السيلية يتجاوز الخريطيات بهدفي العراقي ميمي
موقع الكاس
خرج السيلية بانتصار مستحق بهدفين أبيضين على منافسه الخريطيات في أولى مواجهات الجولة الثالثة من دوري نجوم QNB التي جمعتهما على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر مساء اليوم السبت.
وسجل للسيلية مهاجمه العراقي مهند علي " ميمي " عند الدقيقتين 14 و 50.
وبانتصاره رفع السيلية رصيده النقطي إلى أربع نقاط وكان قد تعادل مع الريان بالجولة الأولى، وخسر في الجولة الثانية أمام السد المتصدر 1/5، فيما بخسارته تجمد رصيد الخريطيات عند نقاطه الثلاث التي كسبها من فوزه في الجولة الثانية على فريق قطر 1/2 فيما كان قد خسر بالجولة الأولى 5/1 من السد.
السيلية بدأ المواجهة مهاجما بغية تسجيل هدف مبكر.
العراقي مهند علي ميمي مهاجم السيلية أهدر فرصة التقدم المبكر لفريقه عقب دقيقة واحدة فقط عندما أستقبل تمريرة الجناح المغربي أحمد حموذان برأسية تصدى لها الحارس شهاب الليثي منقذا مرماه من هدف مبكر، وعاد بعدها ميمي ليحاول برأسية أخرى غير مُحكمة.
بسط السيلية سيطرته مع دقائق البداية وهاجم منافسه، وكاد يسجل مجددا عبر ميمي حينما توغل وواجه الحارس الليثي الذي أفسد سعيه للتسجيل.
ظهر الخريطيات لأول مرة عقب 10 دقائق مهاجما عبر هدافه المغربي رشيد تيبر كنين الذي سدد كرة قوية مباغتة.
واصل الخريطيات هجومه حينها وتقدم تيبر كنين ومرر بالكعب للاعب الوسط عبد الرحمن محمد الذي سدد وتصدى الحارس ليوكمت أمين.
حل موعد هدف التقدم للسيلية عقب 14 دقيقة من اللعب إثر ركلة ركنية تحولت إلى هدف برأسية من المهاجم ميمي ليعوض عن إضاعته قبلها للفرصتين السانحتين ليحتفل بالهدف على طريقته الخاصة بقراءة الفاتحة على روح مواطنه نجم الكرة العراقية الشهير ناظم شاكر الذي رحل يوم أمس متأثرا بإصابته بفايروس كورونا.
المهاجم مشعل الشمري كان قريبا من التسجيل، غير أنه سدد بعيدا في اتجاه سماء المرمى.
واصل السيلية تفوقه وهجومه، وواصل ميمي إضاعته للفرص السانحة، إذ ظهر في سانحتين جديدتين للتسجيل لم يحسن التعامل معهما ففي الأولى سدد برعونة، وفي الأخرى تقدم داخل منطقة الجزاء لتسبقه الكرة نحو الحارس الليثي.
الخريطيات حاول الرد عبر الهجوم المرتد اعتمادا على الثلاثي رشيد تيبركنين والسوري محمد عثمان والجناح محمود سعد لكن محاولاته لم تكن مجدية.
عاد السيلية للهجوم، وياللغرابة فقد عاد ميمي ليضيع سانحة جديدة للتسجيل مع ق 27 عندما تقدم وواجه الليثي وراوغه لتطول الكرة عليه، ورد الخريطيات سريعا ومرر تيبر كنين أمام المرمى لمحمود سعد المتمركز في المكان الخطأ.
تيبركنين كاد يسجل التعادل، غير أن رأسيته اصطدمت بلاعب الارتكاز عادل بدر.
تواصلت مجريات المواجهة وفق ذلك النسق من اللعب مع تفوق واضح للسيلية ومحاولات من هجمات مرتدة للخريطيات.
المتحرك ميمي عاد ليستقبل كرة من حموذان ويلعبها على الطائر تتحول من المدافع محمد سلام لركنية، وسدد البرازيلي تياجو من ركلة ثابتة بجانب مرمى الليثي، ولينتهي عقبها الشوط الأول بتقدم للسيلية.
مدرب الخريطيات الوطني يوسف أدم بدأ الشوط الثاني بالدفع بالثنائي الهجومي القادم من الريان سعود فرحان وعبد المجيد عناد بغية تعزيز هجوم شاكلته وتشكيلته، وبالمقابل زج التونسي سامي الطرابلسي بالمهاجم عبدالقادر الياس بديلا لمشعل قاسم.
السيلية الأفضل ومهاجمه العراقي ميمي الأكثر حركة كانا على على موعد مع هدف آخر عقب خمس دقائق فقط من بداية الشوط الثاني عندما استفاد ميمي من تمريرة حموذان وسدد في المرمى.
زادت شهية ميمي للتسجيل فسدد كرة أخطأت هدفها، وفعل مثله حموذان.
هاجم لاعبو الخريطيات ولاحت فرصة للتسجيل لتيبر كنين أضاعها على غير عادته، ولعب البديل سعود فرحان رأسية هدف أخرجها السنغالي سيرجن مابودجي من فوق خط المرمى.
اقترب الخريطيات من تقليص النتيجة في تلك الأثناء التي هاجموا خلالها ومرر سعود فرحان وتدخل الحارس أمين، وعاد تيبر كنين ليضيع بغرابة فرصة أخرى مع ق 64.
وتواصلت المواجهة بين كر وفر والتقدم للسيلية دائما بهدفين وتحسن أداء الخريطيات، وسدد السوري عثمان وتصدى أمين، ومضت دقائق المواجهة المتبقية دون جديد إلّا من تسديدة قوية لعادل بدر هزت عارضة مرمى الخريطيات، وليخرج السيلية بانتصار مستحق.