نائب رئيس لجنة الهجن: مهرجان سمو الأمير حقق نجاحا مميزا وشهد مشاركة غير مسبوقة
قنا
أكد السيد عبدالله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وقيام سموه بتتويج الفائزين في الأشواط الرئيسية العشرة لسن الحيل والزمول لهجن الشيوخ وأبناء القبائل على الرموز الذهبية والفضية في ختام فعاليات المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف سموه، يعد وساما على صدور جميع المشاركين في هذا المهرجان، وأكبر دعم للمهرجان ولرياضة التراث الأولى.
وقال الكواري، في تصريح صحفي اليوم، إن حضور سمو الأمير المفدى لمنافسات المهرجان يعطي الدافع للجميع، من مضمرين وملاك ومسؤولين، إلى مضاعفة الجهد والعمل من أجل إنجاح كل المهرجانات التي تقام على أرض قطر، فضلا عن العمل لتحقيق الإنجازات.. مرجعا الطفرة الملحوظة التي تعيشها الهجن القطرية إلى الاهتمام اللامحدود من القيادة الرشيدة برياضة الآباء والأجداد.
وأضاف أن اليومين الختاميين شهدا منافسة كبيرة من أجل حصد الرموز الفضية والذهبية، خاصة أن المستويات كانت متقاربة للغاية لاسيما على مستوى الرموز الستة لهجن أبناء القبائل التي شهدت تنوع الفائزين وهي ظاهرة صحية بلا شك، مشيرا إلى أن المنافسة على الرموز الذهبية الأربعة في أشواط أصحاب السعادة الشيوخ جاءت قوية، وأسفرت عن تفوق هجن الشيحانية بحصدها ثلاثة رموز، فيما نالت هجن الرئاسة الرمز الرابع.
وأوضح أن مهرجان سمو الأمير حقق نجاحا مميزا ومشاركة كبيرة وغير مسبوقة، حيث تميز هذا الموسم بالندية والتنافسية في مختلف الفئات وعلى صعيد جميع أشواطه، كما شهد الكثير من المفاجآت على مستوى فئات السن الصغير وكذلك السن الكبير، مشددا على حرص اللجنة على الاهتمام سنويا بهذا المهرجان الكبير، أحد أبرز المهرجانات التي تقام في المنطقة، لما له من أهمية وحضور ومشاركات مميزة من مختلف دول المنطقة، وهو ما يدل على اهتمام المسؤولين ودعمهم لهذه الرياضة سواء في دولة قطر أو مختلف دول مجلس التعاون الخليجي.
وتقدم الكواري بالتهنئة إلى جميع الفائزين بالرموز الفضية والذهبية في أشواط سن الحيل والزمول (أشواط عامة) لهجن أبناء القبائل (أشوط مفتوحة) لهجن أصحاب السعادة الشيوخ خلال منافسات اليومين الختاميين، مشيرا إلى أن مهرجان سمو الأمير حقق نجاحا كبيرا هذا الموسم في ظل مضاعفة الأعداد المشاركة، التي وصلت إلى نحو 14 ألف مطية ونحو ثلاثة آلاف مشارك، فضلا عن دخول ملاك جدد إلى منافسات الهجن.
كما تقدم نائب رئيس لجنة الهجن بالتهنئة إلى كل من شارك في هذا المهرجان منذ اليوم الأول وعلى مدار أيامه الثلاثة عشر، معتبرا أن كل من تواجد في ميدان الشيحانية فائز ولا يوجد خاسر، خاصة أن الهدف الأسمى للجميع هو تطوير رياضة الآباء والاجداد.
وأوضح الكواري أن منافسات مهرجان سمو الأمير هذا العام حققت نجاحا كبيرا في ظل إقامة العديد من الفعاليات على هامش المهرجان، وخاصة السباق التراثي للراكب البشري، والذي شهد هذا العام ارتفاع أشواطه إلى خمسة أشواط، بواقع شوطين للقطريين وشوطين للاتحاد العربي للهجن، وشوط للخليجيين.
ونوه بمنافسات البطولة الدولية لكرة يد الهجانة التي أقيمت على هامش مهرجان سمو الأمير للعام الثاني على التوالي، والتي حققت تفاعلا كبيرا ومشاركة مميزة في ظل تواجد 14 دولة، لافتا إلى أن كرة يد الهجانة ستكون من الفعاليات المصاحبة لمهرجان سمو الأمير بصورة دائمة في السنوات المقبلة.
وشدد نائب رئيس لجنة الهجن على أن مهرجان سمو الأمير هذا الموسم شهد العديد من الظواهر الإيجابية التي تؤكد أن الموسم الحالي كان من أفضل المواسم، مشيرا إلى ارتفاع عدد المشاركين للضعف، فضلا عن زيادة الإقبال الجماهيري، بالإضافة إلى زيادة حركة المشتريات والمبيعات وهو دليل رواج اقتصادي كبير في هذه الرياضة الخليجية التراثية الأولى.
وتمنى الكواري، في ختام تصريحه، التوفيق لجميع الملاك خلال المنافسات المقبلة، سواء كان خلال السباقات المحلية المتبقية هذا الموسم، أو خلال مهرجان الهجن العربية الأصيلة على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أو مهرجان الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أو مهرجان التحدي للهجن العربية الأصيلة.