تعادل بطعم الانتصار للخور أمام العربي

موقع الكاس

خرج الخور بتعادل بهدفين لمثلهما بطعم الفوز من أمام منافسه العربي في ختام مواجهات الجولة الأولى لدوري نجوم QNB بالموسم الجديد 2020/ 2021 التي جرت مساء اليوم الجمعة على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، وكان العربي قد تقدم بهدفين نظيفين في الشوط الأول للمواجهة ثم عاد الخور ليقلب تأخره إلى تعادل في الشوط الثاني.

سجل للعربي محمد صلاح النيل عند الدقيقتين 22 و39 قبل أن يسجل للخور لاعبه المالغاشي إبراهيم أمادا عند الدقيقة 72 ثم يتعادل بهدف هلال آل سعيد عند الدقيقة 90 + 3.

هذا وبدأ العربي صاحب المركز السابع الموسم الفائت المواجهة بثلاثة لاعبين أجانب فقط هم المدافع الإسباني مارك مونيسا ولاعب الوسط الايسلندي ارون و المهاجم التونسي حمدي الحرباوي وتواجد الإيراني الجديد مهرداد محمدي على دكة البدلاء قبل نزوله بالشوط الثاني، وغاب الألماني لاسوجا المُصاب، بالمقابل بدأ الخور الذي نجا بصعوبة من الهبوط المواجهة بلاعبين أجنبيين فقط هما المدافع اللبناني ألكسندر ملكي والمالغاشي إبراهيم أمادا، وغاب عنه البرازيلي لوكا والمغربي أحمد حموذان فيما كان البرازيلي الآخر تياجو قد انتقل إلى السيلية وتأثر الخور كثيرا بهذه الغيابات المؤثرة.

المواجهة لم ترتقِ في بدايتها إلى المستوى المأمول من المنافسة بين الفريقين اللذين انحصر صراعهما في وسط الميدان وسط كثافة عددية ملحوظة أمام دفاع كل طرف خصوصا من لاعبي الخور مع محاولات هجومية غير مكتملة من لاعبي العربي افتقرت للتحضير الصحيح خصوصا عبر الأطراف حيث يمكن اختراق الدفاع المتكتل بطريقة أسهل.

ويمكن القول أن أبرز محاولة للتقدم والهجوم كانت للعربي خلال هجمة قادها ظهير الوسط عبدالله معرفية من الجبهة اليمنى، ومرر كرة أمام المرمى باتجاه التونسي حمدي الحرباوي الذي كان في تموضع غير مناسب للوصول للكرة.

مع الأفضلية النسبية للعربي، نجح في الوصول إلى مرمى الخور عقب 22 دقيقة عبر المهاجم محمد صلاح النيل من كرة رأسية خادعت الحارس بابا حبريل إثر تمريرة من المتحرك عبدالله معرفية.

برزت أفضلية العربي أكثر بعد تقدمه بهدف فهاجم وسدد القادم الجديد من السد عبد العزيز الأنصاري كرة قوية مرت بجانب المرمى.

وسيطر العرباوية رفاق ثنائي الارتكاز القائد أحمد فتحي والأيسلندي أرون بالمقابل اعتمد الخور على الدفاع ووضح افتقاده لقائد للعب في وسط الميدان فغابت فعالية الشق الهجومي الذي كان يعتمد الخور في تنفيذه على الهجمات المرتدة السريعة المعروفة عنه وهو ما تابعناه في الموسم الفائت مع تواجد الثنائي البرازيلي لوكا وتياجو والمغربي حموذان.

ترجم العربي أفضليته إلى هدف آخر عند الدقيقة 39 إثر لعبة جميلة وتناقل للكرة بين الأنصاري والحرباوي أنهاه محمد صلاح النيل بتسجيل هدفه الثاني واحتاج الحكم سعود العذبة لتقنية الفار للتأكيد على صحة الهدف بعد أن كان الحكم المساعد الثاني ناصر حسني قد رفع رأية التسلسل.
وحاول الخور الرد وتقليص النتيجة قبل نهاية الشوط الأول من هجمة عكسية ومحاولة من أحمد حسن المهندي أحبطها الحارس محمود أبو ندى.

الأيسلندي هيمير هليمرجسون مدرب العربي بدأ الشوط الثاني بالزج بالقادم الجديد الإيراني مهرداد محمدي بغية تعزيز توازن وسط الميدان والحفاظ على التقدم.

تحسُن في أداء لاعبي الخور شهدته بداية الشوط الثاني، إذ بدأوا يتقدمون نحو الهجوم لعل وعسى ينجحوا في تقليص النتيجة في حين ظهر الهدوء على لاعبي العربي وكأنهم ركنوا لتقدمهم بهدفين، ووضح تأثرهم بخروج الحرباوي ومعرفيه ثم محمد النيل.

استمر نسق اللعب على ذلك النحو خلال الدقائق التالية.

نجح الخور في تقليص النتيجة من ركلة جزاء عند الدقيقة 72 أُحتسبت بعد عرقلة البديل إبراهيم ناصر كلا للبديل عبد الله المريسي وحولها المالغاشي أمادا إلى هدف.

زادت رغبة لاعبي الخور في إدراك التعادل عقب تقليص النتيجة الى هدف لهدفين، فواصلوا محاولاتهم للوصول لمرمى الحارس أبو ندى، غير أنها لم تكن محاولات مُجدية.

ودفع لاعبو العربي الثمن غاليا بعدها بسبب تراجعهم عندما سجل نجم الخور هدف التعادل في الوقت المبدد للمواجهة من تسديدة بعيدة المدى لم يرها أبو ندى إلّا وهي في مرماه لتنتهي المواجهة بالتعادل الذي كان بمثابة الخسارة العربي وبقيمة الانتصار للخور