search

    رئيس نادي السباق والفروسية: مشاركة عالمية غير مسبوقة في مهرجان سيف سمو الأمير

    وكالات

    أكد السيد عيسى محمد المهندي رئيس مجلس إدارة نادى قطر للسباق والفروسية، أن مهرجان سيف سمو الأمير المفدى يشكل قمة برنامج السباقات في النادي، ويضع دولة قطر وبقوة في قلب دائرة الضوء على الساحة الرياضية العالمية.. مشيرا إلى المشاركة العالمية غير المسبوقة التي سيشهدها المهرجان في نسخة هذا العام التي ستنطلق بعد غد /الخميس/ ولمدة ثلاثة أيام.

    وقال المهندي، في تصريح صحفي، إنه في الوقت الذي ينطلق فيه المهرجان، فإن إدارة النادي تتطلع إلى تنظيم عالمي لا يقل عن غيره من السباقات العالمية التي تقام على أكبر وأشهر المضامير في العالم، خاصة أننا نطبق المعايير العالمية المعمول بها في أحسن وأقوى سباقات الخيل في العالم، مما يمنحنا الثقة في إنجاح المهرجان، خاصة مع مشاركة جياد كثيرة من خارج قطر في الأشواط الدولية وهذه الجياد لها تصنيفها في عالم السباقات.

    وتابع أن المهرجان سيشهد للمرة الأولى مشاركة 3 جياد من اليابان، إلى جانب جياد من دول أخرى وبعض منها سبق له المشاركة بل والفوز في أعوام سابقة، مما يؤكد أن المهرجان أصبح مصدر جذب لملاك ومدربي الخيل العالميين، وهو الأمر الذي يعكس الثقة في سباقات الخيل القطرية والمستوى الذي وصلت إليه من حيث التنظيم وقوة المنافسة في ظل هذه المشاركة الدولية الكبيرة، بالإضافة إلى الملاك القطريين الذين يملكون القدرة على كسب التحدي الصعب في مختلف أشواط المهرجان على 3 أيام.

    وأوضح المهندي أن ارتفاع نسبة المشاركة العالمية في المهرجان لم يأت من فراغ بل نتيجة التطوير المستمر في المهرجان، وتطبيق أعلى المعايير الفنية في التنظيم والحجر الصحي والعزل والتجهيزات المختلفة، وذلك إلى جانب النزاهة التامة في إدارة السباقات ومستوى مضمار الريان وطبيعة الأرضية التي تقام عليها السباقات، وهو الأمر الذي يشجع الملاك العالميين على القدوم إلى قطر للمشاركة في مهرجان سيف سمو الأمير، وذلك إلى جانب التصنيف المرتفع للجياد المشاركة والذي يعكس قوة المستوى والرغبة في حصد الألقاب في المهرجان، خاصة أن مهرجان سيف سمو الأمير أصبح حاليا من بين أهم سباقات الخيل في العالم.

    وأشار إلى أن النادي هذا العام كان حريصا على إطلاق الهوية الجديدة للمهرجان، وهي مستوحاة من التراث القطري الأصيل من خلال "الغترة" التي تعكس وترسخ إرث وموروث دولة قطر الذي نعتز به، بالإضافة إلى الرمزية التي يهدف إليها من خلال ارتباطه ببطولة "السابق" التراثية والتي تقام مع كل سباق كبير بالنادي، حيث إننا ننظر إلى بطولة "السابق" على أنها أصل سباقات الخيل في قطر، ويرتدي خلالها الفرسان "الغترة"، وتعبر لحظة رفع الغترة إلى أعلى عن الانطلاقة والجاهزية لخوض السباق، وهذا بالإضافة إلى أن بطولة "السابق" تعتبر نقطة انطلاق لبعض الفرسان المتميزين يتحولون بعدها للمشاركة كخيالة محترفين في سباقات المضمار المعتادة.

    وكشف المهندي عن أنه تم بالفعل اختيار عدد من الخيالة الذين كانوا يشاركون في بطولة "السابق"، وأصبحوا حاليا يشاركون كخيالة في سباقات المضمار بالنادي، وهو من المكاسب الكبيرة للنادي خاصة في ظل سعي مجلس الإدارة لتطوير الخيالة وتوسيع قاعدة المشاركين منهم في السباقات بل وتأهيلهم للمشاركة في سباقات خارجية على أكبر المضامير في العالم.