ناصر العطية بطلا لرالي الأردن ثاني جولات بطولة الشرق الأوسط
قنا
توج السائق القطري ناصر صالح العطية، اليوم، بلقب النسخة الحادية والأربعين من رالي الأردن الدولي، الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات للموسم 2024، والتي جرت منافساتها في منطقة البحر الميت، وشهدت مشاركة 24 سيارة (16من الاتحاد الدولي للسيارات وثماني سيارات وطنية)، ومتنافسين من تسع دول.
وهذا اللقب هو السادس عشر للعطية (رقم قياسي) في تاريخ مشاركاته في رالي الأردن من أصل 21 مشاركة.
كما يعد هذا الفوز هو الـ85 في مسيرة السائق القطري خلال مشاركاته في البطولة الشرق أوسطية من أصل 233 جولة في البطولة، والتي يسعى هذا العام للفوز بها للمرة العشرين في تاريخه.
وأنهى العطية بصحبة ملاحه البولندي جيوفاني بيرناتشيني على متن سيارة "سكودا فابيا آر إس رالي 2"، الرالي في المركز الأول بزمن قدره 2.08.28.2 ساعتين متقدما بفارق 5.31,6 دقائق عن أقرب منافسيه ومواطنه عبد العزيز الكواري بصحبة ملاحه البريطاني مارشال كلارك على متن سيارة "سكودا فابيا آر إس رالي 2" صاحب المركز الثاني بزمن قدره 2.13.59.8 ساعتين.
واحتل السائق الأردني شاكر جويحان بصحبة ملاحه اللبناني كارلوس حنا على متن سيارة "لانسر إيفو"، المركز الثالث بعدما سجل زمنا قدره 2.20.43.1 ساعتين، فيما حل القيرغيستاني دينيس كروتوف بصحبة ملاحه القبرصي يوري كوليكوف على متن سيارة "سكودا فابيا إيفو رالي 2" في المركز الرابع بزمن قدره 2.21.45.3 ساعتين، بينما أكمل الأردني بدر الفايز بصحبة ملاحه اللبناني جوزيف مطر على متن سيارة "سكودا فابيا رالي 2"، قائمة المراكز الخمسة الأولى بزمن قدره 2.29.06.6 ساعتين.
وهيمن السائق القطري ناصر العطية على أسرع الأوقات في غالبية المراحل الخاصة بالسرعة طوال يومين من المنافسات، وبلغ عددها 15 مرحلة وأقيمت ضمن منطقتي البحر الميت وجبل نيبو.
وأعرب العطية، في تصريح صحفي، عن سعادته بحصد لقب رالي الأردن للمرة السادسة عشرة في مسيرته وتعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز باللقب.
وأضاف أن رالي الأردن هو سباقه المفضل، وأن هذا الفوز سيجعله يعود للمنافسة على لقب بطولة الشرق الأوسط، منوها بدور فريقه ومساعدته في العودة بقوة للمنافسة في البطولة الشرق أوسيطة والتعود على سيارته الجديدة.
واعتبر العطية أن رالي لبنان الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط، سيكون سباقا مختلفا وقويا، لافتا إلى أنه عليه أن يتعلم من الأخطاء وأن يخوض المنافسات بذكاء من أجل الوصول إلى هدفه.