كأس آسيا تحت 23 عاما.. المنتخبان الياباني والأوزبكي يبحثان عن التتويج القاري الثاني في النهائي
قنا
يبحث كل من المنتخب الياباني ونظيره الأوزبكي عن التتويج باللقب القاري للمرة الثانية عندما يلتقيان غدا /الجمعة/، على استاد جاسم بن حمد، في المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاما /قطر 2024/.
وكان المنتخبان الياباني والأوزبكي قد ضمنا التأهل لمسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 عقب صعودهما للنهائي على حساب كل من العراق وإندونيسيا اللذين يلتقيان في وقت لاحق اليوم، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، حيث يتأهل الفائز مباشرة للأولمبياد.
أما الخاسر فسيخوض الملحق العالمي بمواجهة منتخب غينيا رابع كأس إفريقيا تحت 23 عاما، يوم 9 مايو الجاري في باريس.
ويأمل المنتخب الياباني أن يواصل نجاحاته في البطولة بعد أن تمكن من إقصاء المنتخب العراقي في نصف النهائي بهدفين نظيفين وقبلها تمكن من تخطي المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور، وأحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، في الدور ربع النهائي بأربعة أهداف لاثنين.
ولدى المنتخب الياباني العديد من اللاعبين الذين يملكون خبرة كبيرة من خلال تواجدهم في دوريات أوروبية يأتي على رأسهم حارس مرمى بنفيكا البرتغالي كوكوبو ليو، وكينو ساتو لاعب فيردر بريمن الألماني، ولاعب خط الوسط وقائد المنتخب جويل شيما فوجيتا المحترف في بلجيكا مع فريق سانت ترويدنس والذي يقود الفريق مع المدافع تاكاشي أوشينو المحترف في ألمانيا مع فريق فورتونا دوسلدورف ولاعب خط الوسط ريهيتو ياماموتو.
وسبق أن توج منتخب اليابان بلقب البطولة عندما استضافت قطر نسخة 2016، بعد فوزه على منتخب كوريا الجنوبية بثلاثية لهدفين، سجل فيه تاكوما أسانو هدف الفوز، وكان الظهور الوحيد لمنتخب اليابان في نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما.
في المقابل صنع المنتخب الأوزبكي الحدث بعدما نجح في إخراج حامل اللقب المنتخب السعودي بفوزه عليه بهدفين نظيفين، في ربع النهائي، قبل أن يضع حدا لمغامرة المنتخب الإندونيسي عند الدور نصف النهائي ليفوز عليه بهدفين نظيفين ليحجز مقعدا له في الأولمبياد.
ويسعى المنتخب الفائز بنسخة عام 2018 ووصيف النسخة الماضية للمحافظة على التركيز في لقاء الغد، لا سيما أن المنافس يختلف عن المنتخبات التي سبق أن واجهها من قبل.
ويملك المنتخب الأوزبكي عددا من الأسماء التي يعول عليها، على رأسها لاعب روبن كازان الروسي عمر علي رحمانالييف، إلى جانب الرباغي جاسوربيك جلال الدينوف، وفايزولاييف البالغ من العمر 19 عاما، وهوجيمات إركانوف، وديور خولماتوف.