search

    عبر موقعه الإلكتروني.. معهد جسور يتيح دراسات حالة حول إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات

    موقع اللجنة العليا للمشاريع والارث

    في إطار جهوده الرامية إلى تطوير صناعة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى في قطر والعالم العربي؛ أعلن معهد جسور، أحد برامج الإرث التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن إتاحة مجموعة واسعة من الموارد التعليمية عبر موقعه الإلكتروني بعد تطويره، بهدف توفير المعلومات والمعرفة للأفراد والمؤسسات في أنحاء المنطقة.
     
    وتضم الموارد المتاحة بالمجان أمام الجمهور، عبر التسجيل في الموقع الإلكتروني، 25 دراسة حالة حول الإدارة الرياضية وتنظيم الفعاليات في المنطقة، وقد جرى إعدادها بالتعاون مع خبراء هيئة التدريس في جامعات جورج تاون، وليفربول، وليدز بيكيت، إلى جانب آخرين ذوي خبرات واسعة في قطاعي إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات، ومن بينها دراسة بعنوان: "البطل المصري محمد صلاح: الدور الاجتماعي والاقتصادي لمشاهير كرة القدم"، وأخرى بعنوان: "الاستفادة من البث التلفزيوني ووسائل التواصل الاجتماعي في الفعاليات المحلية والدولية الكبرى في قطر".
     
    وقالت السيدة عفراء النعيمي، المدير التنفيذي لمعهد جسور: "إدراكاً منه للفجوات المعرفية في قطاعي إدارة الرياضة والفعاليات محلياً وإقليمياً، يقود معهد جسور الجهود الرامية إلى سد تلك الفجوات من خلال العمل يداً بيد مع أكاديميين من جامعات مرموقة لاستكشاف الفضاءات الرئيسة في تلك المجالات".
     
    وأضافت النعيمي: "تعد أبحاث معهد جسور المميزة والمتاحة بالمجان على موقعنا الإلكتروني المُعاد تطويره مصدراً أساسياً للمعلومات، وثروة من المعرفة للأفراد، خاصة الأكاديميين والباحثين والخبراء، في قطاعي إدارة الرياضة والفعاليات في قطر والمنطقة والعالم."
     
    ويسعى معهد جسور من خلال نشر هذه الدراسات البحثية، المتاحة بالإنجليزية وستتوفر بالعربية خلال الأشهر المقبلة، إلى تسليط الضوء على الاتجاهات المستقبلية في إدارة الرياضة والفعاليات، بهدف الوصول إلى معرفة أعمق حول هذه القطاعات، وفتح آفاق أوسع للنقاش وطرح أسئلة جديدة، ما من شأنه إثراء هذه القطاعات في قطر والمنطقة والعالم.
     
    يشار إلى أن الجهود البحثية لمعهد جسور تدعم برامجه التعليمية وتثري ورش العمل التي ينظمها، وذلك عبر دمج السياقين المحلي والإقليمي. ويواصل المعهد منذ مارس الماضي تقديم برامجه التعليمية عبر الإنترنت بسبب التطورات التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد.