search

    سعادة الشيخ ثاني بن حمد يتوج الفائزين في سباق سيف سمو الأمير لقوة التحمل

    قنا

    توج سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لسباق قوة التحمل على سيف سمو الأمير، الذي أقيم اليوم لمسافة 120 كم في القرية الماراثونية لقوة التحمل بسيلين.

    وتوج سعادته الفارس سيف أحمد المزروعي الفائز بلقب السيف، بعد حصوله على المركز الأول على الجواد "بلييون سان آندرياس" ملك مربط إم آر إم، وبإشراف المدرب بانوار سينج راثور، والفارس سلمان فهد سلمان الهاجري الحاصل على المركز الثاني على الجواد "مورو بري لون" ملك محمد ماجد خليفة آل شاهين السليطي، وبإشراف المدرب حسن خميس محمد الشهواني، والفارس محمد سعيد محمد سلطان البلوشي الحاصل على المركز الثالث على الجواد "كاسماك مورنينغ ستار" ملك الشيخ محمد نواف ناصر آل ثاني، وبإشراف المدرب أحمد سالم أحمد البلوشي.

    وأكد سعادة الشيخ محمد بن نواف آل ثاني، رئيس مجلس إدارة نادي القدرة والتحمل، أن تطور الفروسية القطرية جاء بفضل دعم القيادة الرشيدة واهتمامها الكبير.

    وقال سعادته في تصريحات عقب ختام مهرجان سيف سمو الأمير المفدى: "إن النادي منذ تأسيسه يعمل على تطوير وتنظيم السباقات، مشيرا إلى أن سباق سيف سمو الأمير المفدى في الموسم الحالي كان مختلفا في ظل تواجد فرسان من خارج الدولة.

    ووجه رئيس مجلس إدارة نادي القدرة والتحمل الشكر للشركات الوطنية، التي دائما ما تتواجد في كل البطولات وتلعب دورها بشكل رائع.

    وأوضح رئيس مجلس إدارة نادي القدرة والتحمل أن السباق في هذا العام تمت زيادة جوائزه المالية إلى مليونين و200 ألف ريال قطري، وشارك فيه أكثر من 100 فارس وفارسة من داخل الدولة على مسافة 120 كلم، قسمت إلى أربع مراحل، المرحلة الأولى لمسافة 40 كلم، والثانية لمسافة 35 كلم، والثالثة لمسافة 25 كلم، والرابعة لمسافة 20 كلم.

    وأشار إلى أن السباق شهد، للمرة الثانية على التوالي، مشاركة كبيرة لفرسان من جميع أنحاء العالم على خيل قطرية، وكانت المنافسة قوية على المراكز الأولى في السباق الذي يعد من أهم وأقوى سباقات الموسم.

    جدير بالذكر أنه تم تأسيس نادي سباقات القدرة والتحمل القطري في السابع من أكتوبر 2021، وهو يعتبر بمثابة امتداد للجنة قطر لقوة التحمل، التي تم تأسيسها في بداية التسعينيات حين كانت قسما من أقسام نادي السباقات والفروسية قبل فصلها، لتصبح لجنة مستقلة تتبع للجنة الأولمبية القطرية إداريا، وللاتحاد القطري للفروسية كجهة إشرافية ورقابية، وتعتبر دولة قطر من أوائل الدول التي نظمت سباقات القدرة على مستوى الخليج، والمستوى العربي والآسيوي، حيث بدأ تنظيم سباقات القدرة في بداية التسعينيات من القرن الماضي، وبالأخص في العام 1992، حيث كانت تنظم سباقات محلية تتراوح مسافتها بين 40 و42 كلم، وفي عام 1994 تم تنظيم أول سباق دولي بمشاركة فرسان قطريين وأجانب، في مدينة "رأس لفان" بمنطقة "الهملة"، وكانت تسمى سباقات القدرة، في ذلك الوقت.