رئيس لجنة المسابقات: دعم الفيفا والحكومة للاتحاد اليمني غير كاف ويتأخر
الكاس
كشف عضو مجلس إدارة الاتحاد اليمني لكرة القدم رئيس لجنة المسابقات الدكتور ابو علي غالب عن سبب تأخر معسكرات المنتخبات الوطنية وتطرق لقلة دعم الفيفا وتأخر الدعم الحكومي، وأوضح ان دعم الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لا يصل إلا لنحو 20 % من ميزانية الاتحاد الخاصة بإعداد المنتخبات الوطنية، وأن 80 % من الميزانية المطلوبة يسعى الاتحاد لتوفيرها من الدعم الحكومي الذي قال أنه يتأخر عادة ويتعثر صرفه كثيرا عن موعده، و - حد وصفه - لو ان الاتحاد ينتظر الدعم الحكومي لما قامت له قائمة في إشارة إلى تولي قيادة الاتحاد ممثلة في رئيسه الشيخ أحمد صالح العيسي في توفير ذلك الدعم.
وجاء حديث رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد اليمني في معرض رده على تساؤلات حول أسباب تأخر معسكرات المنتخبات الوطنية، وميزانية الاتحاد التي يجب ان تُستغل في تسريع إقامة هذه المعسكرات خصوصا في ظل قرب مواعيد الاستحقاقات الدولية والقارية التي ستبدأ في ظروف ثلاثة أشهر فقط بداية بعودة المنتخب الأول لخوض التصفيات الأسيوية المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 بعد إقرار عودتها خلال أكتوبر المقبل في حين سيخوض منتخب الشباب نهائيات كأس آسيا خلال شهر أكتوبر، ثم سيشارك منتخب الناشئين في نهائيات كأس آسيا بين شهري نوفمبر وديسمبر.
وتطرق رئيس لجنة المسابقات لتفاصيل الاستعداد والتجهيز للمعسكرات، وما تتطلبه إجراءات التحضير لإقامتها في ظل تفشي جائحة كورونا بالقول: هناك تعميم من الاتحاد الدولي بعدم اقامة معسكرات المنتخبات والفرق الا بعد فحوصات كوفيد 19 لكل أفراد المنتخبات والفرق من لاعبين وأعضاء الأجهزه الفنية والاداريه والطبية، وتشمل الإجراءات المطلوبة فحص مكان الأقامة والملاعب للتأكد من صلاحياتها وتوافقها مع الإجراءات الاحترازية وخلوها من مخاطر الإصابة والعدوى مشيرا الى ان الفحوصات مكلفة ماليا باليمن، بل ان بعض الأجهزة الخاصة بالفحوصات لا تتوفر في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد في حين يشدد الفيفا على طلب كل التقارير الرسمية المعتمدة الخاصة بالإجراءات والفحوصات المطلوبة من الاتحادات المحلية، وإلّا فإن هناك عقوبة بايقاف كل أنشطة الاتحادات المخالفة وغير الملتزمة.