مجموعة الخبراء الدوليين بالأمم المتحدة تعقد اجتماعها الثاني بمشاركة المركز الدولي للأمن الرياضي
موقع الكاس
تحت مظلة برنامج الأمم المتحدة لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى والترويج للرياضة وقيمها كأداة للوقاية من العنف والتطرف، وهو البرنامج الذي يقوده مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وينفذه المركز الدولي للأمن الرياضي، انعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك اجتماع افتراضي لمجموعة الخبراء الدوليين بالأمم المتحدة لبحث تأثيرات وتداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19) على تنظيم الأحداث والفعاليات الرياضية الكبرى في العالم.
300 شخصية وتمويل أممي
وشارك في الاجتماع أكثر من 300 شخصية تمثل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة وممثلين عن بعض المنظمات الدولية والإقليمية مثل منظمة الصحة العالمية وممثلين عن الاتحادات الرياضية الدولية واللجان المحلية المنظمة للأحداث الرياضية العالمية في السنوات المقبلة ومن بينهم ممثلين عن اللجنة المحلية المنظمة لنهائيات كأس العالم – قطر 2022 واللجنة المنظمة للألعاب الأولمبیة والبارالمبیة - باریس 2024، إلى جانب نخبة من الخبراء في مجال السلامة والأمن الرياضي والصحة ومعاهد البحوث العلمية.
وتناول المجتمعون بالبحث أجندة تضم محاور مدروسة تتعلق بالتحديات التي تسبب فيها تفشي فيروس كورونا في العالم بأسره وتداعيات ذلك على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى فيما اتفق المجتمعون على وضع إطار دولي وإجراءات وقائية تجمع بين جوانب الصحة والسلامة والأمن الرياضي بهدف مساعدة الدول وحماية تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى فيما ينبثق كل ذلك عن برنامج الأمم المتحدة لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى والترويج للرياضة وقيمها كأداة للوقاية من العنف والتطرف، وهو البرنامج الذي تموله الأمم المتحدة ويقوده مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالشراكة مع معهد الأمم المتحدة لبحوث الجريمة والعدالة (اليونيكري) ومكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمركز الدولي للأمن الرياضي، المنفذ الفني للبرنامج.
ماورو وكلمة افتتاحية أممية
وممثلا عن المنظمات الأممية المشاركة في البرنامج العالمي، قال ماورو ميديكو مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في كلمة افتتاحية للاجتماع إنه من الصعب القول متى ستعود الحياة لطبيعتها بعد وباء كوفيد-19 وفي كل الأحوال لو طال هذا الوضع نحن نعرف أن الرياضة والأحداث الرياضية العالمية والدول المنظمة لها ستكون بحاجة للمساعدة ولذلك فإننا نستنهض كل جهود المجتمع لمواجهة هذ التحدي.
وتابع: لهذا السبب فإننا نتطلع لتضمين مخرجات هذا الاجتماع ضمن الوثيقة العالمية التي تعدها الأمم المتحدة والتي – عند إنجازها – ستصبح مرجعية دولية لمساعدة المنظمين والدول المستضيفة والقائمين على الأحداث والفعاليات الرياضية الكبرى في الوقاية والتخفيف من آثار مخاطر الإرهاب على تنظيم هذه الفعاليات.
بن حنزاب: التكليف الأممي يعني أن قطر مرجعية دولية
وقال محمد بن حنزاب رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي إن الاجتماع كان مثمرا وخرج بنتائج ملموسة أبرزها اتفاق المجتمعون على وضع إطار دولي وإجراءات وقائية تجمع بين جوانب الصحة والسلامة والأمن الرياضي لحماية تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى فميا بعد مرحلة جائحة كورونا أو كوفيد-19..
واعتبر رئيس مجلس إدارة المركز الدولي أن إسناد الأمم المتحدة للمركز مهمة تنفيذ مشروع الوثيقة العالمية لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى وتعزيز الإرث الأمني المستدام يعني أن دولة قطر أصبحت بالفعل مرجعية دولية للسلامة والأمن الرياضي في العالم.
وأشاد بن حنزاب بالإشارة الأممية بإدماج مخرجات وخلاصة هذا الاجتماع ضمن محتوى الوثيقة العالمية التي تتبناها الأمم المتحدة لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى وتعزيز الإرث الأمني المستدام وهو المشروع الذي ينفذه المركز الدولي للأمن الرياضي بتكليف من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لتصبح – أي الوثيقة العالمية – مرجعية دولية لواضعي السياسات ولصناع القرار المتعلق بالتخطيط الأمني وكذلك المنظمين للفعاليات والأحداث الرياضية الكبرى.
وختم بن حنزاب بالقول إننا سعداء بهذه الشراكة الفاعلة مع الأمم المتحدة وقد تم إنجاز الكثير في زمن قصير منذ التوقيع على اتفاقية تعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في يونيو 2019 وحتى إطلاق البرنامج المشترك مع ثلاث جهات أممية في فبراير 2020 ووصولا للاجتماع الثاني لمجموعة الخبراء الدوليين بالأمم المتحدة (يونيو 2020) وما نجم عنه من مخرجات وخطوات ملموسة لمساعدة الدول المستضيفة للأحداث الرياضية الكبرى في العالم كله.
مونتاناري: إشادة أممية بالمركز الدولي
أعرب ماسيميليانو مونتاناري الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي عن سعداء بالإشادة الأممية وإشادة الحضور بالعرض الذي قدمه حول ما وصل إليه مشروع الأمم المتحدة المتعلق بالوثيقة العالمية لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى وهو المشروع الذي ينفذه المركز الدولي للأمن الرياضي بتكليف من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وبالتعاون مع الشركاء معهد الأمم المتحدة لبحوث الجريمة والعدالة (اليونيكري) ومكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.
وقال الدبلوماسي السابق بالأمم المتحدة في كلمته خلال الاجتماع: كان هناك وسيلة لحماية الأحداث الرياضية الكبرى قبل أحداث 9 نوفمبر وكان هناك وسيلة لحماية نفس الأحداث الرياضية بعد 9 نوفمبر وكذلك هناك طرق جديدة لحماية الأحداث الرياضية بعد وباء كوفيد-19 وعلينا العمل مع الأمم المتحدة لمساعدة البلاد المنظمة للأحداث الرياضية الكبرى..
الاجتماع الثاني
وكان هذا الاجتماع هو الاجتماع الثاني لمجموعة الخبراء الدوليين والمنبثق عن برنامج الأمم المتحدة لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى والترويج للرياضة وقيمها كأداة للوقاية من العنف والتطرف، وهو البرنامج الذي يقوده مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالشراكة مع معهد الأمم المتحدة لبحوث الجريمة والعدالة (اليونيكري) ومكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمركز الدولي للأمن الرياضي وبالتنسيق مع إدارة اللجنة التنفيذية الأممية لمكافحة والإرهاب والشرطة الدولية الإنتربول.
أبرز المنظمات الممثلة في الاجتماع الثاني لمجموعة الخبراء الدوليين
منظمة الصحة العالمية.
الإنتربول
المجلس الأوروبي
اللجنة العليا للمشاريع والإرث
اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبیة والبارالمبیة - باریس 2024
وزارة الداخلية في البرتغال
الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف).
وكالة الجريمة والأمن بمجتمع الكاريبي.
اتفاقية التعاون بين مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والمركز الدولي للأمن الرياضي
في يونيو 2019، وفي مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، تم توقيع اتفاقية تعاون بين مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والمركز الدولي للأمن الرياضي، منظمة دولية مستقلة وغير ربحية، مقرها الدوحة.
في فبراير 2020 تم تدشين برنامج الأمم المتحدة لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى والترويج للرياضة وقيمها كأداة للوقاية من العنف والتطرف، وهو البرنامج الممول من الأمم المتحدة ويقوده مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وينفذه المركز الدولي للأمن الرياضي بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة لبحوث الجريمة والعدالة (اليونيكري) ومكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.
كلف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المركز الدولي للأمن الرياضي بتنفيذ مشروع الوثيقة العالمية لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى وتعزيز الإرث الأمني المستدام الذي سيصبح مرجعية دولية للسلامة والأمن الرياضي في العالم.
(خلفية عن نفس الموضوع المنشور في فبراير 2020 مع صورة مرفقة لسعادة الشيخة علياء )
تدشين البرنامج في فبراير 2020
انعقدت في فبراير الماي، أعمال الاجتماع الأول لمجموعة الخبراء الدوليين في الأمم المتحدة بقيادة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وخلال هذا الإجماع أطلقت الأمم المتحدة برنامجا عالميا معنيا بتأمين الأحداث الرياضية الكبرى وتسخير الرياضة لمكافحة الإرهاب وهو البرنامج العالمي الممول من الأمم المتحدة بمشاركة 3 منظمات أممية إلى جانب المركز الدولي للأمن الرياضي المنفذ الفني للمشروع.
وبحضور ممثلين عن أكثر من 100 دولة على مستوى العالم وفي مقدمتهم دولة قطر والصين وكوريا الجنوبية وتمثيل واسع من الولايات المتحدة الأمريكية، تم تدشين البرنامج في مراسم احتفال تمثلت فيها دولة قطر من خلال سعادة السفيرة الشيخة علياء آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والتي كانت من المتحدثين الرئيسيين بعد الكلمة الافتتاحية في الاجتماع والتي ألقاها سعادة فلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.