search

    الاتحاد القطري لكرة القدم واتحاد آسيان يعقدان ندوتهما الإلكترونية الأولى

    الاتحاد القطري لكرة القدم

     أطلق الاتحاد القطري لكرة القدم، بالتعاون مع اتحاد آسيان لكرة القدم، سلسلة ندوات للتعليم الرقمي تركز على بناء القدرات لتطوير كرة القدم في منطقة آسيان التي تضم 12 دولة.

    ويأتي هذا البرنامج في إطار مذكرة التفاهم التي أبرمها الطرفان في عام 2019 والتي سيتم تطويرها وتقديمها من خلال الشراكة مع معهد جسور، الذراع التعليمي والتدريبي للجنة العليا للمشاريع والإرث.

    وستُستهل سلسلة التعليم الرقمي، الممتدة على مدار عام، بورشة عمل “التعافي من كوفيد-19 – العودة الآمنة للعب وتوليد الإيرادات”، التي تمتد ليومين، وتهدف لمساعدة قادة الاتحادات العضوة في اتحاد آسيان لكرة القدم على متابعة الأنشطة الكروية في ظل جائحة كوفيد-19.

    وتشهد الورشة مشاركة متحدثين مرموقين في عالم أعمال الرياضة الدولية، ومنهم مسؤولون تنفيذيون سبق لهم أو ما زالوا يقودون النوادي والدوريات والاتحادات والوكالات في وقت تفشي الجائحة، والذين يخططون للأشهر والسنوات المقبلة.

    الاتحادان يُطلقان سلسلة ندوات للتعليم الرقمي

    بالخصوص، سيوفر اليوم الأول من ورشة العمل نظرة على قطاع كرة القدم، ليركز بعدها على كيفية معالجة نقص الإيرادات. وسيتحدى اليوم الثاني المشاركين حول كيفية العودة الآمنة للتدريب واللعب، وذلك في ظل احتمال بقاء الموقف على حاله لعام مقبل على الأقل، ومخاطر عدم قدرة أصحاب المصلحة الرئيسيين على تجاوز تداعيات الجائحة.

    وفي هذا الصدد، علّق الفريق أول خيف ساميث، رئيس اتحاد آسيان لكرة القدم، قائلاً: “لقد أثّرت إجراءات الإغلاق، التي فرضتها الحكومات المختلفة، وتعليق البطولات اللاحق، نتيجة تفشي الجائحة،على أعضائنا، وتسببت بضغوطات مالية كبيرة عليهم”.

    وأضاف: “مع البدء في تخفيف القيود، فقد بات الوقت ملائماً لعقد ورشة العمل هذه، الرامية لبناء القدرات، والتي سوف تُكمل الجهود الدؤوبة التي يبذلها أعضاؤنا في سبيل عودة اتحاداتهم إلى العمل بشكل طبيعي”.

    واختتم: “مع قيام خبراء مرموقين في مجالاتهم بمشاركة نظرتهم، فأنا على ثقة بأن هذه الورشة حول إعادة توليد الإيرادات والعودة الآمنة إلى المنافسات ستزود أعضاءنا بالمعرفة وأفضل الممارسات لتخفيف التحديات التي تطرحها الجائحة الراهنة والتغلب عليها”.

    من جهته، قال سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم: “نحن نعيش في ظل أزمنة استثنائية، وقد ذكرنا تفشي جائحة كوفيد-19 بأهمية التعاون الدولي في كافة القطاعات الاقتصادية، متضمنة صناعة الرياضة.

    وانطلاقاً من هذه الخلفية، يُعد استقطاب مجموعة متنوعة من الاتحادات الكروية،للتعلّم وتعزيز قدراتها على التعامل مع الجائحة، عملاً ضرورياً، وفرصة فريدة لتوثيق العلاقات، وتهيئة الظروف للتعاون مستقبلاً بين الاتحاد القطري لكرة القدم واتحاد آسيان لكرة القدم”.