فحوصات كورونا تربك حسابات الاندية العمانية بالعودة للملاعب
الكاس
قال مراقبون إن الأندية العمانية ستواجه أعباء مع تأكيد تواريخ العودة للملاعب والتي أعلنها الاتحاد العماني لكرة القدم بصورة مبدئية والمحددة بـ 13 سبتمبر المقبل .
ولخص عدد من المهتمين أبرز هذه التحديات ممثلة في مواجهة متطلبات الفحوصات الشاملة لفيروس كورونا والفحوصات الدورية المستمرة ، وهو الأمر الذي قد يشكل عبئا إضافيا للأندية بالإضافة الى عدم تأكيد تصور مرحلة العودة بصورة نهائية وإصدار الجداول الخاصة بمنافسة استكمال الموسم والانخراط في الموسم الجديد .
وكان الاتحاد العماني قد أعلن عن مجموعة من الإجراءات التي تسبق عملية إعادة المنافسات للملاعب والتي حددت بمسابقات الدوري والكأس ودوري الأولى في حين تم إلغاء مسابقات المراحل السنية وكأس الاتحاد التنشيطي .
وتوقع مراقبون أن الأندية ستكون في غالبيتها عاجزة عن عقد صفقات مع لاعبين أجانب بسبب التأثيرات المالية للجائحة بالإضافة إلى مطالبة البعض التريث في أي تعاقدات خصوصا وان التسجيل الرسمي متاح لفترة كافية قبل انطلاق المسابقات ، معتبرين أن مطالبة عموم الأندية بتوفير طاقم طبي متخصص سوف يشكل تحدي آخر إلى جانب التحديات المتعلقة بالجوانب الفنية وتطبيق آليات التباعد الجسدي وغيرها من الأمور ذات البعد الفني التي ستدخل لأول مرة على واقع منافسات كرة القدم في الملاعب العمانية .
ولم يحدد الاتحاد العماني بعد ما إذا كانت المنافسات ستقام بجمهور ام بدونه مع جملة الاشتراطات التي أطلقها ووزعها على الأندية المعنية بالعودة للمسابقات .