كأس آسيا تحت 23 عاما.. منتخبنا الوطني يبحث عن العلامة الكاملة بمواجهة نظيره الأسترالي
قنا
يسعى منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم إلى تحقيق الانتصار الثالث تواليا في كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في الدوحة، عندما يلتقي نظيره الأسترالي الساعة السادسة والنصف مساء، يوم غد الأحد، على استاد جاسم بن حمد في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى، من البطولة التي تستمر حتى الثالث من مايو المقبل.
وكان منتخبنا الوطني قد ضمن العبور إلى الدور ربع النهائي بعد فوزه على المنتخب الأردني بهدفين لهدف أمس الأول الخميس، لحساب الجولة الثانية، ليصل إلى النقطة السادسة التي سمته رسميا أول المتأهلين إلى الدور الثاني متصدرا للمجموعة الأولى، متقدما بفارق ثلاث نقاط عن المنتخب الإندونيسي الذي أحدث المفاجأة بفوز على المنتخب الأسترالي بهدف دون رد ضمن ذات الجولة، فيما يحتل المنتخبان الأردني والأسترالي المركزين الثالث والرابع تواليا برصيد نقطة واحدة .
ولن تؤثر نتيجة المباراة على صدارة منتخبنا الوطني للمجموعة الأولى حتى وإن حقق المنتخب الإندونيسي النقطة السادسة في حال فوزه على المنتخب الأردني في الجولة الأخيرة، حيث سيتفوق /الأدعم/ حينها بفارق المواجهات المباشرة عقب انتصاره على المنتخب الإندونيسي بهدفين دون رد في الجولة الأولى، وذلك وفقا للتعليمات الرسمية الخاصة بكأس آسيا تحت 23 عاما والصادرة عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وتبدو مهمة المنتخب الأسترالي متذيل ترتيب المجموعة بنقطة واحدة جناها من تعادل سلبي مع المنتخب الأردني في مستهل مشوار البطولة، معقدة بحثا عن مرافقة المنتخب القطري إلى الدور ربع النهائي، حيث سيكون مطالبا أولا بالفوز على منتخبنا الوطني من أجل الوصول إلى النقطة الرابعة، مقابل خسارة إندونيسيا أمام الأردن، ليتساوى حينها مع المنتخب الأردني بأربعة نقاط لكل منهما، ليتم الاحتكام إلى فوارق الأهداف بعدما كان المنتخبان قد تعادلا في المواجهة المباشرة في المجموعة، وبالتالي سيكون المنتخب الأسترالي بحاجة إلى الفوز على المنتخب القطري بنتيجة أكبر من نتيجة فوز المنتخب الأردني على الإندونيسي.
وتجدر الإشارة إلى أن أية نتيجة إيجابية يحققها المنتخب الإندونيسي، ستمنحه بطاقة رفقة المنتخب القطري، مقابل إقصاء أستراليا والأردن رسميا من دور المجموعات.
وأكد البرتغالي اليديو فالي مدرب منتخبنا الوطني، في تصريحات صحفية، خوض المواجهة الثالثة أمام المنتخب الأسترالي، بأفضل تشكيلة ممكنة من أجل تحقيق الانتصار الثالث تواليا في المجموعة وتسجيل العلامة الكاملة.
وقال المدرب : "لن نغير شيئا في المباراة الأخيرة، رغم ضمان التأهل إلى الدور ربع النهائي وضمان الصدارة، وسنسعى لتقديم أفضل مستوى ممكن من أجل تحقيق الفوز، لأن هدفنا من أي مباراة نخوضها هو الانتصار بطبيعة الحال، كي نحافظ على منسوب عال جدا من الثقة نحو قادم المشوار".
وأوضح أن التركيز حاليا منصب فقط على خوض المباراة الأخيرة في الدور الأول، وفق لمبدأ التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة، ومن ثم سيتم فتح ملف مواجهة الدور ربع النهائي أمام ثاني المجموعة الأولى، بهدف مواصلة مشوار البطولة من أجل المضي خلف المسعى الأكبر والمتمثل بالمنافسة على اللقب، وحصد بطاقة التأهل الى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة /باريس 2024/.
من جانبه أكد توني فيدمر مدرب المنتخب الأسترالي أن حظوظ التأهل ما زالت قائمة من خلال الفوز على المنتخب القطري، مبديا ثقته بقدرة لاعبيه على تحقيق المطلوب.
وأوضح أن الجهاز الفني عمل على علاج الأخطاء التي ظهرت خصوصا في اللقاء الأخير أمام المنتخب الإندونيسي الذي خسره المنتخب الأسترالي بشكل مفاجئ، بعدما دفع ثمن إهدار ركلة جزاء مطلع المباراة، كان تسجيلها كفيلا بتغيير الكثير من الأمور.
وضمن المجموعة الأولى ذاتها من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما لكرة القدم، المقامة حاليا في الدوحة، يلتقي المنتخب الأردني مع نظيره الإندونيسي الساعة السادسة والنصف مساء، يوم غد الأحد، على استاد عبد الله بن خليفة في الجولة الثالثة والأخيرة.
وسيكون المنتخب الأردني مطالبا بالفوز أولا، مقابل فوز أو تعادل المنتخب القطري أمام المنتخب الأسترالي من أجل مرافقة منتخب قطر إلى الدور ربع النهائي من البطولة، وذلك بالوصول إلى النقطة الرابعة التي تضعه ثانيا.
وفي حال فوز المنتخب الأسترالي على منتخبنا الوطني، فإنه سيصل إلى النقطة الرابعة أيضا، وبالتالي فإن الانتصار وحده على المنتخب الإندونيسي لن يكون كافيا للمنتخب الأردني للتأهل، حيث سيكون بحاجة إلى نتيجة أكبر من تلك التي يفوز بها المنتخب الأسترالي على المنتخب القطري من أجل العبور إلى الدور الثاني بفارق الأهداف، وذلك بعدما كان المنتخبان قد تعادلا في المواجهة المباشرة بينهما سلبيا في الجولة الأولى.
بالمقابل، سيكون المنتخب الإندونيسي، صاحب المركز الثاني في المجموعة برصيد 3 نقاط، الوحيد الذي يملك مصيره بيده من بين المنتخبات الثلاثة المتنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة إلى الدور ربع النهائي ذلك أن الفوز أو التعادل مع المنتخب الأردني سيكفيه للعبور إلى الدور الثاني، بغض النظر عن نتيجة مباراة أستراليا ومنتخبنا الوطني.
وسيستفيد المنتخب الإندونيسي من الانتصار الذي حققه على المنتخب الأسترالي بهدف دون رد في الجولة الثانية، حيث سيضمن التأهل في حال التعادل مع المنتخب الأردني بالوصول إلى النقطة الرابعة، حتى وإن وصل المنتخب الأسترالي إلى الرصيد ذاته في حال الفوز على منتخبنا الوطني، حيث يتفوق المنتخب الإندونيسي على نظيره الأسترالي في المواجهة المباشرة وفقا لقوانين البطولة.
وأكد مدرب المنتخب الأردني عبد الله أبو زمع على التمسك ببطاقة العبور إلى الدور الثاني من البطولة واستكمال المشوار، مبديا ثقته بقدرة اللاعبين على تقديم المستوى المطلوب، وتجاوز المنتخب الإندونيسي رغم صعوبة المهمة أمام منافس ظهر بصورة لافتة، خصوصا في المواجهة الأخيرة أمام المنتخب الأسترالي.
وقال أبو زمع، في تصريحات صحافية، إن الصورة التي ظهر عليها لاعبوه في المواجهة السابقة أمام المنتخب القطري رغم الخسارة، تبعث على الاعتزاز، بعدما قدموا مستوى طيبا، بيد أن التوفيق لم يحالفهم في استثمار العديد من الفرص التي كانت كفيلة بالخروج بنتيجة إيجابية، مؤكدا أن المنتخب الأردني سيقاتل من أجل المضي خلف فرصة تأمين التأهل إلى الدور الثاني من خلال الانتصار في الجولة الأخيرة.
بالمقابل، أكد الكوري الجنوبي شين تاي يونغ، مدرب المنتخب الإندونيسي، أن لاعبيه لن يفرطوا بفرصة التأهل إلى الدور المقبل من البطولة، من خلال الخروج بنتيجة إيجابية أمام المنتخب الأردني.
وقال المدرب إن الفوز على المنتخب الأسترالي بهدف دون رد في الجولة الثانية مهد الطريق لمواصلة مشوار البطولة، مشيرا إلى أن المنتخب الإندونيسي يملك مصيره بيده، ولا ينتظر خدمات الآخرين.