الأهلي ينتصر على الخور ويرتقي لصدارة الدوري
موقع الكاس
واصل الأهلي انتصاراته في دوري نجوم QNB بتحقيقه لانتصار على الخور بهدف وحيد في المواجهة التي جمعتهما على استاد الخور برسم الجولة الثالثة للدوري، ويعد الانتصار الجديد للأهلي هو الثالث له تواليا ليتقدم بفضله إلى الصدارة وحيدا مستغلا عدم لعب السد المتصدر السابق خلال هذه الجولة بسبب انشغاله بالمهمة الآسيوية.
وسجل للأهلي هدف الانتصار مهاجمه الباراغواياني هيرنان بيريز عند الدقيقة الرابعة من المواجهة.
ورفع الأهلي بانتصاره رصيده إلى تسع نقاط مواصلا انطلاقته القوية هذا الموسم بتحقيقه انتصاره الثالث بعد انتصارين في الجولتين الأوليين على الوكرة والعربي، فيما بخسارته ظل الخور على رصيده نقطتين من تعادلين مع العربي وأم صلال.
بدأ الأهلي المواجهة بضغط واضح ورغبة كبيرة في التقدم ليضع منافسه في وضع الدفاع.
الأهلي ولاعبه الباراغواياني هيرنان بيريز انهيا الضغط والرغبة في التقدم بتسجيل هدف السبق عقب أربع دقائق فقط من البداية، وجاء الهدف إثر خطأ في التمرير من قائد الخور نايف البريكي استغله هيرنان وسيطر على الكرة وسدد في المرمى.
القائد المغربي نبيل الزهر كاد يسجل الهدف الثاني مباشرة لولا أن تسديدته تدخل القائم لردها نيابة عن الحارس بابا جبريل الخور حاول الرد سريعا فتقدم وهاجم وطالب بركلة جزاء إثر لمس المدافع الفرنسي السنغالي محمد ديامي للكرة، غير أن الحكم عبدالرحمن المري بمساعدة " الفار " قررا عدم وجود ركلة جزاء.
واصل الأهلي سيطرته وتفوقه وتنوعت هجماته من الأطراف عند هيرنان وحازم أحمد ومعهما المتحرك في المقدمة عبدالرشيد إبراهيم ونبيل الزهر بمعية الإيراني اوميد إبراهيمي ومحمد العباسي من العمق، وفي ظل التفوق الأهلاوي حضرت بعض المحاولات الهجومية للخور جميعها من هجمات مرتدة عبر الجناح عبدالله المريسي والجناح الآخر هلال آل سعيد ومحمد السيد جدو والعائد بعد التعافي من الإصابة البرازيلي لوكا الذي كان قريبا من التسجيل برأسية.
على وقع التقدم الأهلاوي ومحاولات الخور الخجولة لإدراك التعادل تواصلت المواجهة التي مالت بعدها للهدوء بفعل الرطوبة العالية للأجواء .
يمكن القول أن أخطر محاولات الخور للوصول إلى التعادل كانت عند ق 24 من تسديدة بعيدة لمحمد الجابري حولها الحارس افانيلدو رودريغوس إلى ركلة ركنية.
لاعبو الأهلي الذين مال لعبهم للهدوء عقب تقدمهم بهدف عادوا للهجوم، وكانوا الأقرب للتسجيل عبر المدافع ديامي الذي أنهى صراع على الكرة بلعبة مقصية نجح بابا جبريل في صدها، ولينتهي بعدها الشوط الأول بهدف للأهلي.
كما فعل في الشوط الأول فقد بدأ الأهلي الشوط الثاني مهاجما، وأنهى الجناح هيرنان هجمة بتمريرة بالمقاس على رأس نبيل الزهر الذي أخطأت رأسيته هدفها.
نظم الخور صفوفه، وبدا في التقدم للهجوم تحديدا عبر الجناح الأيسر البديل سعيد براهيمي الذي بدا انه يؤدي دور منوط به في التقدم مستغلا نشاطه كلاعب بديل، غير أن دفاع الأهلي بقيادة الأسترالي شاني لوري وديامي افسد محاولات الخور للوصول إلى مرماه.
المغربي الزهر برز مجددا في توغل خطر عند ق 62، إذ راوغ كل من قابله وواجه المرمى وسدد بين أحضان الحارس جبريل.
البرازيلي لوكا رد سريعا على الزهر بتوغل وانفراد، غير أن المدافع ديامي لحق به ليفقد لوكا توازنه ويسدد بجانب المرمى.
عاد الأهلي للهجوم عبر الزهر و هيرنان وحازم أحمد وصنع ثلاث فرص سانحة للتسجيل لم يستغلها.
جاء الدور على البديل ناصر خلفان ليراوغ ويقتحم منطقة جزاء الخور ويمرر باتجاه محمد العباسي الذي يسدد بعيدا، وليعود العباسي ليضيع سانحة أخرى سديدة للكرة بعيدا عن المرمى.
تواصلت مجريات المواجهة على ذلك النسق حتى نهايتها بفوز ثمين للأهلي قفز به إلى قمة الدوري.