دحلان الحمد: ألعاب القوى الآسيوية قادمة وبقوة
قنا
أكد سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى أن ألعاب القوى الآسيوية قادمة وبقوة في ظل وضع استراتيجية شاملة لمساندة الاتحادات الاهلية وانطلاقها بشكل جديد وبأساليب مبتكرة تخدم مصلحة كل أبناء عائلة أم الالعاب.
جاء ذلك في كلمة لرئيس الاتحاد الآسيوي خلال المنتدى الذي عقده اليوم في العاصمة التايلاندية بانكوك تحت عنوان " دور الاعلام في رياضة أم الالعاب " وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس بمشاركة سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي واللورد سبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ورؤساء وأمناء الاتحادات الآسيوية. الى جانب أكثر من 200 صحفي من مختلف دول القارة الصفراء.
وقال الحمد إن إحدى مهمات الاتحاد الاسيوي الاساسية تتمثل اليوم في تدريب وتطوير المزيد من الرياضيين الآسيويين ليكونوا أبطالًا في المشهد العالمي. حيث نجحت بعض الاتحادات في القيام بذلك. "ونظرًا لأن آسيا أصبحت مركزًا رياضيًا مفضلًا لتنظيم الأحداث الرياضية العالمية، فلدينا امتياز التعاون مع هؤلاء المنظمين لتطوير رياضيينا الآسيويين".
وتعهد الحمد ببذل قصارى جهده لتعزيز وضمان تقدم ألعاب القوى الآسيوية في القارة لتأخذ ألعاب القوى مكانتها كأم جميع الرياضات وأسلوب الحياة.
واوضح رئيس الاتحاد الاسيوي " نحن في اتحاد ألعاب القوى الآسيوية نلعب دورًا أساسيًا في عالم ألعاب القوى. يبلغ عدد سكان آسيا أكثر من 4 مليارات نسمة، لذلك فإن مسؤوليتنا الأساسية ورؤيتنا هي تعزيز تنمية ألعاب القوى في القارة".
وأشار الى ما أحدثته جائحة ( كوفيد ـ 19 ) خلال الشهور الماضية مما تسبب في الغاء أو تأجيل العديد من الأحداث الرئيسية من أجل سلامة العائلة الرياضية.
واكد " تم استغلال هذا الوقت لدراسة الموقف بعناية مع فريقنا الطبي والآخرين لإيجاد حل بناء. وكان أحد أفضل الحلول خلال هذه الأزمة هو الشروع في الدورات التدريبية ذات الصلة. لذلك تمكنا من إجراء العديد من الندوات والاجتماعات عبر الإنترنت لتحقيق خطتنا التنموية.. ويجب أن نتفق على أن الوباء قد أثر على أسلوب حياتنا، ولكن بالنظر إلى الجانب الأكثر إشراقًا ، فقد خلق فرصًا أيضًا من نواح كثيرة. علاوة على ذلك ، بعد قضاء وقت ممتع مع العائلة ، مهدت التكنولوجيا وسائل اتصال جديدة ، تمامًا مثل ندوة اليوم. نأمل أن يتم حل مشكلة الوباء هذه قريبًا بمجرد أن نعود إلى حياتنا الطبيعية بفهم أفضل".
وأوضح الحمد " يمكننا الاستفادة من محصول الجيل الجديد وتشجيعهم على جعل الرياضة أسلوب حياتهم. إلى جانب تحقيق أسلوب حياة صحي قد يكونون الأبطال الجدد وفخر آسيا. نحن نشعر أن رياضيينا ليسوا أدنى من أي رياضيين آخرين حول العالم. يمكنهم تحقيق نتيجة ممتازة وأكثر من ذلك بكثير إذا حظوا بمباركة أصدقائنا الإعلاميين".
وأكد رئيس الاتحاد الاسيوي أن خطة الاتحاد الاسيوي تتمثل في تدريب وتطوير المزيد من الرياضيين الآسيويين ليكونوا أبطالًا في المشهد العالمي نظرًا لأن آسيا أصبحت مركزًا رياضيًا مفضلًا لتنظيم الأحداث الرياضية العالمية.
وقد تناول المشاركون في المنتدى عددا من الافكار حول كيفية تحديد الموارد المختلفة بشكل بناء لإحداث فرق حقيقي في تنسيق الرياضة من خلال وسائل الإعلام.
وفي كلمته أمام المنتدى أكد سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أن الإعلام يلعب دورا حيويا في تكريس المجال الرياضي لا سيما في ظل التطورات الكبيرة التي شهدها خلال الالفية الجديدة من خلال الثورة الرقمية التي أتاحت الفرصة لإعادة ترتيب أولويات الاعلام الرياضي والاتحادات الدولية والإقليمية وأيضا الاهلية مما ساهم في تطوير اعداد المهتمين بألعاب القوى في آسيا والعالم.
وقال "رياضتنا لا تنجح الا من خلال الإعلاميين الذين يبذلون جهودهم في إيصال الصورة المشرفة لأبطال اللعبة في عدد كبير من الاختصاصات".
واكد الفهد ان الصناعة الإعلامية مهمة من اجل تغطية احترافية في المستقبل وهو ما يتطلب المزيد من تضافر الجهود بين الجميع، خاصة أن العالم سيكون على موعد متجدد في 2021 مع أولمبياد طوكيو المؤجل بسبب ازمة كورونا .
وأضاف رئيس المجلس الأولمبي الاسيوي "نحن نعمل داخل الحركة الاولمبية العالمية على التقليل من تداعيات فيروس كورونا على النشاط الرياضي الدولي لا سيما وأن الاضرار قد لحقت كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية ولابد أن نكون ايجابيين وأن يكون لنا تواصل بناء بين جميع الأطراف من قيادات رياضية دولية وإقليمية ومحلية واعلاميين وخبراء".
من جانبه أشاد اللورد سيبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد الاسيوي من أجل صناعة مستقبل مشرق للقوى الاسيوية التي تشهد طفرة على المستوى التنظيمي والنتائج، وقال "لن ننسى النجاح الذي حققه مونديال قطر لألعاب القوى في العام الماضي" .
وأضاف "رياضتنا الأفضل ولدينا 213 اتحادا تحت لواء الاتحاد الدولي كما أن ألعاب القوى هي الأكثر شعبية ويمارس أنشطتها أكثر من 4 مليارات شخص في العالم وخاصة الجري وهي ليست فقط للنخبة مما يجعلنا متفائلين باستقطاب المزيد من الشباب الى ممارسة هذه الرياضة خاصة واننا اوجدنا صندوقا لدعم الرياضيين من اجل تجاوز تداعيات التوقف بسبب فيروس كورونا".
وأكد رئيس الاتحاد الدولي أن الاتحاد بصدد تركيز نظام جديد يعتمد على شرح المنافسات بطريقة مبسطة لوسائل الاعلام من اجل تحفيز الجماهير على متابعة قصص نجاح ابطال اللعبة.