منتخبنا الوطني يفوز 3-0 على الكويت في التصفيات الآسيوية المشتركة
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم
واصل منتخب قطر حصد الانتصارات بعدما تغلب على الكويت 3-0 يوم الخميس على ستاد جاسم بن حمد في الدوحة، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية.
وسجل أكرم عفيف (47 و68) وأحمد الراوي (51) أهداف الفوز لصالح المنتخب القطري.
وواصل منتخب قطر التحليق في صدارة ترتيب المجموعة بعدما رفع رصيده إلى 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، مقابل 3 نقاط لكل من الكويت والهند التي لعبت مباراتين، في حين لا زال رصيد أفغانستان خالياً من النقاط.
بدأ اللقاء سريعاً من قبل الفريقين مع أفضلية نسبية لصالح منتخب قطر الذي بادر بالهجوم أولاً حينما سدد جاسم عبدالسلام كرة من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس سليمان عبد الغفور إلى ركلة ركنية (7)، حيث الإنذار المبكر من قبل أصحاب الأرض.
واستمرت سيطرة المنتخب القطري بفضل التحركات المميزة لخماسي خط الوسط الذي ضم أحمد فتحي وجاسم عبدالسلام ويوسف عبدالرزاق وأكرم عفيف لإمداد رأس الحربة المعز علي بالكرات لكن دون خطورة تذكر في معظم دقائق الشوط.
في المقابل حاول المنتخب الكويتي امتصاص الضغط القطري من خلال توفير الكثافة العددية في المناطق الخلفية وإغلاق المنافذ المؤدية إلى مرماه معتمداً على الخط الدفاعي بقيادة خالد إبراهيم وراشد الدوسري، في حين تنوعت أدوار لاعبي الوسط محمد دهام وفيصل الحربي على الشقين الهجومي والدفاعي.
ولم يشهد الشوط الأول العديد من الفرص حتى الدقيقة (39) والتي سدد فيها أكرم عفيف كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها بنجاح الحارس الكويتي سليمان عبدالغفور، ثم جاء الرد عبر يوسف ناصر الذي سدد كرة رأسية من داخل منطقة الجزاء كان لها الحارس مشعل برشم بالمرصاد (41).
وبدأ المنتخب القطري الشوط الثاني من اللقاء بقوة حيث تقدم بالهدف الأول بعد مرور دقيقتين فقط، حينما تابع أكرم عفيف الكرة المرتدة من الدفاع الكويتي داخل منطقة الجزاء وأسكنها في المرمى (47)، ثم أضاف أحمد الراوي الهدف الثاني بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليسرى (51).
حاول الضيوف استيعاب البداية القوية لأصحاب الأرض وتقليص النتيجة، فجرب فيصل الحربي حظه بالتسديد من خارج منطقة الجزاء وجاءت كرته فوق العارضة (64).
لكن أكرم عفيف عزّز النتيجة بالهدف الثالث حينما سدد كرة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها عبدالغفور في المرة الأولى لكن عفيف تابعها في الشباك هدفاً شخصياً ثانياً له في اللقاء (68).
وأجرى روي بينتو مدرب الكويت العديد من التبديلات أملاً بتغيير سيناريو اللقاء، حيث دفع بكل من أحمد الدهيفيري وحمد الحربي وعبدالمحسن العجمي وإبراهيم كميل ومحسن فلاح، في حين دفع لوبيز مدرب قطر بكل من أحمد الجانحي وعبدالله عبدالسلام من أجل المحافظة على النتيجة.
وغابت الفرص الحقيقية عن كلا المرميين حتى الدقيقة (89) حيث تسديدة القطري أحمد فتحي القوية من خارج منطقة الجزاء والتي مرت فوق العارضة، حيث ظلت النتيجة على حالها دون تغيير حتى صافرة النهاية التي أعلنت عن الفوز المستحق لقطر.