حمد المري أول رئيس لنادي الريان للكاس: صيغة الرئيس ونائبه لا تصلح لتسيير الأندية
الكاس
يبدي رأيه ويؤكد أنه مؤسس على خبرة طويلة..يرى أن اقتصار مجالس إدارات الأندية على الرئيس ونائبه إضافة إلى مدير تنفيذي تعيق العمل ولا تصلح لتسيير الأندية .. المهندس حمد المري أول رئيس لنادي الريان أكد في حواره مع موقع قنوات الكاس أن الجمعيات العمومية فقدت دورها وأن أعضاءها لم يعد لهم دور في مناقشة وضع النادي مثلما كان عليه الحال من قبل كما يرى بأن الخبرة شرط أساسي لدخول معترك العمل الإداري لكنه لا يربط ذلك بوجوه أو اسماء معينة في إشارة لحديث عودة الرموز الذي عاشته بعض الأندية في الفترة الأخيرة.. في حديث يمزج بين مراجعة أوراق الماضي وقراءة للحاضر والمستقبل لا يزال حمد المري مرتبطا بالريان ومتابعا لما يحدث فيه حيث عبر عن تفضيله لاستمرار تاباتا مع الفريق حتى نهاية الموسم الحالي لكن التجديد له لموسم آخر فكرة غير مجدية.. المهندس حمد المري ينتقي كلماته خدمة لفكرته .. يتحرى الدقة ويرفض الاساءة المجانية لكنه يصر على عرض رايه ايمانا منه بجدوى تعدد وجهات النظر في صياغة قرار يخدم الصالح العام للرياضة القطرية
-بداية هل لا تزال تتابع أخبار نادي الريان؟
--بطبيعة الحال كيف لي أن ابتعد عن كيان كنت أحد مؤسسيه وأول رئيس له..لا ازال أتابع أخبار النادي واتابع مباريات القدم ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يبتعد الريان عن دائرة اهتمامي
-اذن انت على علم بمغادرة تاباتا نحو السد؟
--شخصيا كنت أفضل ان يستمر تاباتا مع النادي حتى نهاية الموسم الحالي لكن الذي سمعت انه طلب التجديد له حتى نهاية الموسم المقبل وهنا لا أرى جدوى من استمراره لانه لم يعد يتمتع بنفس القدرات التي كانت له قبل أعوام
-وهل ستحضر اجتماع الجمعية العمومية؟
--بصراحة لن أحضر لأني وصلت إلى قناعة خلال السنوات الأخيرة أن الجمعية العمومية فقدت دروها وصارت مجرد شكليات تقيد فيها اسماء الحاضرين والغائبين ولا تتم مناقشة وضع النادي وبناء استراتجية عمل لان العمل الإداري على مستوى الأندية اصبح غير مؤسس على منهج سليم بفعل القوانين الجديدة
-هل من توضيح أو تفسير لهذه النقطة الأخيرة؟
--بالفعل يجب التوضيح حتى يكون الرأي العام على اطلاع ..صغية الرئيس ونائب الرئيس إضافة إلى مدير تنفيذي لا تصلح لتسيير الأندية ولا يمكنها أن تعوض مجالس اداراة مكونة من 9 أعضاء مثلما كان عليه الحال في السابق خاصة في الأندية التي تملك أكثر من رياضة أو تنافس في معظم الرياضات فلو كان النادي مجرد فريق لكرة القدم لكانت هذه الصيغة -اي الرئيس ونائب الرئيس - صالحة
-لا تزال الفكرة غامضة نوعا ما؟
--مجلس الإدارة الموسع يعطي للرئيس المجال لتوزيع المهام على الأعضاء بما يضمن الاهتمام بكل الرياضات انطلاقا من الفئات السنية حتى الفريق الأول أما اقتصار مجلس الادارة على الرئيس ونائبه فلا يتيح لهما متابعة شؤون النادي بالكيفية اللازمة لذلك سيكون الاهتمام بشكل أكبر بالفريق الأول لكرة القدم وتضيع بقية الفئات وبقية الرياضات خاصة وأن الرئيس هو من يختار نائبه والمدير التنفيذي وفي العادة لا يكون الاختيار مؤسسا على قواعد مهنية بقدر ما هو مؤسس على علاقات شخصية
-اذن انت مع فكرة عودة الرموز مثلما حدث في الخور ونادي قطر والسيلية؟
--حتى أكون صريحا معك لاتهمني الأسماء بقدر ما يهمني أن يكون الشخص من أصحاب الخبرة و أن لا يكون غريبا عن عالم الرياضة مثلما اصبحنا نشاهد في السنوات الأخيرة عندما اقتحمت بعض الاسماء عالم التسيير الرياضي في الأندية وهي لا تملك أي فكرة مسبقة عن دورها
-تابعنا في الفترة الأخيرة استبعاد أكثر من مرشح بسبب انه لم يدفع الاشتراك أو تأخر في الدفع وفق ما تنص عليه اللوائح المنظمة لعمل الأندية؟
--احترام القانون أمر ضروري لكن أن يتم استبعاد اي شخص مهما كان من الترشح لرئاسة اي نادي لم يدفع اشتراكا أو تأخر في دفع ما قيمته 200 ريال فهذا أمر غير مقبول ويجب على المسؤولين مراجعة هذه المواد لأنها مواد تزيد من ابتعاد أعضاء الجمعيات العمومية عن واقع أنديتهم وتؤزم العمل في الأندية أكثر وأكثر
-كلمة أخيرة:
--يجب التأكيد على ضرورة العودة إلى العمل الجماعي وتوسيع تشكيلة مجالس الإدارة في الأندية حتى يستعيد العمل الإداري هيبته وقدرته على التطوير والمساهمة في بناء حركة رياضية مبينة على أسس صلبة أما الاستمرار بالصيغة المعمول بها حاليا فسيؤدي حتما إلى نتائج سلبية .