفيدا من الشعبية الواسعة لكرة القدم في تعليم المهارات والقيم الحياتية المهمة للشباب والأطفال في قطر والمنطقة والعالم.
    من جانبه قال ناصر الخوري، مدير إدارة البرامج في الجيل المبهر: " شهدنا هذا الأسبوع العديد من الأنشطة، فعلاوة على الحديث مع الأسطورة الهولندية رونالد دي بوير، تضمّن الجدول جلسات جديدة للتمارين الرياضية للعائلات، والملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع شركائنا في مؤسسة قطر.. وسيكون بمقدور العائلات الاستمتاع بتلك الجلسات على مدار الأسابيع القادمة".

    وتمحورت الجلسة الموجهّة لذوي الاحتياجات الخاصة هذا الأسبوع حول تعزيز أحد القيم الأساسية للجيل المبهر، وهي قيمة الإدماج الاجتماعي، حيث قدّم كبير مدربي البرنامج ريتشاردسون، بالتعاون مع المدرب ريان مويجنارد، كبير متخصصي مؤسسة قطر في كرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين باضطرابات طيف التوحد، مجموعة من التمارين التي يستطيع جميع المتابعين ممارستها في المنزل.

    وتستهدف هذه الأنشطة المتواصلة مساعدة الأفراد في الحفاظ على لياقتهم البدنية أثناء فترة البقاء في المنزل، واكتساب العديد من المهارات الحياتية المهمة مثل القيادة، والتواصل الجيّد، والعمل الجماعي، وغيرها.

    يُشار إلى أن الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، نجح إلى الآن في إحداث تغيير إيجابي في حياة أكثر من نصف مليون شخص في مجتمعات مهمشة حول العالم، من خلال أنشطة كرة القدم من أجل التنمية، ويهدف للوصول إلى مليون مستفيد بحلول العام 2022.