search

    الخور والمرخية يعدان العدة للمواجهة الفاصلة بكامل نجومهم

    ينهي الخور والمرخية اليوم استعداداتهما للمواجهة الفاصلة على البقاء في دوري النجوم أو الهبوط للدرجة الثانية بالنسبة للخور وعلى الصعود لدوري النجوم أو البقاء في دوري الثانية بالنسبة للمرخية، وهي المواجهة التي ستجمعهما مساء غدا الجمعة على استاد الجنوب المونديالي.
    وكان الخور قد أنهى دوري نجوم QNB في المركر قبل الأخير ناجيا من الهبوط المباشر، غير أنه تحتم عليه
    خوض المواجهة الفاصلة على البقاء مع المرخية الذي أنهى دوري الدرجة الثانية في وصافة الترتيب بعد الخريطيات بطل الدوري والصاعد مباشرة إلى دوري النجوم، ووفقا للائحة يمكن للمرخية صاحب المركز الثاني الصعود لدوري النجوم من خلال خوض المواجهة الفاصلة مع صاحب المركز قبل الأخير في دوري النجوم الذي سيهبط أو يبقى وفقا لنتيجة الفاصلة. 
    هذا وواصل الفريقان تدريباتهما الخاصة طوال الأيام الفائتة استعدادا للمواجهة المرتقبة في ظل دعم كبير من قبل إدارتي الناديين، ووسط اهتمام خاص من قبل الجهازين الفنيين للفريقين اللذين يعملان على التهيئة النفسية للاعبين إلى جانب الإعداد الفني من خلال تطبيق طريقة واستراتيجية اللعب المناسبة.
    ووفقا للتدريبات الأخيرة للفريقين، فقد عمل الجهاز الفني للخور بقيادة البرازيلي اندري ليما على تجهيز الفريق للمواجهة هذا الموسم، وركز تحديدا على خبرة الثلاثي الهجومي المكون من البرازيليين تياجو بيزيرا ولوكا بيريتو والمغربي أحمد حموذان من أجل صناعة الفارق و إنهاء المواجهة مبكرا، ويعتمد ليما على أسناد رفاق القائد نايف البريكي ومعه الملغاشي إبراهيم أمادا و هلال ال سعيد للثلاثي الهجومي بمعية الظهير الأيسر المهاجم محمد جمعة القادم من الريان قبل آخر مواجهة خاضها الفريق في الدوري أمام الشحانية، وفي الخلف قائد الدفاع اللبناني روبرت ملكي.
    وبالمقابل سعى الجهاز الفني للمرخية بقيادة المدرب الوطني يونس علي لتجهيز فريقه ليكون علي قدر التحدي الذي ينتظره، وسيعتمد كما هو متوقع على استراتيجية اللعب المتوازنة بين الدفاع والهجوم، والتي ترتكز على رفاق لاعب وسط الارتكاز العماني المخضرم أحمد مبارك كانو صاحب الأدوار المتعددة ومعه الأردني أنس بن ياسين وبمعيتهما بقية رفاقهما وعلى الأخص الظهير المهاجم حمد بلغيث، وفي المقدمة الهجومية الأرجنتيني كلاوديو فاسكيز والإيفواري انطوني باسي اللذين يتميزان بالمهارة والسرعة وانتهاز الفرص تحديدا فاسكيز، ويبقى السؤال قبيل المواجهة المرتقبة، لمن الغلبة وأي الفريقين سيكمل عقد فرق دوري النجوم ال 12 فريقا.