إنتر ميلان يفلت من فخ سامبدوريا
وكالات
تمسك إنتر بآماله في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم، عقب فوزه الصعب 2 / 1 على ضيفه سامبدوريا اليوم الأحد في مباراة مؤجلة من المرحلة الخامسة والعشرين للمسابقة.
وارتفع رصيد إنتر إلى 57 نقطة في المركز الثالث بترتيب المسابقة، بفارق ست نقاط خلف يوفنتوس (المتصدر) قبل 12 مرحلة على انتهاء البطولة.
في المقابل، تجمد رصيد سامبدوريا عند 26 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق نقطة أمام مراكز الهبوط.
وافتتح النجم البلجيكي روميلو لوكاكو التسجيل لإنتر في الدقيقة العاشرة، قبل أن يضيف الهداف الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الهدف الثاني في الدقيقة .33
وأشعل سامبدوريا المباراة من جديد، عقب تسجيل لاعبه النرويجي مورتن ثورسبي هدفا للضيوف في الدقيقة .53
ويأتي هذا الفوز ليعيد بعضا من الاتزان لإنتر، الذي خسر أمام لاتسيو ويوفنتوس في مباراتيه الماضيتين بالبطولة، قبل توقف المسابقة في آذار/مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
بدأت المباراة بهجوم من جانب إنتر، الذي أحرز هدفا مبكرا عبر لاعبه الدنماركي كريستيان إيركسن في الدقيقة الثانية، لكن سرعان ما تم إلغائه بداعي التسلل.
وأطلق إيركسن قذيفة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة السادسة، غير أن الإيطالي الشاب إيميل أوديرو، حارس مرمى سامبدوريا، أمسك الكرة بثبات.
وترجم إنتر سيطرته المبكرة بتسجيله هدفا عبر نجمه روميلو لوكاكو في الدقيقة العاشرة، حيث تبادل تمرير الكرة مع إيركسن بشكل رائع لتصل الكرة في النهاية للمهاجم البلجيكي خلف المدافعين، ويجد نفسه منفردا بالمرمى ليسدد من داخل المنطقة بشكل رائع على يسار أوديرو داخل الشباك.
هدأ إيقاع المباراة عقب هدف إنتر، الذي ظل الأكثر استحواذا على الكرة ولكن بلا فاعلية على المرمى.
وأرسل أنطونيو كاندريفا تمريرة عرضية من الجانب الأيمن في الدقيقة 23 باتجاة لوكاكو، لكن الدفاع أبعد الكرة في الوقت المناسب، قبل أن يسدد كاندريفا قذيفة من على حدود المنطقة في الدقيقة 27، مرت بجوار القائم الأيسر.
وتسلم لوكاكو الكرة على حدود المنطقة في الدقيقة 29 على حدود المنطقة، ليسدد كرة قوية، غير أن الكرة مرت بعيدة عن المرمى.
وجاءت الدقيقة 33 لتشهد الهدف الثاني لإنتر عن طريق لاوتارو مارتينيز، حيث أرسل لوكاكو كرة عرضية من الناحية اليمنى لكاندريفا، الذي مررها من لمسة واحدة عرضية زاحفة من داخل المنطقة للمهاجم الأرجنتيني، المتواجد أمام المرمى، ليسدد مباشرة دون مضايقة من أحد، واضعا الكرة داخل الشباك.
واصل إنتر نشاطه الهجومي في ظل استسلام غير مبرر من لاعبي سامبدوريا، وأضاع السلوفاكي ميلان سكرينيار فرصة تسجيل هدف آخر للفريق المضيف في الدقيقة 42، عقب متابعته تمريرة من إيركسن داخل المنطقة، ليسدد ضربة رأس مرت إلى خارج الملعب، وينتهي الشوط الأول بتقدم إنتر 2 / صفر على سامبدوريا.
حافظ إنتر على أدائه الهجومي مع انطلاق الشوط الثاني، حيث مرر أشلي يونج كرة أمامية في الدقيقة 48 لإيركسن الذي راوغ حارس سامبدوريا من الناحية اليسرى للمنطقة ومرر إلى لوكاكو، الذي سدد مباشرة في حراسة المدافعين، ولكنه وضع الكرة برعونة بعيدة عن المرمى الخالي.
وعلى عكس سير اللعب، ومن أول فرصة تسنح لسامبدوريا خلال المباراة، قلص النرويجي مورتن ثورسبي، بتسجيله هدفا للضيوف في الدقيقة .53
وسدد الجامبي عمر كولييه ركلة ركنية من الناحية اليسرى، ليسدد دون مضايقة من أحد، لكن الكرة ارتطمت في العارضة، لتتهيأ أمام ثورسبي، الذي سدد مباشرة، مستغلا سوء تمركز الدفاع، واضعا الكرة على يمين السلوفيني سمير هاندانوفيتش، حارس مرمى إنتر، الذي اكتفى بالنظر إليها وهي تحتضن شباكه.
ارتفعت معنويات لاعبي سامبدريا عقب هدف ثورسبي، وحاولوا تهديد مرمى إنتر، ولكن دون تغيير النتيجة.
أنهى إنتر حالة الهدوء التي طغت على المباراة، بعدما أهدر إيركسن فرصة تعزيز النتيجة في الدقيقة 77 عندما مرر الكرة قصيرة سريعا ثم وصلت له مجددا في النهاية على حدود منطقة الجزاء فسدد الكرة بقوة على أقصى الزاوية السفلية اليسرى ولكن تصدى لها أوديرو ببراعة.
ورد سامبدوريا بهجمة سريعة في نفس الدقيقة، انتهت بتسديدة عن طريق بارتوس بيريزينسكي من خارج المنطقة، ابتعدت عن القائم الأيمن.
وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات هجومية من كلا الفريقين ولكن على استحياء لينتهي اللقاء بفوز ثمين وصعب لإنتر 2 / 1 على سامبدوريا.