search

    منتخبنا الوطني يختتم تحضيراته بالدوحة تأهبا لمواجهة نظيره الأفغاني

    قنا

    يختتم المنتخب القطري لكرة القدم، استعداداته بالدوحة غدا الثلاثاء قبل مواجهة نظيره الأفغاني يوم الخميس المقبل التي يستضيفها استاد الأمير عبدالله بن جلوي بمدينة الأحساء السعودية، وذلك لحساب الجولة الخامسة ضمن المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

    وتتوجه بعثة المنتخب القطري إلى مدينة الأحساء برا بعد غد الأربعاء، حيث سيخوض المنتخب الفائز بكأس آسيا 2023 تدريباته على ملعب المباراة قبل العودة إلى الدوحة يوم 7 يونيو تأهبا للقاء المنتخب الهندي في الحادي عشر من الشهر نفسه على استاد جاسم بن حمد.

    ويتصدر المنتخب الذي ضمن صعوده إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026، وكذلك كأس آسيا 2027 في السعودية، المجموعة حاليا بالعلامة الكاملة وبرصيد 12 نقطة من 4 انتصارات على أفغانستان في الدوحة 8 - 1، وعلى الهند خارج الأرض 3 - صفر، وعلى الكويت 3/ صفر و 2/ 1، فيما يحتل المنتخب الهندي المركز الثاني بأربع نقاط بفارق الأهداف عن أفغانستان ثم المنتخب الكويتي في المركز الرابع برصيد 3 نقاط.

    وخاض المنتخب القطري، تدريباته اليوم على ملاعب أكاديمية التفوق الرياضي أسباير تحت قيادة مديره الفني الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز الذي حرص على وضع اللمسات الفنية على المنتخب الذي يلعب بعناصر جلها من المنتخب الأولمبي الذي خاض غمار نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما التي استضافتها الدوحة شهر مايو الماضي.

    وسعى الإسباني لوبيز للتركيز على النواحي التكتيكية والخططية وشرح الواجبات والمهام للاعبين ودراسة المنتخب المنافس الذي تعرض للخسارة ذهابا أمام المنتخب القطري بهدف لثمانية.

    وسيؤدي المنتخب القطري حصته التدريبية الأخيرة بالدوحة يوم غد والتي سيحدد من خلالها المدرب لوبيز ملامح التشكيلة التي سيدخل بها مباراة أفغانستان.

    وأكد سعد سفر الكواري المنسق الإعلامي للمنتخب القطري جاهزية المنتخب لمواجهة أفغانستان، معربا عن أمله الكبير بالظهور بالصورة المميزة، وذلك للحفاظ على صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة.

    وأضاف الكواري في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن المباراة تعد هامة على صعيد المحافظة على التصنيف الحالي للمنتخب، حيث وصل للمركز الـ34 عالميا كأفضل مركز يحتله في تاريخه، مشيرا إلى أن الجميع يتطلع لتقديم مباراة جيدة والتشكيلة الحالية تضم العديد من الأسماء الشابة التي اختارها الجهاز الفني والكل يريد إثبات الذات.

    وشدد الكواري على أن فرصة التأهل لا تزال قائمة أمام جميع المنتخبات في المجموعة ما يعني خوض اللقاء المقبل بجدية كبيرة رغم حسم الصعود للدور الثالث.

    بدوره، قال نايف الحضرمي، لاعب المنتخب القطري، إن المواجهة أمام المنتخب الأفغاني تعد فرصة هامة لاكتساب الخبرة بالنسبة للعناصر الحالية التي تمت دعوتها، والجهاز الفني بقيادة المدرب لوبيز طالب الجميع بالتركيز واللعب بانضباط كبير.

    وأبدى الحضرمي، في ختام تصريحاته لـ/قنا/، ثقته الكبيرة بظهور المنتخب بالصورة المشرفة، وذلك في الطريق لبلوغ نهائيات كأس العالم 2026.

    على صعيد متصل، أوضح أحمد الراوي مهاجم المنتخب القطري أن الجهاز الفني عمل على تنفيذ بعض النواحي التكتيكية خلال فترة التحضير الماضية، معربا عن ثقته الكبيرة بتقديم مباراة جيدة أمام المنتخب الأفغاني.

    وأضاف اللاعب في تصريح مماثل أن الجميع حريص على بذل قصارى جهده من أجل تحقيق النتائج المرضية، ولا توجد مباراة سهلة.

    ولفت لاعب فريق الريان إلى أن مواجهات التصفيات المونديالية ستكون قوية، مشيرا في الوقت ذاته إلى الاستفادة الفنية التي تحققت للمنتخب بعد خوضه للعديد من التجارب في الفترة السابقة.

    على صعيد متصل، شدد جاسم الشرشني، لاعب المنتخب القطري لكرة القدم، على أهمية الحصول على العلامة الكاملة من أجل مواصلة صدارة المجموعة دون هزيمة قبيل خوض معترك الدور الثالث الحاسم المؤهل لمونديال 2026.

    وأكد الشرشني أن الجهاز الفني حرص على تعزيز العديد من الجوانب في المنتخب طيلة الفترة الماضية، لافتا إلى ضرورة توخي الحذر خلال مواجهة المنتخب الأفغاني، الذي سيبحث هو الآخر عن تحقيق نتيجة إيجابية والمحافظة على آماله في المجموعة.

    ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من المجموعات التسع التي تم توزيع المنتخبات الـ36 عليها من المرحلة الحالية "التصفيات المشتركة"، إلى المرحلة الثالثة من تصفيات المونديال، على أن تضمن المنتخبات الـ18 المتأهلة، المشاركة في كأس آسيا 2027 في السعودية.

        وفي المرحلة الثالثة سيتم توزيع المنتخبات الـ18 المتأهلة على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات، تلعب فيما بينها مواجهات ذهاب وإياب، بحيث يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى نهائيات كأس العالم 2026 مباشرة، في حين تبلغ المنتخبات الستة صاحبة المركزين الثالث والرابع في المجموعات الثلاث، المرحلة الرابعة من تصفيات المونديال والتي سيتم فيها توزع المنتخبات على مجموعتين، حيث يتأهل أول كل مجموعة إلى المونديال مباشرة، فيما يلعب صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة، ملحقا قاريا من أجل التأهل إلى الملحق العالمي، ليصبح المجموع الكلي لمقاعد قارة آسيا في المونديال ثمانية مقاعد ونصف المقعد.